03-11-2018
|
|
طــرائــف شــعــريــة ✏
حافظ إبراهيم و أحمد شوقي.."مداعبة قوية"!
كان يطيب للشاعر حافظ إبراهيم" شاعر النيل" أن يداعب أحمد شوقي أمير الشعراء. وكان شوقي جارحا في رده على الدعابة. ففي إحدى ليالي السمر أنشد حافظ إبراهيم بيتاً من الشعر، ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة:
يقولون إن الشوق نار ولوعة .... فما بال شوقي أصبح اليوم باردا
فرد عليه أحمد شوقي بأبيات قارصة قال في نهايتها:
وأودعت إنسانا وكلبا وديعة... فضيعها الإنسان والكلب حافظ
...........................................
ربيعة بن عامر يروج لـ"الخُمُر السوداء"!
إن أول إعلان في التاريخ كان في شكل بيت من الشعر نظمه الشاعر ربيعة بن عامر الملقب بالدرامي .. فقد حضر إليه أحد التجار يشكو نفاذ كل الخُمُر التي يبيعها عدا السوداء فلم يشترها أحد منه .. فنظم الشاعر قصيدة و أرسلها لأحد الشعراء ليتغنى بها .. جاء فيها:
قل للمليحة في الخمار الأسود ماذا فعلـت بناسـك متعبـد
قد كان شمر للصلاة ثيابـه حتى وقفت له بباب المسجـد
ردي عليه صلاته وصيامه لا تقتليه بحق ديـن محمـد
ولما انتشرت هذه القصيدة لم تبق واحدة لم تشتر خماراً أسود فنفذت كل الخمارات لدى التاجر بل يقال إنه باعها بسعر مرتفع !!
.............................
شاعر يفشل في إقناع امرأة بالزواج منه!
ومن طرائف الشعراء أيضاً، يُحكى أن شاعرا أقدم على طلب يد امرأة يحبها ولم يعرف ما يخبئ له القدر منها. ذلك أنها كانت من أجمل نساء المنطقة، فرفضت طلبه فألح عليها أن يعرف السبب. فردت عليه ببيت من الشعر قائلة:
يا خليلى وأنت خير خليل ... أرأيت راهبا بلا دليل
أنت ليل وكل حسناء شمس... واجتماعي بك من المستحيل
فعاد خائبا فرآه ه صديقه الشاعر فعلم منه مصيبته وهون عليه ببيت من الشعر قائلا له:
هي الشمس مسكنها في السماء*** فعز الفؤاد عزاءا جميلا
فلن تستطيع إليها الصعود***** ولن تستطيع إليك النزولا
.......................
الشاعر سليمان الطويل يتهرب من " دائنه"!
حاول الشاعر سليمان الطويل التهرب من دائنة المسمى شبيب بالالتجاء للمسجد وماترك فرض ولا نافلة إلا صلاها ليطيل في ذلك أملا في ذهاب شبيب عنه ولكن دون جدوى .. وحين أتم صلاته قال:
صليت بالجـــامع وسبحت تسعين …… مع كثــــرهن واتبعتهن بتهليله
وقـــــريت عـــمّ والمـــدثر وياسين …… ادخل على الله مايخيب دخيله
وقريت وِردي عن جميع الشياطين …… وشبيب ماسوى به الورد حيله
..........................
هند تهجو الحجاج بن يوسف الثقفي !
تزوجت هند بالحجاج بن يوسف الثقفي ... وكانت لا تحبه ...،وذات يوم نظرت إلى نفسها في المرآة ....وقالت عن نفسها :
وماهند إلا مهرة عربية * سليلة أفراس تحللـــــــها بغل !
فإن ولدت مهرا فلله درها * وإن ولدت بغلا فجاء به بغل.!
|