وبها يكتمل نصفي وديني

الانتظار ليوم الهدنة يشبه ترقب فجر جديد بعد ظلام طويل

يومين من الصداع المميت و الدوخة الشديدة
يا رب هونها من أيام
واكتب لنا الخير وهب لنا الرزق الواسع
فالحمد للك على ما مضى و الشكر لك على ما سيأتي

الذي جلب عرش بلقيس من اليمن الى القدس قبل ان يرتد الطرف
قادر على ان يحقق لك كل امنياتك في ليلة
أسألك يا حي يا قيوم و بأسمك الأعظم ان تحقق ما اريد هذه الليلة

شكرا لك اليوم لأنك لم تزور صفحتي
لكن قلقت على غيابك
لعله خير

في حضن الحرب وُلدت قصتي، بين صوت الرصاص وصدى الصرخات، كنت أنا شاهداً على كل شيء.
كبرت في أزقةٍ تملؤها رائحة البارود، عرفت الخوف طفلاً، وصافحت الحزن شاباً، كأن العالم بأسره انكمش ليصبح مجرد خريطة ممزقة وأطلال لذكريات كانت يوماً مليئة بالحياة.
رأيت السماء تُظلم، ليس لغياب الشمس، بل لغيوم القذائف التي حرقت حلمي في هدوء بسيط ،لم يكن الألم يقتصر على الجروح التي يراها الآخرون، بل كان يكمن في الغصّة التي تعتصر الروح عندما تفقد وجوه الأحبة وسط الدمار.
ومع ذلك، تعلمت أن الحرب لا تسلبك كل شيء، بل تترك لك شيئاً صغيراً تتمسك به ^ الأمل^ ،كان الأمل طيفاً يمر بين الظلال، لكنه كان نوراً يكفي لأن أستمر.
قاومت وجاهدت، ليس فقط للبقاء على قيد الحياة، بل للحفاظ على إنسانيتي وسط كل هذا الجنون.
وحين وضعت الحرب أوزارها، لم أشعر بانتصار كامل، بل كان أشبه بتنهيدة طويلة بعد رحلة شاقة. نظرت إلى الأنقاض حولي، وقلت لنفسي: هنا سأنبت من جديد. فالحرب قد تأخذ منا الكثير، لكنها لا تستطيع قتل القدرة على الحلم.
ومن الحطام، بنيت عالمي الخاص، عالم لا يعرف للرصاص طريقاً ولا للقسوة مكاناً.
كانت الحرب كتاباً مظلماً في حياتي، لكن نهايته جاءت كصفحة بيضاء، جاهزة لأن أكتب عليها فصولاً جديدة مليئة بالنور، والسلام، والحب.

اعتقد أنه في بعض الأحيان الأفكار تتراكم في رؤوسنا وتحتاج فقط إلى لحظة للتنظيم
قد نحتاج إلى وقت للتأكد من أن القرار أو الفكرة التي نود اتخاذها هي الأنسب

تمت بحمد لله

لما تيجي تكتب رواية بتاخد رأي الكثيرين فيها
لكن بتحس انو مش مقتنع فيها او انو في عندك الأفضل

كتبت الرواية باللغتين العربية والانجليزية
الرواية بالعربي فيها مزيد من المشاهد و مزيد من المغامرات
انا بالانجليزي عشان الترجمة اختصرت الكثير
والحمد لله تم نشر الرواية بالانجليزي نسخة الكترونية قبل قليل

ما بعرف ايش اللي صار معك
لكن عساك بخير