تمطر أكثر من أيِّ يوم، ولا تدخلينَ .. أَقول لنفسي أَخيرا: لعلَّ التي كنت أنتظر انتظَرتْني أَو انتظرتْ رجلا آخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه/ عليَّ ، وكانت تقول: أَنا هاهنا في انتظاركَ .. ما لون عينيكَ ؟ أَيَّ نبيذٍ تحبّ ؟ وما اسمكَ ؟ كيف أناديكَ حين تمرّ أَمامي ؟ كمقهي صغير هو الحب. - محمود درويش