ابو جهل اشرف منكم

فقد المسلمين عقولهم ومدحوا من هم بالمذمة والقبح بمكان جسيم عظيم
وقبحوا بعضهم البعض على سواء، أقول وإن كان من العرب مافيهم من مكارم الأخلاق ومحامدها إلا أن الإسلام جاء بالفصل بينهم بالحق ألا وهو فصل المسلمين عن المشركين وأمثال هذي العبارات لا تجدي في الأمة نفعا سوى التفرقة لأنه أصبح كل من لا يتظاهر على حاكمه- وهذا باطل منهي قطعا عنه-من الخانعين المعوقين الزنادقة ومصطفين مع أعداء الله ورسوله عليه الصلاة والسلام .
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قال أبو جهل: هل يعفّر محمَّد وجهه بين أظهركم (بالسجود والصلاة)؟ فقيل: نعم، فقال: واللات والعزى لئن رأيتُه يفعل ذلك لأطأنّ على رقبته، أو لأعفرنَّ وجهه في التراب، قال: فأتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، ليطأ على رقبته، قال: فما فجئهم (بغتهم) منه إلا وهو ينكص (يرجع) على عقبيه، ويتقي بيديه، قال: فقيل له: ما لك؟ قال: إن بيني وبينه لخندقاً من نار وهولاً وأجنحة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو دنا مني لاختطفته الملائكة عُضْوَاً عُضواً).
ولم يرد في أي أثر مدح الرسول له سوى دعوته بأن ينصر الله الإسلام بأحد العمرين وقد كان من اختاره خيرا من أبي جهل الذي سماه الرسول بهذا الاسم مبالغة في ذمه فما لكم كيف تحكمون ؟؟!!!!
فقد قلبت الموازين فحسبنا الله ونعم الوكيل..