سجل حضورك بـ بيت شعري ..♥

ليت الذي خلق العيون السودا
خلق القلوب الخافقات حديدا
عوّذ فؤادك من نبال لحاظها
أو مت كما شاء الغرام شهيدا

بلى ان مشتاق وعندي لوعة ولكن مثلي لا يذاع له سر

غدا سأذبح أحزاني و أدفنها غدا سأطلق أنغامي الضحوكاتِ
ولكن نعتني للعشاق قاتلتي اذا أعقبت فرحي شلال حيراتِ
فعدت أحمل نعش الحب مكتئبا أمضي البوادي و اسماري قصيداتي
ممزق أنا لا جاه و لا ترف يغريك فيّ فخليني لآهاتي
لو تعصرين سنين العمر أكملها لسال منها نزيف من جراحاتي
كل القناديل عذبٌ نورُها وأنا تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي... ولكن عسر الحال مأساتي

نفيتُ وأستوطنَ الأغرابُ في بلديْ ... ومزقوا كل أشيائي الحبيباتِ
خانتكِ عيناكِ في زيفٍ و في كذبٍ؟ ... أم غرك البهرج الخداع ..مولاتي؟

خُلقَ الهوى من نابضينِ وضحكةٍ
ويموتُ مسموماً بأيدي الكبرياءْ
فلتبعُدي لو كانَ بُعدُكِ قاتلاً
ما كلُّ موتٍ في الهوى يعني الفنَاءْ

والنفس كالطفل إن تهمله شب على
حب الرضاع وانت تفطمه ينفطم

كم مرَّةٍ فيها اقتربتُ.. وتَبعُدينْ
وعليَّ دونَ مُبرّرٍ تتثاقلينْ
وإذا سألتُكِ عن غيابكِ مرّةً
فبكذبةٍ مكشوفةٍ تتعذّرينْ
تستعذبينَ تشوّقي وتحرّقي
وتقرُّ عينُكِ حينَ يغلبُني الحنينْ
شيءٌ عجيبٌ!، أيّ حُبٍّ تدّعينْ!؟
إنّ الغرامَ بريءُ ممّا تفعلينْ

كوني بخيرٍ فما أحببتُ ثانيةً
ولا عَزَمتُ كما قالوا على عرسِ
ولا عشقتُ ولا أدنيتُ فاتنةً
ولا كتبتُ بغيرِ الشامِ والقُدسِ

أحبّك .. حين أزفّ ابتسامي ،

كعابر درب ، يمر لأول مره

وحين أسلّم ، ثم أمر سريعا ،

لأدخل حجره

وحين تقولين لي .. إرو شعرا

فأرويه لا أتلفت ، خوف لقاء العيون

فإن لقاء العيون على الشعر ، يفتح بابا لطير سجين

أخاف عليه إذا صار حرا ،

أخاف عليه إذا حطّ فوق يديك ،

فأقصيته عنهما !

هي لا تراني، إذ أراها
حين ترفَعُ ساقَها عن ساقِها...
وأنا كذلك لا أراها، إذ تراني
حين أخلَعُ معطفي...
لا شيء يزعجها معي
لا شيء يزعجني، فنحن الآن
منسجمان في النسيان...