تُوق

الحنين للغائبين لعنة وما بفك هاللعنة اللى النسيان

ما في شيء بيعدل هالمزاج اللى انتي
وكُل فترة غيابك بيضل معكر

- انتِ في كُل دعاء وحلم
انكِ اول الاشياء التي ألحُ بها على الله
ان احيى بك ومعك دائماً

- كُنت تشبهين قطع السُكر المُحلية لم استسغ الحياة دونك

انت شغفي والباقية في عمق الذاكرة ومتحكمة بها بكُل ما اُتيتِ من قوة ،
تثيرين بي نقاط الحنين في عقلي وقلبي بلا اي هوادة وشفقة ،
مرهقاً انا ي شغفي ابحث عنك في كُل الوجوه العابرة

انت مزاجي الحلو بعد ليالي زعل

- ملامحك الطفولية المبهرة ، مزاجيتك المقلقة ، عنادك ،
عينيك الواسعة ك فضاء بنجمتين ، وخصرك الساحر كزهرة التوليب
وتلك الخدود المحمرة كأنها مخضبة بجوريتين
- كيف تنسی ولا يهدني فقدك والحنين

اتقي شر الحنين اذا ايقظه الغياب

- متى عُدنا لن نعود كاملين ، ستنقص منا الكثير من الحياة والروح ،
ف معك كُل دقيقة لي تحسب عمراً ودونك العمر كُله ينتهي هباءً

ما زال انبهاري بكِ في اول مرة التقينا بها خالداً في عيني وعقلي
ازداد تعلقاً بكِ وولهاً وتوقاً لكِ بعد ال5 دقائق الاولى من غيابك
افتقدك جداً ك فقد طفلاً صغير متعلقاً بوالدته يبكي عليها اينما غابت
حتى ولو لبضع ثوان ،
انكِ مبهرة جداً رائعة لدرجة الفتنة