اكيد كلنا بنعرف سورة البقرة وبنعرف انو سميت البقرة لانه ذكر فيها قصة سيدنا موسى مع بنو اسرائيل والبقرة
حابه اليوم احكيلكم القصه بشكل مبسط وسهل لحتى تحكوها لأطفالكم وتربطوهم بقصص الأنبياء بطريقة سهلة وبسيطه
في يوم من الايام افاق بنو اسرائيل على جريمة قتل ووجدوا رجل غريب مقتول امام أحد البيوت وليس هناك احد من اهل البلده يعرف هذا الرجل المقتول وصاروا يتهمون بعضهم البعض والكل يرمي تهمه على الاخر من القاتل ولماذا قتل واتهمو صاحب البيت الذي وجدوا الجثه امام منزله وفي أشد خلافهم ظهر رجل وقال انو الرجل المقتول يكون عمه وانو سياخذ بثأره وصار يهدد ويقول انه حياخد حق عمه واشتد الخلاف والاتهامات بينهم حتى قال رجل منهم ما رأيكم أن نذهب لنبي الله موسى هو سيحكم بيننا وسيرجع لربه ويسأله واتفق الجميع على هذا الأمر وبالفعل ذهبو للنبي موسى وقصو عليه القصة فقال لهم النبي موسى امهلوني بعض من الوقت حتى أناجي ربي وأسأله في إمركم وانصرفوا عنه
وفي اليوم التالي حضروا اليه فقال لهم اني استشرت ربي فامركم أن تذبحوا بقرة
جن جنونهم وقالوا يا موسى ما دخل البقرة في الموضع هل جئت تستهزء بنا ياموسى
رد عليهم نبي الله وقال ما عاذ الله اني استهزء بكم هذا امر الله وله فيه حكمه
فقبلوا الأمر وذهبوا لينفذو القرار فوجدو ان كل البقر تتشابه فأي واحده يختارو رجعو لموسى وقالولو اسأل ربك ما نوع البقرة التي نذبحها لأن كل البقر يتشابه علينا وفعلا رجع سيدنا موسى لبربه فأمرهم ان تكون متوسطه بالعمر لا كبيرة ولا صغير قالوا له طيب ما لونها رجع موسى لربه فساله قلهم انها لقرة صفراء فاقع لونها وبدءو يسألوا اسئلة كثيرة حتى وصلوا لمواصفات البقرة المثاليه وبدؤا يبحثوا عنها في كل مكان في بقاع الأرض حتى يجدوا البقرة التي تلائم كل المواصفات واخيرا وجدوها عند رجل كبير مريض كان له ولد واحد يتيم الأم عرضوا عليه ان يشتروا البقرة فرفض وقال اني استودعت هذه البقرة لأبني حتى تكون له مصدر دخل فأنا رجل كبير ولا أملك المال وأريد ان أحفظ هذه البقرة لأبني فقالوا له انهم بحاجه لهذه البقرة ودفعوا له مبلغا كبيرا من المال مقابل هذه البقرة فقبل لانه سيترك لابنه ثروة كبيرة ثمن هذه البقرة فقد كان دوما يستودع الله في ابنه ويدعوا الله ان يؤمن له مستقبله فاستجاب الله له
اخذوا البقرة وذهبوا بها لسيدنا موسى فذبحوها ثم اخذ سيدنا موسى عضوا من أعضاء البقرة وضرب بها الميت فاستفاق من موته وقال ان ابن اخي هو من قتلني طمعا في ثروتي وفي الديه التي سياخذها عند قتلي ورجع للموت مرة اخرى تفاجأ الجميع مما رأوه وعرفوا ان هذه معحزة من عند الله ليثبت بها نبيه وعرفوا الحقيقة فامسكوا بالكاذب ونالو منه بسبب طمعه وجشعه في ان يرث عمه ويتهم الناس في ذلك .