المحقق كونان فى قلب فلسطين

دُعيت عائلة أبو رامى لحفلة لبيت جيرانهم عائلة أبو احمد ، فذهب أبو رامى

وأم رامى .. ووجدوا هناك عائلة ابو رامز وعائلة أبو منصور قد سبقوهم الى هناك ،

ابتدت الحفلة بالضحك والفرح والنكات المرحه..

أم رامى : ماهي مناسبة الحفلة بالتحديد ..؟!!

أم احمد : هناك مناسبتين .. نجاح إبني احمد بالمدرسه والثانيه أنني قد اشتريت سيارة جديده ..

أم رامز : واااااااو سيارة جديده ، وماهي نوعيتها ..؟!!

أم احمد : بي إم دبليو سوداء راااااائعه ..

أم منصور : يابختك ياأم احمد لديك زوج لايردك بطلب أبدا ..


وهنا دخلت عليهم راما أخت أم احمد ، وكانت في قمة أناقتها وجمالها ،

سلمت على الجميع والكل مبهور بحسنها .. وجلست بالقرب من أختها وأخذت


تتباهى بحليها وملابسها الأنيقة ، ولفت نظر الجميع الحقد المنبعث من أم احمد

تجاه أختها ، فالكل يعلم أن راما إمرأة غنية ورثت ثروة طائلة من زوجها المتوفي ،

وأم احمد بالكاد تتوفر لقمة العيش لها ولأطفالها ..

راما : وأين هي سيارتك الجديده يا أختي ألن نراها ..؟!! أم أنها مجرد وهم تتباهين به ..؟!!

أم احمد : بل هي موجوده اشتراها زوجي البارحه ..

أم رامز : فلنذهب لنراها ..

انتقلت السيدات للحديقة الخلفيه من المنزل ووجدوا السيارة مركونة على جانب الحديقة ،

ووجدوا أن الرجال قد سبقوهم لرؤيتها ، فالتفت أبو احمد لشقيقة زوجته بنظرات

يملؤها الكره والحقد ، انتبه الجميع لكرهه لها ، فأخذ الجميع يتهامسون عليهم ..

أم رامز : ما حكاية الكره الذي بداخل كل من أبو احمد وأم احمد تجاه راما..؟!!

أم منصور: ألاتعلمون بالحكاية ، أبو احمد كان متيما براما فخطبهاولكنها رفضته

وانتقاما منها تقدم للزواج من أم احمد، وبعد فترة تزوجت راما من رجل ثري وأصبحت ثريه ,

وبدأت أم احمد تزيد من طلباتها على زوجها لغيرتها الشديده من أختها ,

وأصبحت نار أبو احمد نارين .. نار رفضها له ونار الغيرة بين الأختين التي جنى

هو ثمارها بكثرة طلبات زوجته ..

وبعد فترة دبت مشاجرة بين الشقيقتين ودخلت راما لإحدى الغرف لتهدأ قليلا ،

وأصبح الجو متوترا، فاستأذنت أم احمد تريد الدخول للحمام وتأخرت بداخله ..

وبعد قليل دخل أبو احمد خلف زوجته يريد مصالحتها ..

وفجأة دوى في المكان صوت صرخة قوية لحقتها صوت تكسر زجاج ..


أخذ الجميع بالجري للداخل يبحثون عن مصدر الصوت ، فخرج أبو احمد من غرفته


وأم احمد من الغرفة المجاورة ، فانطلقوا جميعا للحمام فوجدوا الباب مفتوحا وراما

بداخله ملقاة على وجهها والدماء في كل مكان ووجهها مغطى بكيس بلاستيكي ،

وبجانبها إناء الزهور الزجاجي مكسورا .. وألجمت المفاجأة ألسنتهم ،


وأصابت أبو احمد حالة هستيريه غريبة من الصراخ والضحك ، وأخذت أم احمد تلطم

وجهها في ذعر ، وركض أبو منصور يطلب الشرطة ..


حضرت الشرطة وبدأت بجمع الأدله والمعلومات ، ولم يجدوا أية بصمات غير بصمات الضحيه


وأبو احمد وأم احمد في الحمام ، أما على الضحيه فلم يجدوا عليها بصمات غريبة ،


وشخصوا سبب الوفاة بأن رأس الضحية قد دق بالجدار عدة مرات بعد مشاجرة


ومحاولة خنقها بكيس بلاستيكي مستخدما قفازين جلديين ، بعد ذلك أخذ إناء الزهور

وضربها على رأسها عدة مرات .. مما أدى لوفاتها متأثرة بالضرب على رأسها بقوة ..

الشبهات حامت حول أبو احمد وأم احمد .. بينما الجميع كانوا مجتمعين مع

بعضهم البعض ولم يتفرقوا أبدا ، وعند سماعهم للصراخ ركضوا جميعا باتجاه الصرخه ..\


هل تستطيعون أيها الا عضاء الكرام كشف القاتل وملابسات القضيه ، وكيفية حدوثها وأسبابها ..؟!!