فهل تعود الى زمني الآول !! "ثنائيات قلب فلسطين "

كنت في سفرٍ
ودمعتي ما زالت تنهر
ف هناك تركت كل شيء خلفي
حتى الذكريات التي ودت ان لا تدفن
هناك تركت صحبي وناسي واهلي وخلاني
هناك تركت دق قلبي الأول
هناك تركت مراجيح واصوات وتكبيرة الله اكبر
هناك مسجدنا الذي تربيت في كنفه منذ 15 عاما
وبيتنا التي ترعرعت فيه مع اخواني الذي يحمل الجزء الاكبر
وتلك الشجرة التي ما دائما كنت اتسلقها في طفولتي
مع اولاد حارتي والغميضة والحجلة
وحبات البلور ونط الحبل و ستنا الغولة والطلقة
هناك مدرستي وجامعتي وقلبي وكل ما فيني

هل احسستم بما في داخلي
و دمعتي التى تنزل
لما الغربة حزن كآبة
وحشة وحدة حُرقة

هذا شعور كل المغتربين احدثها لكم
والايام قادرة على ازاحتها ورميها
واعلم ان الذكريات التي في سفر الأول
ستلحقني في زمن الستين
عند التقاعد تصيبنا وحشتنا
ونعود الى ماضينا وذكرياتنا
فهل تعود الاماكن
وعمري ما قبل غربتي
الى زمني الآول !!

طرح جميل
شعور واحساس الاغتراب مافى اصعب منه
يسلمو خالد

ما لحقت يا خالد دربك
كيف تترك كل الذكريات الرائعة
اكيد مثل المثل الذي يقول عندنا
اخسر وفارق
رائع كثير
اشكرك

ححلوينن الكلماتت
يسسلمو بلاككك
وردههه

أسوء المشاعر هي تلك التي تشعر بها سواء اغترابك داخل نفسك أو أرضك
بصدق راق لي الطرح ...
أتمنى لك خالد دوام التألق

لك أرق تحيـــاتي ،،

هي اجمل الذكريات ايام الطفولة
احلى مرحلة بمر فيها الانسان
وان غاب عن بلد رح تضل عالقة بذاكرته للابد

لفت نظري كلمة بيتنا بعدها التي
الاصح الذي

تحياتي الك خالد

المشاعر بالغربة مؤلمة جداً
و هالذكريات الحلوة رح بتكون مؤلمةة
لأنها صارت ذكرى
فضفضة لامست القلب
تحياتي لك

كلماتك على جمالها إلا أنها تلامس عمق القلب
دومًا تبهرنا بكل ما هو جديد خالد
شكرًا لك ودام نبض القلم.

ما جربت هالشعور وما بتمنى اجربه اكيد
كتابتك بسيطة وجميلة ووصلت المعنى بسهولة
موفق بكُل كتاباتك دائماً ..