07-26-2021
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
|
رقم العضوية : 1 |
|
تاريخ التسجيل : Mar 2006 |
|
فترة الأقامة : 7227 يوم |
|
أخر زيارة : منذ 4 يوم (08:44 AM) |
|
الإقامة : فلسطين |
|
المشاركات :
78,413 [
+
]
|
|
التقييم :
9775 |
معدل التقييم :
           |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
الهيئة المستقلة..حماس تعرقل التحقيقات بقضية مقتل مواطن برصاص عناصرها
الهيئة المستقلة : " حماس" لم تسمح لنا بزيارة الشهود لاستكمال التحقيق بمقتل الشاب أبو زايد في غزة ونطالبها بالإفراج الفوري عنهم
قال الدكتور عمار الدويك، المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، لوطن، إن الهيئة طالبت حركة حماس في غزة، لبذل الجهود مع الأجهزة الأمنية هناك، من أجل زيارة الشهود الذين كانوا برفقة الشاب المغدور حسن محمد أبو زايد، والذي قتل ليلة الجمعة الماضية، برصاص عناصر ما تسمى "حماة الثغور"، وذلك للاستماع لشهادتهم، واستكمال التحقيق بالقضية، لكن لم يتم السماح للهيئة بذلك، مطالباً بالإفراج عنهم فوراً.
وأوضح الدويك، أن السيارة التي كانت تقل الشاب، متحفظ عليها الآن لدى الداخلية في قطاع غزة.
من جانبه قال جميل سرحان، مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في قطاع غزة، لوطن، إنه لم يتم السماح لها بالإطلاع على السيارة التي كانت تقل المغدور أبو زايد، ليتسنى لها التعرف على الآثار المرتبطة بإطلاق النار على الشاب.
وبين سرحان أنه لم يتم السماح بزيارة الشهود المحتجزين لدى داخلية غزة، مطالباً بإفساح المجال للهيئة باستكمال التحقيقات التي من شأنها الكشف عن أسباب مقتل الشاب أبو زايد، لكن لا يوجد أي استجابة من قبل داخلية غزة لذلك، مبيناً أن الهيئة بعثت برسالة للداخلية في القطاع، لزيارة المحتجزين، لكن لم يتم الرد عليها حتى اللحظة.
وأوضح سرحان، أن السيارة موجودة حالياً لدى الجهات المعنية في القطاع، لكن لم يُسمح للهيئة الاطلاع على السيارة؛ مؤكداً على أن عائلة الشاب، أكدت للهيئة أن السيارة غير مملوكة لها، وهي مستأجرة.
وكانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، قالت في بيانٍ لها اليوم الأحد، إن نتائج تشريح جثة أبو زايد لا تنسجم مع رواية "الداخلية" في غزة.
وأوضحت في بيانها، أن تقرير الطبيب الشرعي أكد على أن الرصاصة التي قتلت المواطن أبو زايد اخترقت جسده من الأمام، ووفقاً للتقرير ليس هناك انسجام بين الحقيقة ورواية الداخلية في غزة، التي قالت إن الرصاصة أصابته من الخلف.
وأضافت الهيئة في بيانها، أن الحادث وقع في نهاية الشارع الشرقي لمدينة غزة، حيث لا توجد هناك منازل ولا شهود، وأن أصدقاء الفقيد اللذين كانا معه، وأصيبا بالرصاص، محتجزان لدى الداخلية، وتم التواصل مع أكثر من عشرين مسؤولاً، من أجل التواصل مع الشهود، لكن دون جدوى حتى اللحظة، ما يزيد من دائرة الشك حول رواية الداخلية في غزة.
ولفتت الهيئة، في بيانها، إلى أنه يجب أن تكون هناك ضرورة عسكرية وأمنية لإطلاق النار على أي مشتبه به، بدءاً من ملاحقته ومعرفة رقم لوحة المركبة، وهذا لم يحدث مع الشاب أبو زايد، مطالبةً بإجراء تحقيق جنائي لمعرفة آلية استخدام سلاح الجريمة.
وطالبت عائلة الشاب حسن أبو زايد، المؤسسات الحقوقية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحاسبة مطلقي النار على ابنها.
وقالت العائلة في تصريح صحفي، إن ابنها لم يرتكب أي مخالفة تؤدي إلى إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
|