03-04-2020
|
|
|
قصيدة أنا طفلٌ فلسطيني
فلا خوفٌ ولا إرهابُ طُغْمَتِهِمْ ولو زادوا بطغيانٍ حِصاراتي
فَمِلحُ الأرضِ يكفيني شَرِبتُ القَهْرَ مِنْ صِغَري زَرَعْتُ العِزَّ والإصْرارَ في صَدْري فَمَنْ يَرغَبْ بِمَعْرِفَتي وتكويني مِياهُ البحرِ مِنْ غَزّهْ وكلُ القدسِ في قلبي وفي ديني وَعِشْقُ الأرضِ والأوطان في كبدي أنا إنْ مِتُّ مِنْ صِغَري فلا تحزنْ ولا تبكي على حالي فحالي ليسَ يُحْزِنَكُمْ لِتَبكيني أنا زَرْعٌ بِبَطنِ الأرضِ تحويني وريحُ الصُبْحِ مِنْ مُزُنٍ سَتَسقيني وإنْ زادوا بتنكيلٍ جِراحاتي تمُدُّ الأُمُّ أذرُعَها فَترْقيني تَعلمنا فُنونَ العَدِّ والتَعْدادِ مِنْ صِغَرٍ فهذا اليومُ قدْ سَقطتْ قذائفهم وَحَمْدانٌ قَدْ اسْتُشْهِدْ وهذا العَدُّ مِنْ حينٍ إلى حيني
ولا إبْراقُ مَخْجولٍ سَيُغْنيني
نفيت وأستوطن الآغراب في بلدي ...
|