"الرجال قوامون على النساء" !

تعلمنا دائماً بأن {الرجال قوامون على النساء} ، وأن الرجال هم أفضل من النساء ، وأن الرجل هو حاكم المرأة ، وهي الغصن الاضعف دائمًا.. هذا بحكم المجتمع العربي الذكوري،

أما بحكم قواعد اللغة العربية هل تساءلت يومًا أن الأنثى هي المفضلة على الذكر في قول الله تعالى { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَىٰ }
فهل تعلم أن البلاغة تقتضي وتستوجب أن يكون المشبه به أعظم من المشبه؟!
وأن الأنثى هي من شُبها بها !

كنت ولا زلت أرى أن الأنثى هي الأعظم من الذكور وليس الذكر الواحد حتى ❤

خلاصة القصة: أن امرأة عمران ـ وهي أم مريم ـ قد نذرت أن يكون مولودها القادم خادما لبيت المقدس، فلما وضعت مولودها، قالت معتذرة: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} لأن قدرة الذكر على خدمة بيت المقدس، والقيام بأعباء ذلك أكثر من الأنثى التي جبلها الله تعالى على الضعف البدني، وما يلحقها من العوارض الطبيعية التي تزيدها ضعفاً: كالحيض والنفاس.



ومن اللطائف في تركيب هذه القاعدة: أن الله تعالى قال { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى } مع أنه لو قيل: "وليست الأنثى كالذكر" لحصل المقصود، ولكن لما كان الذَّكر هو المقصود قُدّم في الذِّكر؛ ولأنه هو المرجو المأمول فهو أسبق إلى لفظ المتكلم

هذا ما بحثت عنه

جزيتي خيرا

مشكوره ع النقل وتر

بارك الله فيكِ

هذا الايه الها تفسير
والكلام هذا ان الانثي اعظم من الرجال يبقي كلام
اي احد يكتبه
شكرا وتر علي طرحك
تقديري الك

لا للبلاغةِ قيمة بجانب كلام الله
نعم الرجال أفضل من النساء (وللرجال عليهن درجة )
وإلا لما كانوا الأنبياء رجال
ولما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة )
أنا مع القرآن ولتذهب البلاغة من حيث أتت
يسلمو وتر

مشكورة عالطرح
لكن لي راي اخر لم تذكره اللغة العربية
بغض النظر النظر عن مجتمع العرب الذكوري
الا انه القوامة للرجل موجودة على مر الزمان

الذكر مفضل على المرأة بشغلات كثيرة وبغالبية مواقف الحياة
لكن بالنهاية الافضلية امام الله بتكون بالاعمال
يعطيك العافية لادراجك ..

شكرًا لحضوركم.