هَمَسَاتِي لــِ نِصْفِي و اكْتِمَالِي ..

هَمَسَاتِي لــِ نِصْفِي و اكْتِمَالِي ..



الرجل كيان يظل ناقصا من دون المرأة
و المرأة تظل كيانا ناقصا من دون الرجل
العلاقة بينهما تكاملية .كلٌ يكمل الثاني
و لا يمكن أن يكون أحد منهما كيانا قائما من دون الأخر
هو نصفها و هي نصفه
و لأني حواءُ و أنت آدم, اكتمالي و ما تفعله
يؤثر عني سلبا أو إيجابا فرفقا بي و بالمجتمع
تقبَّل مني همساتي و رجاءاتي
لعلّك سيّدي تتساءل لما أخصك بها و أركز عليك أكثر
أقول
لأن القوامة للرجل , هو المانع و الرادع و الركيزة
إن اختار [ المرأة ] الصح أنشأت [هي] أجيالًا صح
و إن رَبَّيتَ [ المرأة ] رَبَّت هي [ مجتمعا ] صح
و إن اتقيت الله في [ نساء ] غيرك اتقى [ الأخرون ] الله في [نسائك]
و إن اتقيتَ أنتَ و هُو الله فيهن فانكما منعتما عن المجتمع أفات و أسقامْ
و إن كنتما من التقاة حتى و إن وجدتما الدنايا ترفعتما عنها
فلا يمضي زمنٌ إلا وقد أندثرت

ألا ترى أنك حين بخست حق والديك و أثرتَ زوجتك و أبناءك عليهما
و رميت من أفنت عمرها في تربيتك و أهدتك عمرا من الحبِّ و الفرحِ
و أودعتها الإهمال و النسيان أو أسكنتها بيوت العجزة الباردة
فتحت على المجتمع مسلسل السلف و الدين في عقوق الوالدين ..؟

ألا ترى سيّدي حين فرطت في مسؤوليتك ضاعت حرمتك و حريمك
و أنكَ حين فرطت في إحتشام نسائك و لهثت خلف عريّ الغربية و فُتنت بها
ركظت هي خلف كل زيف و رمت عنها كل لحاف للتتشبه بالغربية
لا لشيء الا لتستردك و لا تأخذك الغريبة ؟

سيّدي
أنت الدرع الواقي لي و صمامُ أمانِ مجتمعي
لن تنحرف أنثى في كنف رجل يحميها , يفهمها و يتقي الله فيها
و لن تَضْعُفَ أُمَةٌ نساؤُهَا رُبَّيْنَ فِي حُضْن رَجُل وَرِعْ و مسؤول
فكن لي السند و العون
و الوجاء و النجاة ..
راق لي بشده،،