غيرتنا الدنيا إلا أنت يا أبا عبيدة!

أراد الفاروق عمر تفقد الجيوش المرابطة في الشام .... ركب راحلته ووصل تخوم الشام ؛
استراح في خيمة الصحابي الجليل
أبو عبيدة ابن الجراح قائد الجيش ...
رحب به وكان وقت الغداء ؛
فقيل له نأتي لك بطعام من طعام الجيش
أم من طعام قائد الجيش ؟؟

فقال عمر .. هاتوا هذا وذاك ..
فأتوا له بطعام الجيش فإذا به لحم ومرق وثريد !!
فقال عمر هذا طعام الجيش !
فقالوا نعم يا أمير المؤمنين ...
فقال .. هاتوا طعام قائد الجيش ..
فجاؤوا له .. بكسرات من الخبز اليابس وقليل من اللبن .. !!!!!

فبكى سيدنا عمر بكاء شديدا
وقال صدق من سماك أمين هذه الأمة
وعندما عاد إلى بيته قال :
غيرتنا الدنيا إلا أنت يا أبا عبيدة !

رحم الله أولئك الرجال
فهل عرفتم لماذا انتصروا
ولماذا أصبحنا نطأطئ رؤسنا للأعداء.

ولنا فيهم اسوة حسنة
بعدنا عن طريهم فأخزانا الله

رضي الله عنهم اجمعين

شكرا لكي

ههددولل يلل لازمم نققتددي فيههم
لوو ففي من هاادد الرجحالل في ههادد
الزمن كانن نححناا ففي ممليون خخيير ')
لااسفف اخختي
ششككرا الكك ع مموضضوعع المميزز
وردهه

بهؤلاء كنّا ننتصر
حينما يكون القائد شأنه شأن الجندي
بل أقل في بعض الأحيان
رضي الله عن صحابة رسوله الكرام
بارك الله فيكِ
وجزاك الله كل خير

كان اشد ايماناً وهم الاسلام ونشر دعوته
ف انتصرو دائماً ولم يهزموا
يعطيك العافية لادراجك الجميل والقيم ..

يا سلام لو هيك قيادات التنظيمات
لكان زمان فلسطين تحررت
بس للاسف
كل الشكر الك

شكرًا لحضوركم.