عند الانتهاء من الاستحمام، هل تصح الصلاة بدون إعادة الوضوء ؟

عند الانتهاء من الاستحمام، هل تصح الصلاة بدون إعادة الوضوء ..
باعتبار أنه قد تطهر في الاستحمام، وهل في ذلك شرط إذا أردت أن يكفي الاستحمام عن الوضوء؟

اختلف أهل العلم في ذلك: والأرجح: أنه إذا اغتسل للجنابة ناوياً الحدثين أجزأه ذلك؛ لأن الأصغر يدخل في الأكبر.
لكن السنة والكمال والأفضل: أن يفعل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، فيتوضأ أولا بعد أن يستنجي،
ويغسل ذكره وما حوله، ثم يتوضأ وضوء للصلاة، ثم يصب الماء على رأسه ثلاثاً، ثم على شقه الأيمن،
ثم الأيسر، ثم يكمل بقية الجسد، ثم يغسل قدميه في مكان آخر،
هذا هو المشروع، وهذا هو الكمال؛ اقتداءً بنبينا عليه الصلاة والسلام.

معلومة كتير مهمة

لسه من يومين سألنا معلمات الدين عنها

وحكوا النا الافضل الوضوء لحال

جزاك الله خيرا

جزاكي الله خيرا
مشكورةة ل طرح التوضيح
مننحرم

فيه منو الحكم
بس انا بعرف انو خلص مدام اتحمم ماعليه وضوء
والله اعلم
بارك الله

من باب التوسع والاستزادة بالموضوع منقول عن الشيخ ابن عثيمين

الاستحمام إن كان عن جنابةٍ فإنه يكفي عن الوضوء لقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا}، فإذا كان على الإنسان جنابة وانغمس في بركة أو في نهر أو ما أشبه ذلك، ونوى بذلك رفع الجنابة وتمضمض واستنشق، فإنه يرتفع الحدث عنه الأصغر والأكبر، لأن الله تعالى لم يوجب عند الجنابة سوى أن نطهر، أي أن نعم جميع البدن بالماء غسلاً، وإن كان الأفضل أن المغتسل من الجنابة يتوضأ أولاً، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل فرجه بعد أن يغسل كفيه ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يفيض الماء على رأسه، فإذا ظن أنه أروى بشرته، أفاض عليه ثلاث مرات، ثم يغسل باقي جسده.

أما إذا كان الاستحمام لتنظيفٍ أو لتبردٍ، فإنه لا يكفى عن الوضوء، لأن ذلك ليس من العبادة، وإنما هو من الأمور العادية، وإن كان الشرع يأمر بالنظافة لكن لا على هذا الوجه، بل النظافة مطلقاً في أي شيء يحصل فيه التنظيف.

وعلى كل حال إذا كان الاستحمام للتبرد أو النظافة فإنه لا يجزئ عن الوضوء. والله أعلم.



جزيتي خيرا وبوركتي

وانا كنت بعرف انه لازم الوضوء

معلومه مهمه وقيمه وتر
مشكوره عليها حبيبتي
في ميزان حسناتك

جزاك الله كل خير
بميزان حسناتك

شكرا لحضوركم

يجزيك الخير ع الطرح وتر

فى ميزان حسناتك

شكرا لحضورك