نقلاً عن الصحفي "مثنى النجار "

جندي مصري سألني سؤال وقال لي اريد منك جوابا من داخل قلبك رديت عليه تفضل ؟ ؟
السؤال من الجندي : هل تتعرض للأهانة من الجندي المصري ؟ ؟
رديت بالقول : يتعرض مرضانا ومسافرونا عند حاجز الريسة للتفتيش وكذا وكذا ، فجأة بكى الجندي واغرورقت عيناه بالدمع حزنا على كلامي ،، .
رد قائلا : اعتذر لكم وكلي حب لفلسطين وشعبها ، ، ونحن وانتم قلب واحد ينبض بالحب .
يتابع قوله : يمكن يكون هناك تصرفات من البعض لا تليق بنا لكني اقسم بالله اعشق فلسطين وغزة عشقا لا يضاهي اي كلام ، فجأة جاء زملائه الآخرين وعبروا عن نفس شعور زميلهم ....
مع احترامي للجميع المعاناة يجب أن تنتهي ، ويحب أن يكون هناك تسهيلات عملية على أرض الواقع حتى يشعر بها الناس الذين يسلكون طريق تستمر يومين في السفر من القاهرة حتى معبر رفح والعكس.
يجب أن يرفع الحصار عن غزة ويجب أن يتوسع المعبر بشكل سريع ، يجب أن يبذل كل جهد من أجل حياة أفضل لسكان القطاع.
مع تقديرنا للوضع الأمني في سيناء فما رأيناه دليل على أنها ساحه حرب .
#سامحوني إن قصرت بحق أحد، ، ، وهذا القول نابع من قربي لما رأيت وسمعت ولم يقتصر المشهد عند هذه المجموعة من الجنود بل عند مواقع وحواجز أخرى.
البوست هذا مش مجامله أو تلميع
#مصر_تجمعنا