منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - كم تبلغ سرعة الروح !
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-13-2022
مُبتسِم غير متواجد حالياً
Canada    
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 96
 تاريخ التسجيل : Jul 2016
 فترة الأقامة : 3435 يوم
 أخر زيارة : منذ 10 ساعات (07:30 PM)
 العمر : 77
 الإقامة : لا يوجد
 المشاركات : 45,300 [ + ]
 التقييم : 12696
 معدل التقييم : مُبتسِم has a reputation beyond reputeمُبتسِم has a reputation beyond reputeمُبتسِم has a reputation beyond reputeمُبتسِم has a reputation beyond reputeمُبتسِم has a reputation beyond reputeمُبتسِم has a reputation beyond reputeمُبتسِم has a reputation beyond reputeمُبتسِم has a reputation beyond reputeمُبتسِم has a reputation beyond reputeمُبتسِم has a reputation beyond reputeمُبتسِم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كم تبلغ سرعة الروح !



الروح بعد مغادرتها الجسم لا تنتقل إلى الجنة أو النار مباشرة، بل إلى حياة البرزخ.. وكلمة البرزخ أصلها فارسي وكان يستعملها العرب للتعبير عن مكان بين مكانين وقد استعملها القرآن عن مرحلة أو حياة بين حياتين... وفي ذلك يقول تعالى:(ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)[المؤمنون: 100] فالبرزخ مرحلة بين الموت ويوم تقوم الساعة.


والعلم الحديث يتفق مع القرآن في وجود البرزخ ولكنه يطلق عليه اسم ( العالم الأثيري) وتصفه كتب العلم الحديث بأنه عبارة عن الفراغ الموجود بين الأرض وجميع السماوات المحيطة بنا... بما فيها الشمس والكواكب السيارة وبعد الاكتشافات المبهرة في عالم الذرة أضيف إليه الفراغ الموجود في داخل جميع الأجسام الصلبة وداخل الذرة نفسها... أي: بين البروتون والإلكترون، فالأرواح تعيش حرة طليقة في هذه الفراغات الهائلة لا يمنعها أي حاجز عادي وتستطيع أن تنفذ من داخل فراغات الذرة ولو كانت حائطاً من الصلب.


والروح تنتقل في عالم البرزخ بسرعة قدرها أحد علماء المسلمين المعاصرين بأنها خمسون مرة سرعة الضوء. فقد توصل الدكتور منصور حسب النبي أستاذ علم الفيزياء بجامعة عين شمس في كتابه (الإعجاز العلمي في القرآن) إلى معادلة حسابية من آيتين من القرآن الكريم:

ـ الآية الأولى
في سورة السجدة الآية الخامسة حيث يقول الله تعالى:

- (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون )[السجدة: 5].ومعنى هذه الآية: أن المسافة التي يقطعها (الأمر الكوني) في زمن يوم أرضى تساوي في الحد والمقدار المسافة التي يقطعها القمر في مداره حول الأرض في زمن ألف سنة قمرية، وقوله: مما تعدون. أي: في الكون المشاهد لكم وفي الأمور الخاضعة لقياسكم.

وبحل هذه المعادلة القرآنية الأولى ينتج لنا سرعة 299792.5كم / ث مساوية تماماً لسرعة الضوء في الفراغ المعلنة دولياً، والمتفقة مع مبدأ اينشتاين.



- أما الآية الثانية
فتتحدث عن سرعة الروح والملائكة في عالم الغيب، وتقدرها بأنها تعادل خمسين مرة × السرعة السابقة أي: خمسين مرة سرعة الضوء وفي ذلك يقول الله تعالى في سورة المعارج الآية الرابعة:

ـ (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ).ومعنى ذلك: أن سرعة الروح تساوي 299792.5 × 50 كم / ث والله أعلم.



 توقيع : مُبتسِم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس