اصفح، اعفُ، وسامح، عش بقلب نقي عوده على التسامح كما أمر اله تعالى
عندما نتدبر آيات الله ، نجد أن الله تعالى أمرنا بالعفو عمن أساء إلينا ، فما هو سر ذلك؟ ولماذا يأمرنا القرآن بالعفو دائماً حتى ، ولو كان أقرب الناس إلينا؟ يقول تعالى: (.. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ و إِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ..) [التغابن: 14] و كما انه للعفو فوائد كثيرة على النفس لقد كشفت بعض الدراسات من بعض علماء النفس أن الذي يعود نفسه على التسامح فمع مرور الزمن عندما يتعرض لأي موقف يتعرض له بعد ذلك لا يحدث له أي توتر نفسي أو ارتفاع في ضغط الدم مما يريح عضلة القلب في أداء عملها و يتجنب الكثير من الأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يسببه التفكير المستمر بالانتقام ممن أساء إليه
فمن أراد أن يسُرَّ عدوه يفكِّر بالانتقام منه ، لأنه سيكون الخاسر الأكبر وهكذا إخواتي ندرك لماذا أمرنا الله تعالى بالتسامح والعفو، حتى إن الله جعل العفو نفقة نتصدق بها على غيرنا يقول سبحانه تعالى: (.. وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ..)"البقرة 219"تدبروها .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|