04-17-2019
|
|
منى المرشود_رواية أنت لي .
الى الكاتبة القديرة منى المرشود صاحبة رواية انت لي
كنتُ قد رأيتُ اسم الرواية في دار للنشر في منطقتي ؛ لفتني الإسم حالمآ قراته ، كنتِ قد اخترتيه ببراعة ..
اسرعتُ و جلبت نسخة و احتفظتٌ بهآ علني اسرق من الوقتِ وقتاً أخصصه لهآ ، كآن الوقتُ احياناً بل غالباً يعاديني ، كنتُ اقرأ بشغفٍ شديد
لآ اخفيكِ سراً نالت اعجآبي و جداً في البدآية ، بكيتُ لأجلهآ و قهقهتُ ايضاً و غالباً كنت ابتسم من تلكَ المواقف الجميلة ، كآنت أحداث غالباً مؤلمة حد الوجع ...
كنت في تشويقٍ مثير عند اخر كل جزء انهيه .. الى ان وصلتُ العشر الأواخر من الأجزاء ' بدأتُ ارى الممآطلة و التكلف و حرق الأحدآث، ظننتُ انكِ تودين تعبئة الصفحآت لآ اكثر ، بكل جزء كنت اتمنى لو ارى مفاجأة تعيد لي التشويق الذي سبق ان عشته في الأجزاء الآولى ، فقدت الأمل و ها انآ في الجزء السادس و الأربعون و قد أتى دوري في حرق الأحداث المتبقية !
انتقلتُ خلسة الى الجزء الثاني و الخمسون الأخير ، لم أقرأه كاملاً ، سرتُ بين السطور و اخشى على نفسي رؤيتي
تنقلت من فقرة الى فقرة ... كأني فهمتُ الأجزاء التي لم اقرأ
أيعقل أن تأتي كل المفاجآت المختبئة في السطور الأخيرة فقط !
بربك لو كآن مسلسل لمآ إنتهى مثلمآ إنهيتي ...
رأيتك تسرعين بالأحداث و تودي الإنتهاء بأسرع وقت ، كآن التنسيق بين الأحداث و السطور غيرموفق
اشعر بالخذلآن ... كم كنت احبهآ و اشتهي أن ارى ما ينتظره اي قآرئ
اشعر بندم على وقتٍ اظنه ذهب سُداً
لآ أعدكِ بأني سأكمل ما تبقى
#رسآلة_لم_ترسل
الثلاثون من ديسمبر
018
رحل الذين نُحبهم و استوطن الأغرآب ..
.
مآتت لهفتنآ المجنونةة .~
آخر تعديل البريئة ! يوم
04-17-2019 في 05:31 AM.
|