ارائكم ؟؟؟؟

اسعد الله أوقاتكم بكل حب وخير

موضوعي اليوم موضوع مهم جداً وخطير للغاية
انا هنا بصدر إيثارة موضوع يشغل بال الكثيرين ومرحلة هامة لكلام الجنسين

قبل البدء في طرح الموضوع
سأحدثكم بقصة حدثت مع صديق ^ ^

شوف شو حصل باول قعدة لصاحبي مع خطيبته
بقولي اول مرة قعدت مع خطيبتي
قعدت انا وياها بالصالون عم نحكي وندردرش ونحكي الشغلات الي بحكوها الخطاب باول لقاء
فاتت علينا امها لخطيبتي حطت عصير وحلو وراحت
الشاب اكل قطعة حلو
قالتلو خطيبته شو حبيبي عجبتك
قالها اي كتير طيبين وزاكيين
قالتلها انا عملتها شغل ايديا وحيات عينيا
وهو ما رد عليها ولا مدحها وفضل ساكت
وبعد ما راح خطيبها راحت لامها وسألتها
هو الحلو مين جايبه
امها قالتلها خطيبك الله يخليلك اياه هههه

الله لا يخجل حدا هههههه


نرجع للموضوع من جديد بعد ما ضحكنا وشفنا البكاشة والي بتكذب من اولها وفايتة بالخرط على طول


على رغم أن فترة الخطوبة هي أهم مرحلة في مراحل الحياة الزوجية إلا أننا لا نوليها الاهتمام المطلوب. حتى إننا ننظر اليها على انها فترة وردية رومانسية أو إنها فترة توتر تسبق الزواج لابد منها ونعتقد ان كل المشاكل التي تظهر في تلك الفترة هي أمور طبيعية وتحدث عند كل العائلات وبالتالي يجب التغاضي عنها بهدف إتمام الزواج وبعد الزواج يبدأ الطرفان في اكتشاف نتائج هذا الإهمال لهذه الفترة.


ومن المعروف أن أهم شروط الخطبة التي تؤدي بنا إلى نجاح الزواج هو الصراحة المتبادلة. أي أن على كل طرف أن يكون على طبيعته بلا رتوش أو محاولة تجميل وتزييف للأمور. فيجب أن يكون كل طرف صادقا في نقل صورته وظروفه وإمكاناته للطرف الأخر. فبهذه الطريقة سيوفر على نفسه الكثير والكثير من المشاكل فيما بعد. وبخاصة انه في بعض الأحيان يكون قد تكبد الكثير من الديون حتى يتزوج.


السؤال الذي يحتاج الإجابة

لماذا يكثر الكذب والتزييف للكثير من الأمور في فترة الخطوبة وينقل صورة مغايرة ومختلفة للصورة التي يكون عليها ؟


ماذا ستفعل لو اكتشتفت في فترة خطوبتك انك اخترت الشخص الخاطئ وان افكارك ومبادئك لا تنسجم من الطرف الأخر هل تفضل الإنسحاب ام تبقى على الخطوبة أملاً في التتغير من المستقبل القريب ؟


هل الاختلافات بين الطرفين المتوقعة لا سيما لو كان كل طرف من بيئة مختلفة عن الأخر تؤثر على العلاقة بعد الزواج
ام انهما في بداية علاقة جديدة وتفاعل جديد, فمن المتوقع أن تنشأ بعض الخلافات بين الطرفين ومن الطبيعي أن يجد كل طرف بعض الخصال أو العادات غير المحببة له. فالكمال لله. ولكن ما يقال هنا أن الأهم هو مدى تقبل أو تفهم هذه الاختلافات والخصال والعادات. وان الاختلاف في الأفكار يأخذ بمحمل الجد, والتفكير والتمحيص, وليس بمبدأ تغيير الطرف الأخر

السؤال الأخير

ما هي الفترة التي تحبذها في فترة الخطوبة
وهل إطالة فترة الخطوبة من شأنه ان ينعكس بالإيجاب ام بالسلب