اسميته محمد .

بكل مرة بكون هون
بتفاجأ من كمية الدموع في عيوني
إنو معقول ما بخلصوا و لا بنشفوا !

بكل مرة بوصل باب المقبرة
بحس إنو في سكينة بقلبي .. ما قتلتني بس وجعها دائم
بكل مرة بكون حابة ازور القبر بس بخااف
لسا النار بقلبي ما انطفت ، بخاف انهار متل المرة الماضية

انآ اشتقتله يا رب و الله اشتقتله

شعور بخوفني وقت انساك من الدعا و انا بصلي
انو معقول انساك او وجع قلبي يخف او يختفي
انت الذكرى الوحيدة اللي بطلب من الله ما يمحيها ..
انت الوجع الوحيد اللي ما بدي اتعافى منه

انا خايفة تهون عليي و اتعايش بدونك
ما بدي انسى يوم اللي خسرتكك فيه .

انو ليش هاي الأيام صعبة هيك ..
انا لو بدي اعِّد الأشياء اللي خسرتها ما بخلص
رغم يقيني ان اللي بروح بجي احسن منه
بس انا انسانة و عندي مشاعر
انا مش من النوع اللي بينسى خسارته
انا نقطة ضعفي خسارة الناس

و انت كنت اول و آخر خسارة إلي ..

لا مرحباً لشهرٍ فقدتُكَ فيه .
و لا اطال بكَ دون بقية الأشهر 💔

و متل لهاليوم كنت بهيئ حالتي النفسية لخسارتك ..
بقوي حالي ببعض الآيات القرآنيةة و الأحاديث
كان كتاب ( لأنك الله ) له تأثير قوي بمساعدتي بتخطي هاليوم
كل موقف و كل لحظة ، ما بتروح عن بالي و لا يُمكن انسى ..

الله قوة .

لم تكن صعبة تلكَ السآعآت التي كنتُ أتخلى عنكَ فيهآ ’
بقدر بضعِ دقآئق رأيتُكَ ترحل امآم نآظري

ما مات
انا اللي متت ..

ما كان إعتراضٌ على الحكم ؛ بقدر ما كان الجرح عميق


ثلاث سنوات من الألم
و انآ لم انسَ .

لم أكُن في كآمل الوعيّ في ذآك الوقت
كآنَ وقتاً طويل ..
طويلٌ جداً كـَ لمح البصر او حتى أقل .!
كنتُ أبكي في حيناً و حيناً آخرى أشكُر الله على الخلاص

و كأنك اصدرتَ حُكماً قبل الرحيل
إما أنتَ او لآ احد ..