03-28-2021
|
|
وعندما تنتهي المصالح يصبح الحلو مالح ، وتسقط الأقنعة، وتظهر الوجوه الحقيقية.
المصلحجية.. أصحاب المصالح وأهل الفتن تجدهم منتشرين في كل مكان بجوار كل مسئول، أو صاحب سلطة، يبثون سمومهم في أذنيه ليل نهار يظهرون له حبا مصطنعا وولاء كاذبا من أجل مصالحهم الشخصية، ويحاولون الوقيعة بينه وبين أقرب الناس إليه حتى يضمنوا الانفراد به والاستئثار بالخدمات والمصالح و........ ربما كان المسئول مخطئا في استماعه لهم وتصديقهم ، وخسارته للمقربين والمخلصين والمحبين له دون أي مصالح ، ولكنه قد يكون معذورا فالزن على الودان أمر من السحر. وعندما تنتهي المصالح يصبح الحلو مالح ، وتسقط الأقنعة، وتظهر الوجوه الحقيقية. كفانا الله شرهم.
|