" خواطر مُهاجرة " - الصفحة 5 - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
القضا فى الإسلام
الكاتـب : -
ثمرة التأخُّر
الكاتـب : -
أفتوا قتيلًا
الكاتـب : -
سبب ينهي العلا.قة مهما كانت قوية🥺💔
الكاتـب : -
مع أو ضد
الكاتـب : -
راح يجي يوم
الكاتـب : -
محشي بطاطس لذيذ
الكاتـب : -
الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص)
الكاتـب : -
مَن توكل على الله كفاه ".
الكاتـب : -
بماذا تنصحوها؟!
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > أقسام الأعضاء > مدونات الأعضاء المنقولة > مدونات الأعضاء الخاصة
 
 

إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-24-2022   #41


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1918
 تاريخ التسجيل :  Oct 2022
 أخر زيارة : 09-18-2023 (07:34 AM)
 المشاركات : 192 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



أذَّا كَـانَّـتْ الـحَـياةُ تُـقَـاس بِـالـسـعَـادة فَـاكـتُـبـوا عَـلى قَبري مَّاتَ قَـبـلَ أنْ يُـولد " .

كم لهذه الحكمة وما تحمله من معنى سكن لما يثور في مشاعري ، والذي يلهب ويضج منه قلبي العاثر إذا ما مر ذكر
من تنكر لذاك الوداد الذي شاطرناهم شهده ونسجنا حبهم في سويداء القلب العامر ، هناك حيث تعانق الروح ،
واختلاط العواطف ، وما يداعب فكر كل مخلص موادد ، فلا بد أن يعكر صفو الوداد غيمة يسوقها هواء العناد ،

ويتحرش به حديث لا يخلو من زيف قيل وقال من واش متربص لبتر الوصال ، ليبقى محفور في القلب
وفي الذاكرة كل ما سال حبره ، ونطق حرفه ، ولا يجلي ذلكَ غير همة من شمخ عفوه ليبدد ذاك الغمام ،
كنت منذ دقائق مع زوجتي الحنون نتحاور وتشكو جفاء القريب ، وبأن القلوب استوحشها نكران الجميل ،
حدثتني عن فلانه وفلانه وما دار من سوء فهم أعاد ما طوته الأيام لتحيي عظامها بعد أن كانت رميم !
كانت في ضيق الفضاء مع اتساعه فقلت لها عزيزتي :

تعلمت من الحياة ؛
" لو ان الإنسان أفرد سمعه لكل قيل وقال ، ولكل ناقد فتان ، وواش خوان ، وتثبيط حاسد محتال لكان القبر خير غائب ننتظره !
ولفقدنا نعمة العقل الذي به الله عن الخلق ميزنا ، فدونك _ التجاهل والتغاضي _ امتهني حرفته ، فهو طوق النجاة وعزاء المواساة ،
لا تربطي سعادتك بأحد فقلما يشاركك بها أحد ، فما تقلب الأيام إلى عبرة لذوي الأفهام وكل يوم هو في شأن ، عيشي حياتك بما يتخللها
من تفاصيل الحياة الآني ، ولا تخرجي عن نطاقها وحيزها بغير أمل به يكون ولادتها وبذلك تملكين سعادة الحياة ،
واجعلي شظايا الحياة من نثار واقعها ، فبذلك مزجت _ الحياة _ وبذلك يقوم الإبتلاء والبلاء .



 

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2022   #42


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1918
 تاريخ التسجيل :  Oct 2022
 أخر زيارة : 09-18-2023 (07:34 AM)
 المشاركات : 192 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ومع هذا وذاك يبقى البوح نافذة نتنفس منها الهواء ونفرغ ما تلجلج
في القلب من عناء أفقدنا طعم وجمال الغناء ، رأيت الإضطراب ينسل من أفواه من أغلظ الأيمان بأنه سيهجر البيان ،
وأن بينه وبين القلم والبنان طلاق لا يحل به الرجعة ولن يلتقيان ! فسرعان ما ينقض العهد ذلك الإنسان !

لأن ما به من شغف لعزف أعذب الألحان غرام وهيام ، فلا يمكن بعد ذا بتر وصلهما مهما كان ،
لأن الحياة تحتاج لترجمان به نصبغها بأجمل الألوان ، فالحياة جميلة في عين من يرى الجمال ،
وما أجملها إذا قامت على رضا الرحمن .


 

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2022   #43


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1918
 تاريخ التسجيل :  Oct 2022
 أخر زيارة : 09-18-2023 (07:34 AM)
 المشاركات : 192 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



من كان يحمل بين جنبيه محبة مخلوق لازمه كملازمة ظله ،
حتى وإن تباعدت الأجساد أو الحروف تبقى الأرواح على اتصال ،
والرسول يكون والوسيط هو الدعاء أدبار كل صلاة .



 

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2022   #44


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1918
 تاريخ التسجيل :  Oct 2022
 أخر زيارة : 09-18-2023 (07:34 AM)
 المشاركات : 192 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




في خضم هذه الحياة تموج بالتناقضات والقاعدة مهتزة البنيان ،
ما عاد هنالك مستحيل فجل الأمور تدور في فلك الممكن ،
ذاك تبدل الحال واستقراره على حال من المحال !

فمهما أغلظ الإنسان من الأَيمان المُغلّظة
ينكثها مع أول اهتزازة تحدثها تسارع الأيام ،
وفي رأس العقل ينطق المنطق
كيف يكون العهد على أمر يخرج من سلطان اليد والقدرة ؟!
ذاك " الفقد " هو حكم نافذ :
قد يكون :

ظالم
مؤلم
جائر

" هذا في حال الاختيار " .
فقد جاء من شخص حاقد مجافٍ !

وقد يكون :
طارئ
حادث

وهذا معذور فاعله فهو :" يندرج
في سلك التسيير حيث لا يكون لصاحبه الخيار والتخيير " .

وفي كلا الأمرين والحالين مع تباين أحوالهما
" يبقى القدر هو الغالب " .
وما علينا حيال ذلك غير:
" الصبر ، ومنه قلوبنا نستجلب المواهب " .

وكما نطق به حرفك سيدتي بقولك :
" فكيف لشخص أن يمتلك شخص
وهو في الأصل لا يملكُ نفسه "!؟؟

فهذا وبهذا السر الذي به وباليقين بأمره وحقيقته
"نضمد الجراح ، وتواسي الأحزان " .

فالحقيقة تقول :
أننا لا نملك تحصين أنفسنا من تسور ما يحزننا ،
فذاك خارج نطاق القدرة مهما كانت هناك من قوة وارادة !
ولا نملك كذلك منع الناس ومن نحب من هجرنا
والبعد عنا أكان بالانفصال أو بالوفاة .

تلك الآمال والأمنيات نسوقها سوقاً
لتكون لنا مواساة وعزاء وبها ندافع التوجسات
من غارات التقلبات !

" ومن يضمن بقاء من حكم عليه القدر بالرحيل والفناء " ؟!

لهذا كان لزاما للفكاك والخلاص من دوامة الفقد وبكاء الحبيب ،
أن نهتم بما في اليسار – القلب - الذي ينبض بالحنين ويعتصر الألم الشديد ،
ليكون الإيمان مهيمن عليه وبذاك يكون التسليم ،

فمن استقر في قلبه الإيمان عاش خالي البال يتنفس الراحة ،
لأنه جعل من التسليم طوق نجاة يجنبه الآهات والأنين .

من تلكم القصة التي سقتموها لنا :
قد يكون ما قام به ذاك الفاقد هي ردة فعل
يحاول به امتصاص ما قد يقع لمن هم ماضون في تلكم الطريق
التي هي سنة من سنن الحياة ففي الحياة حلو ومر ،
ومع هذا يبقى المصاب في القلب سهم الفقد يتجرعه لا يكاد يُسيغه
ويأتي يناغي ذكرياته ليستعر نارا يرجو إخمادها
ولا يخمدها غير :

" التحلي بالصبر " ......



 

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2022   #45


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1918
 تاريخ التسجيل :  Oct 2022
 أخر زيارة : 09-18-2023 (07:34 AM)
 المشاركات : 192 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



هنيئاً لمن وجد من يسلك به سبل الرشاد ،
ويمضي به نحو النجاح والنجاة ، فكم من مكلوم يصيح الهلاك وعنه الكل في سبات ،

يراهن على لطف يساق به ينال الثبات ، ويمسح عنه دمع المآق ، من بحر الأحزان يتشكل الإنسان ،
إما مهشم البنيان ، وإما أن يكون عظيم الشآن ، معاول الزمان تدك عزائم الإنسان ،
وبريق الأمل يعقبه حثيث العمل به تضمد الجراح ، ويعيش القلب في انشراح .


 

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2022   #46


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1918
 تاريخ التسجيل :  Oct 2022
 أخر زيارة : 09-18-2023 (07:34 AM)
 المشاركات : 192 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



هي أيام تضاف لبقية الأيام ،

نستطيع ادراجها على أنها دورات تجارب
بها نكتشف ذلك الوجه الكالح الكئيب ،
ولكن يبقى علينا سبر عمقها بجأش شديد
لا يقبل التخثير ولا النكوص للخلف
ليصيبنا الإحباط والتنكيل !

كل يوم يُطل علينا
علينا اعتباره يوم عيد ،
وإن لم يُصادف أيامه فرحة تكون له دليل !

نحن من نستقطب السعادة ونكتسبها
فالداخل فينا هو الجاذب لكل حزين وسعيد ،
وما يكون الخارج غير أطياف شفافة
قد يصيبنا منها شررها ،
وقد يجاوزنا وعنا يغيب .


ما الانتظار غير نوع من الانتحار !
فمنه الرأس يشيب ،
والصبر ينفذ ولا مجيب !
وما هادم الرتابة غير ادخال الجديد
في حياتنا ليكون لنا يوم عيد ،

وما الغياب إلا يتلوه ظهور وشروق
وسيعقب الجفاء خصب وارتواء وسعود ،

وهل نعيش على تنهدات وتقلبات السنين ،
ونرتجي بعد ذاك وصل المفارق العنيد ؟!

لنا حروف نُرسلُها مع ساعي البريد ،
ورجاء الوفاء لنا شفيع ،
فما يكون بعد ذاك غير التسليم


نعيش على أمل شمسهُ عنا لا تغيب ،
وهل ييأس من كان له رب رحيم ؟!
يُصرف الأمور ويجلب الخير العميم !


ليس للقلب غير النحيب ،
وسوق الذكرى والحزن يمزق الصبر الجميل ،


" وما العقل إلا جماحٌ لهياج العواطف
والمشاعر وهو لها مضمدٌ حليم " .






 

رد مع اقتباس
قديم 10-25-2022   #47


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1918
 تاريخ التسجيل :  Oct 2022
 أخر زيارة : 09-18-2023 (07:34 AM)
 المشاركات : 192 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



عندما أمر على تلكم العبارة " لن أعيش في جلباب أبي "
أجدها عبارة تعني الرغبة في التمرد على من تيقن حرصه على سلامته والمشفق على حاله !

الكثير من الذين يتذمرون من تدخل الأهل في شؤون حياتهم لا يفكرون التخلص من ذاك الواقع
إلا بمنطق الحدية والندية ، متغافلين بذلكَ عن وجود البدائل التي تحفظ بينهم ذلكَ الميثاق الغليظ ،
فما ضر أولئك لو أنهم اتخذوا سياسة المهادنة ، والدبلوماسية والإقناع وسيلة للإستقلال الذاتي
ليخرجوا بقرارات من قبل الوالدين تلبي تطلعات ذلك الإبن من غير أن يخلق حالة من الإحتقان وشرخ في وجه كرامة ذلكَ الأب ؟!

فمن المعلوم أن الأب والأم يريدان أن يفرضا ويبسطا شخصيتهما وقراراتهما من غير تعطيل أو مداولات ،
ومن تأمل واقع اليوم تجد من أن رأي ذلكَ الشاب / الشابه هو من يفرض الواقع وما الوالدان إلا ولهما دور المتفرج !
وعجبي كيف سيسير ذاكَ المنادي بالاستقلال في خياراته وقراراته؟! إذا كان هو لا يدري ماذا يريد !

لهذا تجد الكثير من الشباب يسير علىَ الأرض جسدا بلا عقل ؛ فالعقل يهيم في سماء الأحلام الوردية !
قد جعل الموصل إليها مداعبة أمنية مقرونة بضربة حظ ! أما يحتاج ذلكَ " الغر" لمن يبصره الطريق ؟!
ويرسم له تلك المعالم كي لا يضيع الطريق ؟! أما يحتاج إلى تلك الأعداد والكميات من التجارب
لتكون له رصيدا تغنيه عن العودة لبداية الطريق ؟!

الكثير منا لديه أبوين ليس لديهم شهادة علمية غير شهادة عملية وتطبيقية من مدرسة الحياة ،
وهي حصيلة عقود جاءتنا من غير موعد مسبوق ، لتكون لنا غنيمة ورصيد بها نقهر الظروف ،
ونجتاز ونختصر بها الطريق لنتعلم المزيد من الدروس ، قد نحتاج لتعلمها سنون ، قد يقول قائل :
بأن زماننا تجاوز زمانهم ! ولكن أقول : لابد من وجود ترابط وتشابه ولو اختلفت المسميات والتفاصيل ،
وما على الأب والأم إلا إبداء الرأي ليكون الخيار للأولاد بعد أن يتم التوجيه ، والتبيين ، والمتابعة من بعد ،

وما علينا غير مراعاة أن للأب والأم الوقار ، والإحترام ، والتقدير ، وأن الخير وما هو صالح لنا هو ما يريدانه لنا
وذاك كل ما في لامر ، فعلينا جعلهم لنا مرجعا ومفزعا إذا ما تلبد في وجوهنا وعقولنا أمر .


 

رد مع اقتباس
قديم 10-25-2022   #48


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1918
 تاريخ التسجيل :  Oct 2022
 أخر زيارة : 09-18-2023 (07:34 AM)
 المشاركات : 192 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الإشكالية في نظري أن الخلل يكون في تصور معنى الوطنية لدى البعض
فمنهم من نجدهم يطعنون في وطنية من يتحدث عن الفساد المستشري في البلد ، ويلمزون من يريد المزيد
من الإصلاح في الشؤون الصحية والإجتماعية ، لتنطلق سهام التخوين من ألسن المنخدعين أو الموسوسين
لتخترق صدر وطنية ذلك المتحدث ونعته أنه لا يشكر النعمةوالتي هو فيها ، وما زلت أذكر ذلك الموقف ،

وأنا في الخارج في رحلتي للعلاج وذلك الحوار الذي دار بيني وبين أحد أبناء وطني إذ قال :
نحمد الله على نعمة الأمان في بلدي والنعم التي نحن عليها ، حينها اطلقت عليه جام غضبي وقلت :
نحمدالله تعالى على كل حال ولكن قلي بربك ما الذي جاء بي وبك هنا ؟! نتغرب عن أهلنا نبحث عن العلاج في الخارج !
لماذا لا تمتد تلك النعمة نعمة الأمن والأمان لتعم شؤون الحياة ؟! فليس الأمن مقتصرا على الرخاء والإستقرار الأمني ،
فهناك الأمن المجتمعي ، الأمن الإقتصادي ، الأمن الصحي ، الأمن الغذائي ، أليس هذا أمنا أيضا ؟!
لماذا نتغافل عن ذلك ! فلا يعني ذلك بأننا لا نشكر النعمة ، وأننا دوما نلبس الدولة رداء التقصير !

لا أتحدث عن الذين يكيدون للوطن ويسعون لتمزيق وحدته ويسعون للفساد ،
وإنما عنيت بقولي بأن الوطنية اختل تعريفها عند البعض ،
كيف نقوم المعوج ونصحح المسار؟

يتأتى ذلك بإصلاح الذات وبعد ذلك نتوسع لننشر ثقافة المواطنة ، وأن يكون الحرص على المحافظة على مكتسبات الوطن ،
ولا أرى كمثل " التثقيف " الصحيح المجرد من النفاق الذي يكون حب الوطن هو المحرك له ، فذلك التثقيف هو من يعيد برمجة
وشحن العقول وبه توجه ، ليكون النضوج الفكري وإدارك الجميع ما يجب عليهم فعله ويبصرهم بحقوقهم ووجباتهم ،
وعلينا أن ندرك بأن العدل وعدم الظلم هو طوق النجاة والسلامةمن كل الفتن البلايا ،

ولا نقول كما يقول بعض المتخاذلون :
أنا وحدي فماذا أفعل وما الذي بإمكاني تغييره ؟! متجاهلا ذلك المدعي بأن الواحد يمكن أن يتجاوز نفسه
ليشمل الثاني والثالث لتكبر الحوزةوالرقعة لتشمل الجميع ، ولنا في تاريخ بعض الأمم العبرة كيف قامت ؟
وقد كان موقد ومفجر ثورتها وسبب تقدمها لتكون في مصاف الدول المتقدمة شخص واحد !


 

رد مع اقتباس
قديم 10-25-2022   #49


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1918
 تاريخ التسجيل :  Oct 2022
 أخر زيارة : 09-18-2023 (07:34 AM)
 المشاركات : 192 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



قالت :
أنا لا أعلم..
لا تسألني!.
ولا تنتظر مني جواب!
وحينما "أنا" لا أعلم
فالأصل { أني بداخلي الكثير من العلم!
بداخلي الكثير من بهرجة الكلمات ..
الكثير من مساحات الأسئلة !!...
والكثير من الآمال !!
أفكار تتوالد واحدة تلو الآخرى ...
وحروفٌ حبلى بالكلمات ! ..
ولكني صدقاً لا أعلم ..
أحيانا الحياة تريدني
أنا اترك فكرة..
وأحيي آخرى!
واميت آخرى للابد!
ولذلك أنا لا أعلم !
وهذا الشعور الخانق لك
لم يكن يوما إلا من
دواعي "الوحدة" ..
ذلك الشعور الذي يفرض
هيبته ، ويتركني أنا "الملكة"
في محراب فكري!!!
فقط لأني أحتاجُ "الهدوء"و "أنا"..!
لذا ..
لا تنزعج يوما إن رأيت
تفاصيل وجهي بها الكثير من "الفوضى"
وأقلامي مبعثرة !...
وكتاباتي الهائله في سويعات !
لا تنزعج أبدا
من "أنا" الجديدة
عن تلك ....السابقة!..
اعذرني...
فأنا ذاهبة لـ"الحقيقة"بكل روحي!


قلت :
ذاك الإقرار المتذبذب المتلعثم ،
الذي يتردد بين جنبات النفي والتأكيد ، في شأن العلم اليقين عن ذاك العلم بما يجول
ويصول في سماء وفضاء الفكر والروح الرحيب ، ما هو إلا الهروب للأمام من ملاحظة واقع الحال !

للأسف الشديد ؛
يبقى حالنا يتأرجح بين وجوب محاسبة النفس وبين سوق الأعذار لها ، لنخرجها من طوق ما يؤنبها ويركس تهاونها وتمردها !

فلكل سؤال جواب وخاصة إذا كان في محيط ما نعلم عنه بالضرورة من أمور حياتنا ، غير أننا لا نستقطع ذلك الوقت
الذي من خلاله نختلي بأنفسنا كي نعرف موطننا وموقعنا من الإعراب وما نوقظ به النائم في نفوسنا وكنهنا " .


الأفكارالتي تتوالد :
هي نتاج التراكمات التي تعصف في ذهن ذلك الإنسان ،
فهي تتكاثر لقاء ما يرد ويفد إليها من غير تقنين ، ومن غير إدارة لهالنكون صرعا تحت الركام ،
لتسحقنا بلا هوادة ولو اعلنا لها الاستسلام !

مطالب الحياة :
ب" المطلق " هي ليس لها اليد الطولا !
ولا أن نكون لها يوما رهن بنان ، ذاك في " الأصل " غير أننا دوما نسبح عكس التيار ، لتلقينا الموجة على جزيرة الوهن والضياع ،
بعدما كسرت موجتها مجاديف همتنا ، وخبت جذوة مقاومتنا لنواجه مصيرنا وقد رفعنا بعدها راية الاستسلام !

وهذا الشعور الخانق لك
لم يكن يوما إلا من
دواعي "الوحدة" ..

الوحدة :
في معناها الحقيقي من أراد النظر إليها أنها تعني الصفاء و مراجعة الحساب ، ومعرفة القادم
أين نمضي بنا في هذه الحياة ونعرف من ذاك القبلة وصحيح الاتجاه ،

أما البعض ؛
فينظر إليها على أنها مكمن الشرور ، وأن الشر يحل في جسدها ،
ليكون المرء منها وبها منغلق الفكر والروح ،
تتناهشه سباع الهموم وضواري الأهات ، ليسمع الكون آهات الألم ومن ذاك يدم على جلد الذات
لينسلخ من من ربقة المل ليدخل في دائرة التشاؤم إذا ما أراد الخروج منها أعاد نفسه إليها !

المرء :
هو نسيج نفسه لهذا لا ينتظر التغريظات والدعم والتحقير والتحرر من ذاك الحصار من غيره ،
" نعم "
تكون من جملة الأسباب غير أنه عديم الفائدة ضعيف التأثير والمفعول إذا ما كانت المساعدة
تأتي من الذات لتفتح لتلكم السباب الباب .


في المحصلة ؛
غالبا ما يكون الظاهر هو:
المترجم
و
المعبر
و
لسان الحال الذي يصف ويكشف المخبوء الذي يواريه ويستره الباطن .

من هنا ؛
كان لزوم الفرار من واقع الحال وتلك الفوضى يكون الفرار إلى الذات
كي نعرف أنفسنا وحقيقة حالنا من ذاك .



قالت :
إن ما أود قوله في هذا الصباح ..
هو شعور راودني بالأمس!!
منذ لحظة قلت "مع السلامة ..
إلى لحظة شروق الشمس!
لم يكف حتى "لحظة"واحدة ..
عن زيارتي ، بل والإنغماس في روحي!
هذة الصباحات التي تكون وليدة
الأمس...قد لا تحمل إلا الشُعور نفسه!
أو شعوراً يناغي برمته ما حدث بالأمس!
نعم ...
قلنا حديثاٌ طويلا، وتجولنا ...
مما حدث في الماضي...
مروراً بحالة هسترية تجتاحنا !
وأنا لا أعلم هل هي تجتاحنا
نحن ؟!أم هذا البلاد أجمع؟!
ظ±لى ذلك الحديثُ الشيق!
عن " ......"وأخواتها ..
مجموعة قطط عابرة متجولة
وجدت الحنية في صدرك
وكأنها صارت جزءٌ منك!
بل قطعة من جسدك ..
فهي تملكُ مصروفك،
وحبك وحنانك!...
ولكن عندما قلت أن قطك
المفضل ،صار يتيما في هذا
الكون، وحيداً دون خالقه وأنت!
بعدما دهست والديه سيارة ..
وأخته التي اختفت فجاة!
فبقى وحيداً..
لكنه وجد الرحمة عندك...
كل ذلك يقول لي /
مختومٌ على قلوبنا "الفراق"
ان لم يكن اليوم ، فـ غداً ..
نعم سنتظر عند محطة المتلاقين!
ولكن ان تُهت انا وحِدتُ عن الطريق!
او تعثرت أنت في طرقات العودة ..
فدعكَ مني...
وحي بنا إلى رحاب الخلود..


صباح مدقع من ضيائهم!


قلت :
استاذتي الكريمة /
تلك التجليات التي ترواد الشهور ،
وتجثم بثقلها على القلب والروح في جديد اليوم
ما هي إلا بقايا المس بما اكتنفه من نقيضين يلتقين
إما حزن وإما فرح بينهما برزخ لا يبغيان ولا يمتزجان .


والأصل :
أننا نحن من يسوق لأنفسنا تلكم الأعراض
وتلكم الجلبات لكوننا نرحل _ بتشديد الراء _ الماضي
إلى الحاضر لنسري به ونعرج به ليكون للمستقبل منهجا عليه تسير ،

ومع كل هذا وفي النهاية المطاف نلوم الزمان !
والعتب واللوم نحن الأولى به من أن نلوم من
يتحرك على وقع " القدر " ،

فما نحن في هذه الحياة إلا ونعيش عيش التجارب
التي بها ومنها نتعلم معناها ومهية حقيقتها .


الماضي :
علينا التعامل معه على أنه " محطة "
منها نتعلم ما ينفعنا في مستقبل وقادم الأيام ،
لا أن نجعله " مأتما " على عتباته نبكي على الأطلال ،
ونندب الحظ ،
ونتحسر على ما فات ،

فالحياة :
لن تتوقف عقارب دورانها على البكاء على " اللبن المسكوب " ،
ولو قضينا وأفنينا العمر على ذلك الحال !


في القطة كمثال /
هي وجدت ذاك الدفء والحنان
وإن كان " بدل فاقد " غير أنه يجعلها " تتناسى " واقع الحال ،
وذاك اليتيم الذي جعل من الحياة كومة من الكآبة ،

نخط ذاك الشعور لنقيسه على ما ينتاب بني الإنسان
في حال فقده أعز الناس ، ليكون الاحتواء هي البادرة ،
وهي الثقافة التي تضمن حياة ذلك الإنسان
في كنف البقاء في أحضان من يكفكف عنه دمعه ،
ويمسح على راسه الذي بذاك ينال الأجر من ربه ،
والله يجزي المحسن من العباد .


الفراق :
هو النهاية والحقيقة التي تسدل الستار
على عيش من يتنفس من هذه الحياة ،
وهو المبدد لوهم بقاء الحال
على ما هو عليه في كل الأحوال
من غير ن يطوف عليه مبدل الأحوال !

لكون الحياة تقوم على " النقيض " ،
ومن ذاك يعرف الفرق بين " تباين " الأشياء .


الصباح :
يستمد سناه من نور سعادتكم ،
فلا تقطعوا تلك السعادة ،
كي لا تتبدد من الكون الفرح ،
ويخبو نور سناه .



قالت :
صـدقاً أنا أحب الحروف ، وأعشقها
لكني لا أُجيد التلاعب بها!
وإلباسها ثوباً غير ثوبها..
بل هي حروفٌ تخرج من
رحم الألم وضده!!!!! ...
أكتبها بكلِ عفوية !
مليئة بالأخطاء الإملائية!
أكتبُ ذاك الشعور المختبئ
خلف أسوار الواقع..
حتى وإن كان بشخصياتٍ
خيالية!...



لا تختبرني في تنميق الصورة ...
وزخرفتها بتقليدٍ أعمى ، يعكسُ
تناسخَ الشخصيات ...
بل، قد تراها طبقا للأصل ..
فهم عند يرسمون دائرة
سأرسم أنا خطا مستقيم
لا يشابهُ أحد ولا يجاريه!!!
وقد لا أحب الدائرة للأبد
فقط لأني أنا لا أحب أنا
أكون نسخة منهم!!!


هذة اللحظة تقول لي /
ان الناس يحبون التناسخ..
ويضمدون أخطائهم بنسخة من الآخر ..
لا بل ، وينسجون شيئا ليغدو
وكأنهُ ملكاً لهم ...
وهو لا يتعدى ما
رُسم من قبل !


عفوا ،

انا أكتب مشاعري
بصدقٍ لا بتلفيق!
وكلماتي من عمق
وليس من فراغ!

وعفوا آخرى!
قد أكون مخطئة!
ولكني مقتنعة تماما!!
ولك انت قناعات .

قلت :
عندما يخرج الحرف من حنايا الصدق
يكون له :

خصوصيته
و
جاذبيته
و
سحره

يجد تأثيره من يمر على ضفافه ،
ويستظل تحت وارف ظلاله ،

وما هي غير انعكاسة ما يدور في حشرجات القلوب ،
وترجمانا لما يكتنف باطن الوضع
وما يدور في فلك الظروف ،

وما أجمل العفوية حين تكون مزيج الحروف ،
وثوبا قشيبا تكتسيه العبارات والجمل تناغي الجمال ،
لتطرب الأذهان وتشنف الآذان .

من ذاك يتجاوز عن الهفوات من قصور السبك
من إملاء ونحو مع السعي نحو إصلاح العيوب ،
ومع الدروس وتكرارها تبرز الفائدة
ويجنى من ذلك الفوز .


الخيال :
هو نافذة الإبداع ، ورسم معالم الشخوص به
به يستنطق ما يراد _ بضم الياء _
لتوصيل المعنى بعيدا عن ملامسة وملاسنة الجموع ،
ليستشف منه مقصود ما أذاعه صاحب الموضوع .


التكلف في رسم الشخوص وبهرجتها ،
وتنميقها يشوه ويضعف مقاصد الأمور ،
فالبعض يكون حبيس التقليد ليكون نسخا طبق الأصل
يراعي ويحابي بذاك ذائقة الجمهور ،
يقينا منه بأنه في بداية الطريق ،
لهذا عليه اقتفاء أثر من سبقه
وحاز على إعجاب الجميع ،

من ذلك وبذاك اغتال تقديم الجديد
بل صار حملا ثقيلا على واقعه المنظور .

ذاك التفرد والتميز هو من يفرض الواقع الجديد ،
نبارك الأيام هي من تحدد المصير ،
فالبداية دوما هي من ترسم معالم الطريق .


تلك المشاعر ؛
هي الموصلة لقلوب متلقيها ،
فهي من وإلى من المرسل للمستلم ،
وهي للواقع وقود وعربون .


في ختام الأمر /
تبقى القناعة ملك معتنقها ولو خالف بتلك القناعة
غالب الجمهور ، لكون اليقين والإيمان هو عقيدة
من يكتنف قلبه ويملك زمام أمره ، وبذاك يعيش عصره
لا يركن لما يقال ويذاع في كل حين .



حوار :

تقول :
خلصن كل مشاكلنا الاجتماعيه والنفسيه والعاطفيه

جوابه :
ألا ترى سيدي الكريم ؛
بأن ما نناقشة من " جملة "
بل هي " عين وأس" المشاكل التي عددتها كمثل :
الاجتماعية
النفسية
العاطفة

وزد عليها أو انقص " الديني منها " ،
والذي يعد الدين فيها هو
" محورها بل هو جامع شتاتها " .

تقول :
وما بقى لنا سوى ان نناقش ماذا ترتدي
الفتاه بالشارع .
وهل لبسها يخليني اتحرش فيها
وهل ترص على خصرها حتى تلفت انتباهي.!!!

جوابه :
ما تلبسه الفتاة :
قد خط ضوابطه الشرع الحنيف ، فليس هو وليد فكر البشر ! بل جاء به " رب البشر "
الذي يعلم ما ينفهم ويضرهم وما يحفظ لهم عزتهم وكرامتهم .

تلك الطريقة التي تمارسها في حواره
ونقاشك كمثل هذه التساؤلات ؛
" وهل لبسها يخليني اتحرش فيها
وهل ترص على خصرها حتى تلفت انتباهي ".!!!

" هي بعيدة عن العقلانية والموضوعية في سبر بواطن وظواهر الأمور ، من ذلك وجب علينا الحوار بتروي بعيدا
عن الانفعال وردات الفعل ، لنصل بذلك لتوافق ، أو اختلاف لا يفضي للشقاق والافتراق .

فمنك العذر :
" لا أقصد بقولي ذاك أن أعلمك أدب الحوار ، فمثلك لا يحتاج لكل ذاك ،
فقط من باب تأطير وتحديد طريقة الحوار لا غير .

تقول :
وهل ترتدي بنطلون ام صروال
وكيف ينظر الشاب الى بنطالها وخصرها
وهل الغرب ساهمو في جعل فتياتنا لايرتدين
الصروال ولبسنا الجينز والفيزون والسكيني !!

جوابه:
تلك المقارنة التي سقتها ليكون القياس حال الغرب بالشرق هي مقارنة بعيدة كل البعد عن الواقعية من حيث :
البيئة
و
الثقافة
و
العادات
و
التقاليد

أما الدين :
فأن ي أجزم لك على أنها متوافقة مع الدين الحنيف ، لكونها تخرج من
" مشكاة واحدة " ، إلا ما حرف من بعض التعاليم .

تقول :
المجتمعات الهشه فكريا دائما ماتكون افكارها هشه !

جوابه:
هي:
اسقاطات
و
اطلاقات
و
تعميمات
والواقع يقول بخلاف ذلك ويؤكد بأن تلك المجتمعات كانت في وجد توقد فطرها ولها انجازاتها _ والشواهد تنطق بصدق ذلك _ ولم يتنكب أتباع الدين إلا بعدما ركبوا موجة التغريب !

وليت المقتفي أثرهم حرص على أخذ العلم والابتكارات والاختراعات ،
لا أن نأخذ منهم القشور من ملبس ومشرب ومطعم وسفاسف الأمور التي تغتال انتماءه
وهويته التي بتقليده ذاك يجعلها " هجينة " في أفضل الاحوال !

إن لم " يمسخها وينزعها من ربقته "
في أسوء الأحوال !


تقول :
سافرت الى الشرق والغرب وشفت العالم
ورأيت نسائهم اشبه بالمفاصيخ تكاد تستر جسدها
الرشيق وقوامها الجميل !!

جوابه :
وكما من سافر وجال وصال في فضاء البلدان ولم نجد غير جساد بلا ارواح ، قد حطمن " المادية "
كل معاني الانسانية ليكون " الجسد والمادة " هي إكسير الحياة لديهم _ لا أعمم ، ولكن هو الغالب والمهيمن _

تقول:
لكني رأيت اخلاقا وعلما يناطح قمم السماء
رأيت نساء تنحت بالصخر هناك تبنى امه هناك..
قطعا لن تكون هذي المجتمعات
لبس النساء محور اهتمامهم ..

تلك التي رأيتها ليست أخلاقا وإنا هي جزء منها بل هي " معاملات " فمن جملة " العرف "
لديهم أن الإنسان المادي يؤمن ب" المعاملات " لا " الأخلاق " !

وعجبي منك يزداد !
وهل انعدمت " الأخلاق " عن جملة العباد هنا في الشرق ؟! وهل بتنا نصبح ونمسي
وليس لدينا هم ولا شغل غير مراقبة الناس ؟!

ما يشغلنا سيدي الكريم ؛
هو السعي لخلق مناخ وبيئة نقية فيها كل مقومات الحياة الصحية المستقر ،
من غير أن تغزونا تلك الأفكار المهترءة العقيمة التي قلبت حياتنا رأسا على عقب !
لتكون الفوضى الفكرية الجوفاء التي لا يعرف حدودها ومهيتها ذاك المتشدق بها !
ولا يعلم بأنه الشماعة التي بها :
القيم
و
الكرامة
و
الخلاق

تداس بعدما تغتال !

تقول :
لانصنع لفتياتنا ذاتها واخلاقها وقيمتها وفكرها ومشاعرها
وقلبها.
فقط نربي الفتاه انه يجب عليها ان تستر جسدها
لانها مجرد فتنه ستنهش في جسدها ذئاب جائعه
ولانها فقط مجرد شرف متى نهشه الذئب ستدفن
بالتراب وهيه حيه .

جوابه :
هذا الدين يخاطب في الإنسان عقله وفكره قبل روحه وقلبه ولنا كشف ذلك في عدد آي الكتاب التي دعت لذاك ،
ولا أعرف كيف تخلط وتفصل وتربط في آن واحد بالتزامن بين " الثقافة والعلم والفكر " وبين " الحشمة والعفاف والرزانة والستر " !

فلدي ما الدين " جزء لا يتجزء " جاء ليشمل جميع نواحي الحياة لا أن نقول ونفعل كما قال أولئك :
" دع ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله " !

من هنا وجب التأكيد بأن الدين جاء كاملا مكملا وليس به علة أو نقص يخل بما جاء به ليصل حال الجمهور من عالم والشهود ،
هو ارتباط دقيق يتناغم لحداه كل ما في الوجود من الذرة إلى المجرة من غير اضطراب أو اهتزاز ،
والشائع هو من يغرد خارج السرب ليكون من ذاك من " الشواذ وانشاز " _ تحدث بشكل عام _ .
تقول :
لذلك توشحي ايته الفتاه بالسواد ولايهم من تكوني
ولايهم ذاتك وقيمتك واخلاقك وفكرك ومشاعرك وعلمك
وان رغبتي بالمشي خلف الجدران ايظا لايهم
المهم ان لايعلم المجتمع عنكي شيئا ..

اظن صوتي لصوتك ؛
وإن كانت دعوتكم بها من الاستهزاء والتهكم !

ومع هذا أقول:
لن تجدي عزا وكرامة أيتها المرأة والفتاة لتحفظي بها نفسك إلا في تعاليم " آي الكتاب " وما " نطق به سيد الأنام " ،
لانه جاء ممن خلق هذا الإنسان ،فوضع له به منهجا " نعم بالسعادة كل من تلفع به وانقاد " لأمره ونهيه " لسلك بذلك "
درب النجاة والرشاد " .

وقد خاب وخسر من ؛
" تنكب عنه واتبع طريق الهلاك " .

تقول :
فقط عيشي كل تناقظات هذا المجتمع الكبير
فهذاك الشاب الذي قضى جل يومه
متسكعا جائع لهث خلفك لجسدك هو نفسه عندما
يذهب الى منزله سيمارس كل انواع ادوار الرجوله
والبطوله على اهل بيته وسيصبح ذاك الفارس الغيور
والرجل الشديد ..


جوابه :

والله وتالله والله
لا يعيش التناقض غير من تسور وتمرد عن :
الأعراف
و
القيم
و
الأخلاق

وتبع بذلك كل ناعق وناهق !
فهو في حياة من أمر بين " مد وجزر " ليس له " قرار " وليس له " اختيار " ، مذبذب بين " هذا وذاك " .


تقول :
وانتي من اسدلتي على نفسك كل انواع الستار والجلباب
والخمار والنقاب والبرقع
عندما ينتصف الليل ويعم الهدوء المكان
اغلقي الباب جيدا والنوافذ حتى لايتسلل
الشيطان أليكي ويبعث بقلبك رجفه
وبجسدك قشعريره يؤرق مضجعك
ويسلب منك النوم حتى مطلع الصباح ...
فكم من فتاه قد خطفها الشيطان في ليلا بهيم.

ليس المهم ذاتك وقيمتك وفكرك ومشاعرك واخلاقك
ودورك بالمجتمع
المهم ان تستري جسدك وحتى وان كنتي
انثى خاليه المضمون والفكر والاخلاق ..

جواب كل ذاك الكلام الطويل :
رأينا تلك المتبرجة الكاسية العارية من نزعت جلباب الحياء منهن من ارتقت سلم المجد " ولكن على حساب " الجوهر " ،
ومنهن من غاصت في الحضيض تنهشها الذئاب بعدما صارت لقمة سهلة المنال !

وقد رأينا من تلفعت بالحياء والعفاف والستر ، وقد ترقت لا إلى قمة الهرم في الثقافة والعلم .

المعيار والمضمون سيدي الكريم لا يختزل في مر الثياب !
فعندما نتحاور نتحاور على مبدأ ما يقره الشرع حاور بين مسلم ومسلم .

أما إذا كان الأمر يتعدا ذلك :
" فهنا نحتاج لتغيير نمط الحوار ليكون بعيدا عن نصوص الدين ، ليكون حوارا فكريا عقليا " .


وفي الختام هذه الهمسة الحانية :

من أراد السعادة وراحة البال على الدوام :
" يجدها في قال الله وقال الرسول " .



قلبي فلنصبر معاً
انا أتألم معگ وانت تتألم معي
ولكن رغم ألمنا فلنصبر
لعلنا نُكتب في قائمة الصابرين .



قالت :
مساء جميل يحمل في طياته
أجمل أمنية اتفقت البشرية عليها:
وهي العيش في الماضي !

نعم أشاطرك الرأي ..
أننا نحن من نذهب لذاك
الشعور"مغمضين العينين"...
لا يقودنا الا الحنين ...
ووهم اللقاء ..
العجيب يا استاذ
ان الكون حينها
يتكاتف كله ليسيرك
لما "تُريد".ً...
والبقاء فيما أردته !!!!...
(إلا )
إن صادمهُ شعورٌ آخر
او قوة أقوى!!!
حينها سنتفض ونتعثر
قد تصحو ..
او تكون في محاولة
الذي يحاول الإستيقاظ
ولا يستطيع!
فيسقط تارة
وتارة يقف..

لوم الزمان لا يأتي
إلا لمن لا حيلة له
من ترتبب فوضاه
في داخله!!!!
وتلك الفوضى
أيٍ كان سببها
محمودٌ او نقيضه!
تبقى فوضى عبث!!!
تردد السؤال ذاته؟
نتناسى نعم ..

لكن ...

هل الإحتواء سيكون ذاته؟؟!
فإحتواء المشفق لا مقارنة
بينه وبين احتواء المُحب!!!!
حتى شعور "الرحمة" و"الشفقة"
يغدو حينها مكروهاً ..لا نحبه!!

أما السعادة ..
نحنُ من نصنعها ...وأحيانا نعجز! .

قلت :
العيش في الماضي :
ينقسم الناس في أمره إلى قسمين ؛

الأول :
يتمنى لو ترجع عقارب الساعة إلى الخلف
ليعيش ذاك الماضي بتفاصيله
حينها يتمنى لو تتوقف الساعة
وعن تلك الحقبة لا ترحل ولا تغيب
لما عاش فيه من عيش هان رغيد .

والثاني :
يتمنى لو أنه يمزق ويمحو من قلبه وعقله
صفحة الذكريات التي سجلت تلك اللحظات
في تلكم السنوات ، لما لاقاه من ويلات وعذابات .

حين نختزل السعادة في تلكم المواطن
وذاك المكان والزمان نضيق بذاك واسعا !
فضلا على أن من بديهات الواقع بأن ذاك ليس له دافع ،

فالماضي قبل أن يكون ماض كان بالأمس حاضرا !
" ومن ذاك وبذاك تمضي سنن الحياة " .

" فمن هنا وجب تجاوز الأماني
التي لا تزيدنا إلا تعبا ورهقا " .

ومن تلكم التقلبات والعوارض التي تطرأ على الواقع ذاك الإنسان كان لزاما أن يضع الاحتمال القاسي
الذي قد يفت عضد الأمنية بعدما رباها وتعاهد عليها إلى أن تكون واقعا يجني ثماره ويستظل بظلاله .

لوم الزمان ؛
وما يجدي ذاك اللوم ؟!
وما للزمان عيب سوانا !!

فعلاج الفوضى التي تعصف
بالقلب والفكر هي :
بمعرفة النتائج من كل ذاك ،
فالعبرة بالنهايات وعواقب الأمور
لا بما يعتري الإنسان بين الفينة والفينة
الذي " لا يثور حتى يغور " !

احتوء المشفق من الحب " قطعا "
لا يستويان مثلا !

ومع ذلك وجب علينا :
تعظم فعل من يتعاطف معنا ،
ويمسح الدمع من مقلتنا ،
ويواسي مصابنا .

بالتأكيد السعادة ؛
لن
تنطلق
و
ترتسم
و
تسكن في ذلك الإنسان
مالم يهيئ لها .


" فلكم التحايا وعظيم الاحترام " .


دمتم بخير .....



قالت :
مساء جميل يحمل في طياته
أجمل أمنية اتفقت البشرية عليها:
وهي العيش في الماضي !

نعم أشاطرك الرأي ..
أننا نحن من نذهب لذاك
الشعور"مغمضين العينين"...
لا يقودنا الا الحنين ...
ووهم اللقاء ..
العجيب يا استاذ
ان الكون حينها
يتكاتف كله ليسيرك
لما "تُريد".ً...
والبقاء فيما أردته !!!!...
(إلا )
إن صادمهُ شعورٌ آخر
او قوة أقوى!!!
حينها سنتفض ونتعثر
قد تصحو ..
او تكون في محاولة
الذي يحاول الإستيقاظ
ولا يستطيع!
فيسقط تارة
وتارة يقف..

لوم الزمان لا يأتي
إلا لمن لا حيلة له
من ترتبب فوضاه
في داخله!!!!
وتلك الفوضى
أيٍ كان سببها
محمودٌ او نقيضه!
تبقى فوضى عبث!!!
تردد السؤال ذاته؟
نتناسى نعم ..

لكن ...

هل الإحتواء سيكون ذاته؟؟!
فإحتواء المشفق لا مقارنة
بينه وبين احتواء المُحب!!!!
حتى شعور "الرحمة" و"الشفقة"
يغدو حينها مكروهاً ..لا نحبه!!

أما السعادة ..
نحنُ من نصنعها ...وأحيانا نعجز! .

قلت :
العيش في الماضي :
ينقسم الناس في أمره إلى قسمين ؛

الأول :
يتمنى لو ترجع عقارب الساعة إلى الخلف
ليعيش ذاك الماضي بتفاصيله
حينها يتمنى لو تتوقف الساعة
وعن تلك الحقبة لا ترحل ولا تغيب
لما عاش فيه من عيش هان رغيد .

والثاني :
يتمنى لو أنه يمزق ويمحو من قلبه وعقله
صفحة الذكريات التي سجلت تلك اللحظات
في تلكم السنوات ، لما لاقاه من ويلات وعذابات .

حين نختزل السعادة في تلكم المواطن
وذاك المكان والزمان نضيق بذاك واسعا !
فضلا على أن من بديهات الواقع بأن ذاك ليس له دافع ،

فالماضي قبل أن يكون ماض كان بالأمس حاضرا !
" ومن ذاك وبذاك تمضي سنن الحياة " .

" فمن هنا وجب تجاوز الأمان
التي لا تزيدنا إلا تعبا ورهقا " .

ومن تلكم التقلبات والعوارض التي تطرأ على واقع ذلك الإنسان كان لزاما أن يضع الاحتمال القاسي الذي
قد يفت عضد الأمنية بعدما رباها وتعاهد عليها إلى أن تكون واقعا يجني ثماره ويستظل بظلاله .

لوم الزمان ؛
وما يجدي ذاك اللوم ؟!
وما للزمان عيب سوانا !!

فعلاج الفوضى التي تعصف
بالقلب والفكر هي :
بمعرفة النتائج من كل ذاك ،
فالعبرة بالنهايات وعواقب الأمور
لا بما يعتري الإنسان بين الفينة والفينة
الذي " لا يثور حتى يغور " !

احتوء المشفق من الحب " قطعا "
لا يستويان مثلا !

ومع ذلك وجب علينا :
تعظيم فعل من يتعاطف معنا ،
ويمسح الدمع من مقلتنا ،
ويواسي مصابنا .

بالتأكيد السعادة ؛
لن
تنطلق
و
ترتسم
و
تسكن في ذلك الإنسان
مالم يهيئ لها .


" فلكم التحايا وعظيم الاحترام " .



 

رد مع اقتباس
قديم 10-25-2022   #50


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1918
 تاريخ التسجيل :  Oct 2022
 أخر زيارة : 09-18-2023 (07:34 AM)
 المشاركات : 192 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



قالت :
أنا لا أعلم..
لا تسألني!.
ولا تنتظر مني جواب!
وحينما "أنا" لا أعلم
فالأصل { أني بداخلي الكثير من العلم!
بداخلي الكثير من بهرجة الكلمات ..
الكثير من مساحات الأسئلة !!...
والكثير من الآمال !!
أفكار تتوالد واحدة تلو الآخرى ...
وحروفٌ حبلى بالكلمات ! ..
ولكني صدقاً لا أعلم ..
أحيانا الحياة تريدني
أنا اترك فكرة..
وأحيي آخرى!
واميت آخرى للابد!
ولذلك أنا لا أعلم !
وهذا الشعور الخانق لك
لم يكن يوما إلا من
دواعي "الوحدة" ..
ذلك الشعور الذي يفرض
هيبته ، ويتركني أنا "الملكة"
في محراب فكري!!!
فقط لأني أحتاجُ "الهدوء"و "أنا"..!
لذا ..
لا تنزعج يوما إن رأيت
تفاصيل وجهي بها الكثير من "الفوضى"
وأقلامي مبعثرة !...
وكتاباتي الهائله في سويعات !
لا تنزعج أبدا
من "أنا" الجديدة
عن تلك ....السابقة!..
اعذرني...
فأنا ذاهبة لـ"الحقيقة"بكل روحي!


قلت :
ذاك الإقرار المتذبذب المتلعثم ،
الذي يتردد بين جنبات النفي والتأكيد ، في شأن العلم اليقين عن ذاك العلم بما يجول
ويصول في سماء وفضاء الفكر والروح الرحيب ، ما هو إلا الهروب للأمام من ملاحظة واقع الحال !

للأسف الشديد ؛
يبقى حالنا يتأرجح بين وجوب محاسبة النفس وبين سوق الأعذار لها ، لنخرجها من طوق ما يؤنبها ويركس تهاونها وتمردها !

فلكل سؤال جواب وخاصة إذا كان في محيط ما نعلم عنه بالضرورة من أمور حياتنا ، غير أننا لا نستقطع ذلك الوقت
الذي من خلاله نختلي بأنفسنا كي نعرف موطننا وموقعنا من الإعراب وما نوقظ به النائم في نفوسنا وكنهنا " .


الأفكارالتي تتوالد :
هي نتاج التراكمات التي تعصف في ذهن ذلك الإنسان ،
فهي تتكاثر لقاء ما يرد ويفد إليها من غير تقنين ، ومن غير إدارة لهالنكون صرعا تحت الركام ،
لتسحقنا بلا هوادة ولو اعلنا لها الاستسلام !

مطالب الحياة :
ب" المطلق " هي ليس لها اليد الطولا !
ولا أن نكون لها يوما رهن بنان ، ذاك في " الأصل " غير أننا دوما نسبح عكس التيار ، لتلقينا الموجة على جزيرة الوهن والضياع ،
بعدما كسرت موجتها مجاديف همتنا ، وخبت جذوة مقاومتنا لنواجه مصيرنا وقد رفعنا بعدها راية الاستسلام !

وهذا الشعور الخانق لك
لم يكن يوما إلا من
دواعي "الوحدة" ..

الوحدة :
في معناها الحقيقي من أراد النظر إليها أنها تعني الصفاء و مراجعة الحساب ، ومعرفة القادم
أين نمضي بنا في هذه الحياة ونعرف من ذاك القبلة وصحيح الاتجاه ،

أما البعض ؛
فينظر إليها على أنها مكمن الشرور ، وأن الشر يحل في جسدها ،
ليكون المرء منها وبها منغلق الفكر والروح ،
تتناهشه سباع الهموم وضواري الأهات ، ليسمع الكون آهات الألم ومن ذاك يدم على جلد الذات
لينسلخ من من ربقة المل ليدخل في دائرة التشاؤم إذا ما أراد الخروج منها أعاد نفسه إليها !

المرء :
هو نسيج نفسه لهذا لا ينتظر التغريظات والدعم والتحقير والتحرر من ذاك الحصار من غيره ،
" نعم "
تكون من جملة الأسباب غير أنه عديم الفائدة ضعيف التأثير والمفعول إذا ما كانت المساعدة
تأتي من الذات لتفتح لتلكم السباب الباب .


في المحصلة ؛
غالبا ما يكون الظاهر هو:
المترجم
و
المعبر
و
لسان الحال الذي يصف ويكشف المخبوء الذي يواريه ويستره الباطن .

من هنا ؛
كان لزوم الفرار من واقع الحال وتلك الفوضى يكون الفرار إلى الذات
كي نعرف أنفسنا وحقيقة حالنا من ذاك .



قالت :
إن ما أود قوله في هذا الصباح ..
هو شعور راودني بالأمس!!
منذ لحظة قلت "مع السلامة ..
إلى لحظة شروق الشمس!
لم يكف حتى "لحظة"واحدة ..
عن زيارتي ، بل والإنغماس في روحي!
هذة الصباحات التي تكون وليدة
الأمس...قد لا تحمل إلا الشُعور نفسه!
أو شعوراً يناغي برمته ما حدث بالأمس!
نعم ...
قلنا حديثاٌ طويلا، وتجولنا ...
مما حدث في الماضي...
مروراً بحالة هسترية تجتاحنا !
وأنا لا أعلم هل هي تجتاحنا
نحن ؟!أم هذا البلاد أجمع؟!
ظ±لى ذلك الحديثُ الشيق!
عن " ......"وأخواتها ..
مجموعة قطط عابرة متجولة
وجدت الحنية في صدرك
وكأنها صارت جزءٌ منك!
بل قطعة من جسدك ..
فهي تملكُ مصروفك،
وحبك وحنانك!...
ولكن عندما قلت أن قطك
المفضل ،صار يتيما في هذا
الكون، وحيداً دون خالقه وأنت!
بعدما دهست والديه سيارة ..
وأخته التي اختفت فجاة!
فبقى وحيداً..
لكنه وجد الرحمة عندك...
كل ذلك يقول لي /
مختومٌ على قلوبنا "الفراق"
ان لم يكن اليوم ، فـ غداً ..
نعم سنتظر عند محطة المتلاقين!
ولكن ان تُهت انا وحِدتُ عن الطريق!
او تعثرت أنت في طرقات العودة ..
فدعكَ مني...
وحي بنا إلى رحاب الخلود..


صباح مدقع من ضيائهم!


قلت :
استاذتي الكريمة /
تلك التجليات التي ترواد الشهور ،
وتجثم بثقلها على القلب والروح في جديد اليوم
ما هي إلا بقايا المس بما اكتنفه من نقيضين يلتقين
إما حزن وإما فرح بينهما برزخ لا يبغيان ولا يمتزجان .


والأصل :
أننا نحن من يسوق لأنفسنا تلكم الأعراض
وتلكم الجلبات لكوننا نرحل _ بتشديد الراء _ الماضي
إلى الحاضر لنسري به ونعرج به ليكون للمستقبل منهجا عليه تسير ،

ومع كل هذا وفي النهاية المطاف نلوم الزمان !
والعتب واللوم نحن الأولى به من أن نلوم من
يتحرك على وقع " القدر " ،

فما نحن في هذه الحياة إلا ونعيش عيش التجارب
التي بها ومنها نتعلم معناها ومهية حقيقتها .


الماضي :
علينا التعامل معه على أنه " محطة "
منها نتعلم ما ينفعنا في مستقبل وقادم الأيام ،
لا أن نجعله " مأتما " على عتباته نبكي على الأطلال ،
ونندب الحظ ،
ونتحسر على ما فات ،

فالحياة :
لن تتوقف عقارب دورانها على البكاء على " اللبن المسكوب " ،
ولو قضينا وأفنينا العمر على ذلك الحال !


في القطة كمثال /
هي وجدت ذاك الدفء والحنان
وإن كان " بدل فاقد " غير أنه يجعلها " تتناسى " واقع الحال ،
وذاك اليتيم الذي جعل من الحياة كومة من الكآبة ،

نخط ذاك الشعور لنقيسه على ما ينتاب بني الإنسان
في حال فقده أعز الناس ، ليكون الاحتواء هي البادرة ،
وهي الثقافة التي تضمن حياة ذلك الإنسان
في كنف البقاء في أحضان من يكفكف عنه دمعه ،
ويمسح على راسه الذي بذاك ينال الأجر من ربه ،
والله يجزي المحسن من العباد .


الفراق :
هو النهاية والحقيقة التي تسدل الستار
على عيش من يتنفس من هذه الحياة ،
وهو المبدد لوهم بقاء الحال
على ما هو عليه في كل الأحوال
من غير ن يطوف عليه مبدل الأحوال !

لكون الحياة تقوم على " النقيض " ،
ومن ذاك يعرف الفرق بين " تباين " الأشياء .


الصباح :
يستمد سناه من نور سعادتكم ،
فلا تقطعوا تلك السعادة ،
كي لا تتبدد من الكون الفرح ،
ويخبو نور سناه .



قالت :
صـدقاً أنا أحب الحروف ، وأعشقها
لكني لا أُجيد التلاعب بها!
وإلباسها ثوباً غير ثوبها..
بل هي حروفٌ تخرج من
رحم الألم وضده!!!!! ...
أكتبها بكلِ عفوية !
مليئة بالأخطاء الإملائية!
أكتبُ ذاك الشعور المختبئ
خلف أسوار الواقع..
حتى وإن كان بشخصياتٍ
خيالية!...



لا تختبرني في تنميق الصورة ...
وزخرفتها بتقليدٍ أعمى ، يعكسُ
تناسخَ الشخصيات ...
بل، قد تراها طبقا للأصل ..
فهم عند يرسمون دائرة
سأرسم أنا خطا مستقيم
لا يشابهُ أحد ولا يجاريه!!!
وقد لا أحب الدائرة للأبد
فقط لأني أنا لا أحب أنا
أكون نسخة منهم!!!


هذة اللحظة تقول لي /
ان الناس يحبون التناسخ..
ويضمدون أخطائهم بنسخة من الآخر ..
لا بل ، وينسجون شيئا ليغدو
وكأنهُ ملكاً لهم ...
وهو لا يتعدى ما
رُسم من قبل !


عفوا ،

انا أكتب مشاعري
بصدقٍ لا بتلفيق!
وكلماتي من عمق
وليس من فراغ!

وعفوا آخرى!
قد أكون مخطئة!
ولكني مقتنعة تماما!!
ولك انت قناعات .

قلت :
عندما يخرج الحرف من حنايا الصدق
يكون له :

خصوصيته
و
جاذبيته
و
سحره

يجد تأثيره من يمر على ضفافه ،
ويستظل تحت وارف ظلاله ،

وما هي غير انعكاسة ما يدور في حشرجات القلوب ،
وترجمانا لما يكتنف باطن الوضع
وما يدور في فلك الظروف ،

وما أجمل العفوية حين تكون مزيج الحروف ،
وثوبا قشيبا تكتسيه العبارات والجمل تناغي الجمال ،
لتطرب الأذهان وتشنف الآذان .

من ذاك يتجاوز عن الهفوات من قصور السبك
من إملاء ونحو مع السعي نحو إصلاح العيوب ،
ومع الدروس وتكرارها تبرز الفائدة
ويجنى من ذلك الفوز .


الخيال :
هو نافذة الإبداع ، ورسم معالم الشخوص به
به يستنطق ما يراد _ بضم الياء _
لتوصيل المعنى بعيدا عن ملامسة وملاسنة الجموع ،
ليستشف منه مقصود ما أذاعه صاحب الموضوع .


التكلف في رسم الشخوص وبهرجتها ،
وتنميقها يشوه ويضعف مقاصد الأمور ،
فالبعض يكون حبيس التقليد ليكون نسخا طبق الأصل
يراعي ويحابي بذاك ذائقة الجمهور ،
يقينا منه بأنه في بداية الطريق ،
لهذا عليه اقتفاء أثر من سبقه
وحاز على إعجاب الجميع ،

من ذلك وبذاك اغتال تقديم الجديد
بل صار حملا ثقيلا على واقعه المنظور .

ذاك التفرد والتميز هو من يفرض الواقع الجديد ،
نبارك الأيام هي من تحدد المصير ،
فالبداية دوما هي من ترسم معالم الطريق .


تلك المشاعر ؛
هي الموصلة لقلوب متلقيها ،
فهي من وإلى من المرسل للمستلم ،
وهي للواقع وقود وعربون .


في ختام الأمر /
تبقى القناعة ملك معتنقها ولو خالف بتلك القناعة
غالب الجمهور ، لكون اليقين والإيمان هو عقيدة
من يكتنف قلبه ويملك زمام أمره ، وبذاك يعيش عصره
لا يركن لما يقال ويذاع في كل حين .



حوار :

تقول :
خلصن كل مشاكلنا الاجتماعيه والنفسيه والعاطفيه

جوابه :
ألا ترى سيدي الكريم ؛
بأن ما نناقشة من " جملة "
بل هي " عين وأس" المشاكل التي عددتها كمثل :
الاجتماعية
النفسية
العاطفة

وزد عليها أو انقص " الديني منها " ،
والذي يعد الدين فيها هو
" محورها بل هو جامع شتاتها " .

تقول :
وما بقى لنا سوى ان نناقش ماذا ترتدي
الفتاه بالشارع .
وهل لبسها يخليني اتحرش فيها
وهل ترص على خصرها حتى تلفت انتباهي.!!!

جوابه :
ما تلبسه الفتاة :
قد خط ضوابطه الشرع الحنيف ، فليس هو وليد فكر البشر ! بل جاء به " رب البشر "
الذي يعلم ما ينفهم ويضرهم وما يحفظ لهم عزتهم وكرامتهم .

تلك الطريقة التي تمارسها في حواره
ونقاشك كمثل هذه التساؤلات ؛
" وهل لبسها يخليني اتحرش فيها
وهل ترص على خصرها حتى تلفت انتباهي ".!!!

" هي بعيدة عن العقلانية والموضوعية في سبر بواطن وظواهر الأمور ، من ذلك وجب علينا الحوار بتروي بعيدا
عن الانفعال وردات الفعل ، لنصل بذلك لتوافق ، أو اختلاف لا يفضي للشقاق والافتراق .

فمنك العذر :
" لا أقصد بقولي ذاك أن أعلمك أدب الحوار ، فمثلك لا يحتاج لكل ذاك ،
فقط من باب تأطير وتحديد طريقة الحوار لا غير .

تقول :
وهل ترتدي بنطلون ام صروال
وكيف ينظر الشاب الى بنطالها وخصرها
وهل الغرب ساهمو في جعل فتياتنا لايرتدين
الصروال ولبسنا الجينز والفيزون والسكيني !!

جوابه:
تلك المقارنة التي سقتها ليكون القياس حال الغرب بالشرق هي مقارنة بعيدة كل البعد عن الواقعية من حيث :
البيئة
و
الثقافة
و
العادات
و
التقاليد

أما الدين :
فأن ي أجزم لك على أنها متوافقة مع الدين الحنيف ، لكونها تخرج من
" مشكاة واحدة " ، إلا ما حرف من بعض التعاليم .

تقول :
المجتمعات الهشه فكريا دائما ماتكون افكارها هشه !

جوابه:
هي:
اسقاطات
و
اطلاقات
و
تعميمات
والواقع يقول بخلاف ذلك ويؤكد بأن تلك المجتمعات كانت في وجد توقد فطرها ولها انجازاتها _ والشواهد تنطق بصدق ذلك _ ولم يتنكب أتباع الدين إلا بعدما ركبوا موجة التغريب !

وليت المقتفي أثرهم حرص على أخذ العلم والابتكارات والاختراعات ،
لا أن نأخذ منهم القشور من ملبس ومشرب ومطعم وسفاسف الأمور التي تغتال انتماءه
وهويته التي بتقليده ذاك يجعلها " هجينة " في أفضل الاحوال !

إن لم " يمسخها وينزعها من ربقته "
في أسوء الأحوال !


تقول :
سافرت الى الشرق والغرب وشفت العالم
ورأيت نسائهم اشبه بالمفاصيخ تكاد تستر جسدها
الرشيق وقوامها الجميل !!

جوابه :
وكما من سافر وجال وصال في فضاء البلدان ولم نجد غير جساد بلا ارواح ، قد حطمن " المادية "
كل معاني الانسانية ليكون " الجسد والمادة " هي إكسير الحياة لديهم _ لا أعمم ، ولكن هو الغالب والمهيمن _

تقول:
لكني رأيت اخلاقا وعلما يناطح قمم السماء
رأيت نساء تنحت بالصخر هناك تبنى امه هناك..
قطعا لن تكون هذي المجتمعات
لبس النساء محور اهتمامهم ..

تلك التي رأيتها ليست أخلاقا وإنا هي جزء منها بل هي " معاملات " فمن جملة " العرف "
لديهم أن الإنسان المادي يؤمن ب" المعاملات " لا " الأخلاق " !

وعجبي منك يزداد !
وهل انعدمت " الأخلاق " عن جملة العباد هنا في الشرق ؟! وهل بتنا نصبح ونمسي
وليس لدينا هم ولا شغل غير مراقبة الناس ؟!

ما يشغلنا سيدي الكريم ؛
هو السعي لخلق مناخ وبيئة نقية فيها كل مقومات الحياة الصحية المستقر ،
من غير أن تغزونا تلك الأفكار المهترءة العقيمة التي قلبت حياتنا رأسا على عقب !
لتكون الفوضى الفكرية الجوفاء التي لا يعرف حدودها ومهيتها ذاك المتشدق بها !
ولا يعلم بأنه الشماعة التي بها :
القيم
و
الكرامة
و
الخلاق

تداس بعدما تغتال !

تقول :
لانصنع لفتياتنا ذاتها واخلاقها وقيمتها وفكرها ومشاعرها
وقلبها.
فقط نربي الفتاه انه يجب عليها ان تستر جسدها
لانها مجرد فتنه ستنهش في جسدها ذئاب جائعه
ولانها فقط مجرد شرف متى نهشه الذئب ستدفن
بالتراب وهيه حيه .

جوابه :
هذا الدين يخاطب في الإنسان عقله وفكره قبل روحه وقلبه ولنا كشف ذلك في عدد آي الكتاب التي دعت لذاك ،
ولا أعرف كيف تخلط وتفصل وتربط في آن واحد بالتزامن بين " الثقافة والعلم والفكر " وبين " الحشمة والعفاف والرزانة والستر " !

فلدي ما الدين " جزء لا يتجزء " جاء ليشمل جميع نواحي الحياة لا أن نقول ونفعل كما قال أولئك :
" دع ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله " !

من هنا وجب التأكيد بأن الدين جاء كاملا مكملا وليس به علة أو نقص يخل بما جاء به ليصل حال الجمهور من عالم والشهود ،
هو ارتباط دقيق يتناغم لحداه كل ما في الوجود من الذرة إلى المجرة من غير اضطراب أو اهتزاز ،
والشائع هو من يغرد خارج السرب ليكون من ذاك من " الشواذ وانشاز " _ تحدث بشكل عام _ .
تقول :
لذلك توشحي ايته الفتاه بالسواد ولايهم من تكوني
ولايهم ذاتك وقيمتك واخلاقك وفكرك ومشاعرك وعلمك
وان رغبتي بالمشي خلف الجدران ايظا لايهم
المهم ان لايعلم المجتمع عنكي شيئا ..

اظن صوتي لصوتك ؛
وإن كانت دعوتكم بها من الاستهزاء والتهكم !

ومع هذا أقول:
لن تجدي عزا وكرامة أيتها المرأة والفتاة لتحفظي بها نفسك إلا في تعاليم " آي الكتاب " وما " نطق به سيد الأنام " ،
لانه جاء ممن خلق هذا الإنسان ،فوضع له به منهجا " نعم بالسعادة كل من تلفع به وانقاد " لأمره ونهيه " لسلك بذلك "
درب النجاة والرشاد " .

وقد خاب وخسر من ؛
" تنكب عنه واتبع طريق الهلاك " .

تقول :
فقط عيشي كل تناقظات هذا المجتمع الكبير
فهذاك الشاب الذي قضى جل يومه
متسكعا جائع لهث خلفك لجسدك هو نفسه عندما
يذهب الى منزله سيمارس كل انواع ادوار الرجوله
والبطوله على اهل بيته وسيصبح ذاك الفارس الغيور
والرجل الشديد ..


جوابه :

والله وتالله والله
لا يعيش التناقض غير من تسور وتمرد عن :
الأعراف
و
القيم
و
الأخلاق

وتبع بذلك كل ناعق وناهق !
فهو في حياة من أمر بين " مد وجزر " ليس له " قرار " وليس له " اختيار " ، مذبذب بين " هذا وذاك " .


تقول :
وانتي من اسدلتي على نفسك كل انواع الستار والجلباب
والخمار والنقاب والبرقع
عندما ينتصف الليل ويعم الهدوء المكان
اغلقي الباب جيدا والنوافذ حتى لايتسلل
الشيطان أليكي ويبعث بقلبك رجفه
وبجسدك قشعريره يؤرق مضجعك
ويسلب منك النوم حتى مطلع الصباح ...
فكم من فتاه قد خطفها الشيطان في ليلا بهيم.

ليس المهم ذاتك وقيمتك وفكرك ومشاعرك واخلاقك
ودورك بالمجتمع
المهم ان تستري جسدك وحتى وان كنتي
انثى خاليه المضمون والفكر والاخلاق ..

جواب كل ذاك الكلام الطويل :
رأينا تلك المتبرجة الكاسية العارية من نزعت جلباب الحياء منهن من ارتقت سلم المجد " ولكن على حساب " الجوهر " ،
ومنهن من غاصت في الحضيض تنهشها الذئاب بعدما صارت لقمة سهلة المنال !

وقد رأينا من تلفعت بالحياء والعفاف والستر ، وقد ترقت لا إلى قمة الهرم في الثقافة والعلم .

المعيار والمضمون سيدي الكريم لا يختزل في مر الثياب !
فعندما نتحاور نتحاور على مبدأ ما يقره الشرع حاور بين مسلم ومسلم .

أما إذا كان الأمر يتعدا ذلك :
" فهنا نحتاج لتغيير نمط الحوار ليكون بعيدا عن نصوص الدين ، ليكون حوارا فكريا عقليا " .


وفي الختام هذه الهمسة الحانية :

من أراد السعادة وراحة البال على الدوام :
" يجدها في قال الله وقال الرسول " .



قلبي فلنصبر معاً
انا أتألم معگ وانت تتألم معي
ولكن رغم ألمنا فلنصبر
لعلنا نُكتب في قائمة الصابرين .



قالت :
مساء جميل يحمل في طياته
أجمل أمنية اتفقت البشرية عليها:
وهي العيش في الماضي !

نعم أشاطرك الرأي ..
أننا نحن من نذهب لذاك
الشعور"مغمضين العينين"...
لا يقودنا الا الحنين ...
ووهم اللقاء ..
العجيب يا استاذ
ان الكون حينها
يتكاتف كله ليسيرك
لما "تُريد".ً...
والبقاء فيما أردته !!!!...
(إلا )
إن صادمهُ شعورٌ آخر
او قوة أقوى!!!
حينها سنتفض ونتعثر
قد تصحو ..
او تكون في محاولة
الذي يحاول الإستيقاظ
ولا يستطيع!
فيسقط تارة
وتارة يقف..

لوم الزمان لا يأتي
إلا لمن لا حيلة له
من ترتبب فوضاه
في داخله!!!!
وتلك الفوضى
أيٍ كان سببها
محمودٌ او نقيضه!
تبقى فوضى عبث!!!
تردد السؤال ذاته؟
نتناسى نعم ..

لكن ...

هل الإحتواء سيكون ذاته؟؟!
فإحتواء المشفق لا مقارنة
بينه وبين احتواء المُحب!!!!
حتى شعور "الرحمة" و"الشفقة"
يغدو حينها مكروهاً ..لا نحبه!!

أما السعادة ..
نحنُ من نصنعها ...وأحيانا نعجز! .

قلت :
العيش في الماضي :
ينقسم الناس في أمره إلى قسمين ؛

الأول :
يتمنى لو ترجع عقارب الساعة إلى الخلف
ليعيش ذاك الماضي بتفاصيله
حينها يتمنى لو تتوقف الساعة
وعن تلك الحقبة لا ترحل ولا تغيب
لما عاش فيه من عيش هان رغيد .

والثاني :
يتمنى لو أنه يمزق ويمحو من قلبه وعقله
صفحة الذكريات التي سجلت تلك اللحظات
في تلكم السنوات ، لما لاقاه من ويلات وعذابات .

حين نختزل السعادة في تلكم المواطن
وذاك المكان والزمان نضيق بذاك واسعا !
فضلا على أن من بديهات الواقع بأن ذاك ليس له دافع ،

فالماضي قبل أن يكون ماض كان بالأمس حاضرا !
" ومن ذاك وبذاك تمضي سنن الحياة " .

" فمن هنا وجب تجاوز الأماني
التي لا تزيدنا إلا تعبا ورهقا " .

ومن تلكم التقلبات والعوارض التي تطرأ على الواقع ذاك الإنسان كان لزاما أن يضع الاحتمال القاسي
الذي قد يفت عضد الأمنية بعدما رباها وتعاهد عليها إلى أن تكون واقعا يجني ثماره ويستظل بظلاله .

لوم الزمان ؛
وما يجدي ذاك اللوم ؟!
وما للزمان عيب سوانا !!

فعلاج الفوضى التي تعصف
بالقلب والفكر هي :
بمعرفة النتائج من كل ذاك ،
فالعبرة بالنهايات وعواقب الأمور
لا بما يعتري الإنسان بين الفينة والفينة
الذي " لا يثور حتى يغور " !

احتوء المشفق من الحب " قطعا "
لا يستويان مثلا !

ومع ذلك وجب علينا :
تعظم فعل من يتعاطف معنا ،
ويمسح الدمع من مقلتنا ،
ويواسي مصابنا .

بالتأكيد السعادة ؛
لن
تنطلق
و
ترتسم
و
تسكن في ذلك الإنسان
مالم يهيئ لها .


" فلكم التحايا وعظيم الاحترام " .


دمتم بخير .....



قالت :
مساء جميل يحمل في طياته
أجمل أمنية اتفقت البشرية عليها:
وهي العيش في الماضي !

نعم أشاطرك الرأي ..
أننا نحن من نذهب لذاك
الشعور"مغمضين العينين"...
لا يقودنا الا الحنين ...
ووهم اللقاء ..
العجيب يا استاذ
ان الكون حينها
يتكاتف كله ليسيرك
لما "تُريد".ً...
والبقاء فيما أردته !!!!...
(إلا )
إن صادمهُ شعورٌ آخر
او قوة أقوى!!!
حينها سنتفض ونتعثر
قد تصحو ..
او تكون في محاولة
الذي يحاول الإستيقاظ
ولا يستطيع!
فيسقط تارة
وتارة يقف..

لوم الزمان لا يأتي
إلا لمن لا حيلة له
من ترتبب فوضاه
في داخله!!!!
وتلك الفوضى
أيٍ كان سببها
محمودٌ او نقيضه!
تبقى فوضى عبث!!!
تردد السؤال ذاته؟
نتناسى نعم ..

لكن ...

هل الإحتواء سيكون ذاته؟؟!
فإحتواء المشفق لا مقارنة
بينه وبين احتواء المُحب!!!!
حتى شعور "الرحمة" و"الشفقة"
يغدو حينها مكروهاً ..لا نحبه!!

أما السعادة ..
نحنُ من نصنعها ...وأحيانا نعجز! .

قلت :
العيش في الماضي :
ينقسم الناس في أمره إلى قسمين ؛

الأول :
يتمنى لو ترجع عقارب الساعة إلى الخلف
ليعيش ذاك الماضي بتفاصيله
حينها يتمنى لو تتوقف الساعة
وعن تلك الحقبة لا ترحل ولا تغيب
لما عاش فيه من عيش هان رغيد .

والثاني :
يتمنى لو أنه يمزق ويمحو من قلبه وعقله
صفحة الذكريات التي سجلت تلك اللحظات
في تلكم السنوات ، لما لاقاه من ويلات وعذابات .

حين نختزل السعادة في تلكم المواطن
وذاك المكان والزمان نضيق بذاك واسعا !
فضلا على أن من بديهات الواقع بأن ذاك ليس له دافع ،

فالماضي قبل أن يكون ماض كان بالأمس حاضرا !
" ومن ذاك وبذاك تمضي سنن الحياة " .

" فمن هنا وجب تجاوز الأمان
التي لا تزيدنا إلا تعبا ورهقا " .

ومن تلكم التقلبات والعوارض التي تطرأ على واقع ذلك الإنسان كان لزاما أن يضع الاحتمال القاسي الذي
قد يفت عضد الأمنية بعدما رباها وتعاهد عليها إلى أن تكون واقعا يجني ثماره ويستظل بظلاله .

لوم الزمان ؛
وما يجدي ذاك اللوم ؟!
وما للزمان عيب سوانا !!

فعلاج الفوضى التي تعصف
بالقلب والفكر هي :
بمعرفة النتائج من كل ذاك ،
فالعبرة بالنهايات وعواقب الأمور
لا بما يعتري الإنسان بين الفينة والفينة
الذي " لا يثور حتى يغور " !

احتوء المشفق من الحب " قطعا "
لا يستويان مثلا !

ومع ذلك وجب علينا :
تعظيم فعل من يتعاطف معنا ،
ويمسح الدمع من مقلتنا ،
ويواسي مصابنا .

بالتأكيد السعادة ؛
لن
تنطلق
و
ترتسم
و
تسكن في ذلك الإنسان
مالم يهيئ لها .


" فلكم التحايا وعظيم الاحترام " .




 

رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد



جديد مواضيع قسم مدونات الأعضاء الخاصة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"كيا" توفّر أنظمة "أندرويد أوتو" و"كار بلاي" لسياراتها القديمة2016 نبض عالم السيارات 16 منذ أسبوع واحد 05:24 PM
أغرب " حيوااان " علي " وجه " الكوكب " ... 🍁🤍💙 Mr hero عالم الحيوان والنـبات 7 01-01-2022 01:26 AM
"فيسبوك" يمهد لدمج "ماسنجر" و"واتساب" m0m3n عالم التقنية 8 03-23-2021 10:35 PM
" برفقه الحب " " برفقة صفآء النبض" " برفقة رقه القلب"طلب سكرتنا شهد الروح همس الصور 11 11-27-2020 10:33 PM
فاشل" "غبي" "سمين" كيف تجعلين طفلك يقاوم تلك العبارات؟ شوقْ عالم الأطفال 7 10-13-2017 08:14 PM


الساعة الآن 11:52 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.