09-06-2024
|
#450
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1589
|
تاريخ التسجيل : Dec 2020
|
أخر زيارة : منذ 2 يوم (10:20 PM)
|
المشاركات :
20,362 [
+
] |
التقييم : 3941
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
مزاجي:
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
ما زال بانتظارْ
نهار ثأرٍ واحدٍ ، نهار ثار
على يد الصغارْ
جيلٌ فدائيٍ منَ الصغارْ
يعرف عنْ نوارْ
و شعرها الطويلْ
و قبرها الضائعَ في القفار
أكثرُ مما يعرف الكبارْ
أكتبُ للصغارْ
أكتب عن يافا و عنْ مرفأها القديمْ
عن بقعة غالية الحجار
يضيءُ برتقالها ، كخيمةَ النجومْ
تضمُ قبرَ والدي و إخوتي الصغارْ
هلْ تعرفونَ والدي
و إخوتي الصغارْ؟
اذْ كانَ في يافا لنا
حديقةً و دارْ
يلفها النعيمْ
و كانَ والدي الرحيمْ
مزارعاً و شيخاً ، يحبُ الشمسَ و الترابْ
و الله و الزيتونَ و الكروم
كان يحب زوجه و بيتهِ
و الشجرُ المثقل ، بالنجومْ
و جاءَ أغرابٌ معَ الغيابْ
منْ شرق أوروبا و من غياهِب السجونْ
جاءوا كفوجٍ جائعٍ من الذئابْ
فأتلفوا الثمارْ
و كسّروا الغصونْ
و أشعلوا النيرانَ في بيادر النجومْ
و الخمسةَ الأطفال في وجومْ
و اشتعلتْ في والدي كرامةَ التُرابْ
فصاحَ فيهم: اذهبوا الى الجحيمْ
لنْ تسلبوا أرضيَ يا سلالةَ الكلابْ!
و مات والدي الرحيمْ
بطلقة سددها كلبٌ من الكلاب عليه
مات والدي العظيمْ
في الموطن العظيمْ
و كفهُ مشدودةً شداً الى الترابْ
فليذكُر الصغارْ
من ولدوا منهمْ و منْ سيولدونْ
ما قيمةُ الترابْ
لأن في انتظارهُمْ
معركة الترابْ
|
|
|