لله ماا فِي القلبْ ..❤

مَا فِي حاجَة مهونَة عليّ مشاكلِي،
غِير إنّي أوقَات مَا بفهَم إنّها مَشاكل من الأسَاس..

الدّم الخفِيف أحسَن مِن الشّكل الحلُو،
وأَنا الاتنِين الحَمدُ للّه..

كلّ حاجَة بتعدّي..

‏"ولكنّي اليَوم غَير الأمسِ تمامًا،
قد تجّردتُ مِن عَاطفة اللّوم والعتابِ،
وإنّي علَى استعدادٍ تامٍّ ألّا أملكَ مِن دنيَاي إلّا نفسِي"

بعدَ تفكيرٍ عمِيق أدركتُ أنّ مَن يسندنِي هُو عمُودي الفقرِي فقَط.

دعِ السَّواد الذِي يغشَى ضمَائِرهم
وعِش نقيًّا فداكَ القِيل والقَال.

ليتَ الذينَ تحبُّ العينُ رؤيتَهم،
‏أدنى إليَّ من الأجفانِ والحدقِ..

أنَا مَا بحِب أجِيب سِيرة أيّ حدَا،
بَس لمّا بحكِي مَع شَخص معيّن بنجِيب سِيرة الكُرة الأرضيّة كلّها.

لا يهمُّني إذا سبقَني أحدٌ في شيءٍ،
بل لا يعنيني الركبُ كلُّه.

أنا هُنا
لي طريقي، خُطواتي، أحلامي.
أسيرُ وقتما أريد، كيفما أريد
أرفضُ هذا، وأقبلُ ذاك
أتأخرُ، أتوقَّفُ، أغيِّرُ وجهتي تمامًا.

عيني لا تلحظُ إلا خُطاي
وعقلي لا يسعُ أكثر من شأني..