الاستغفار هو طلبُ المغفرة من الله تعالى، ومعناه طلبُ سترِ الذنوب والتجاوز عنها، وهو أفضلُ العبادات في الإسلام وأنفعُها، وقد أمرَ الله تعالى به في كثيرٍ من الآيات، قال تعالى: {واسْتَغفِروا اللهَ إنَّ الله غفورٌ رحيمٌ} [ظ،]، وقد أمرَ الله به نبيَّه -عليه الصلاة والسَّلام-، قال تعالى: {فسبِّح بحمدِ ربِّكَ واستغفِرهُ إنَّه كان توَّابًا} [ظ¢]، وقال شيخ الإسلام ابنُ تيمية: إنَّ العباد لا بدَّ لهم من الاستغفار أولهم وآخرهم. قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "يا أيُّها النَّاسُ توبُوا إلى ربِّكم فوالَّذي نفسِي بيدِهِ إنِّي لأسْتغفِرُ اللَّهَ وأتوبُ إليهِ في اليومِ أَكثرَ من سبعينَ مرَّةٍ
صلة الوالده القاطع للصلاة
الجواب: نعم، وإن كانت لا تصلي، الواجب عليك الإحسان إليك وبرها، ومصاحبتها بالمعروف حتى يتوفاها الله، ولكن مع هذا تنصحها كثيراً وتوصيها بالصلاة وتعلمها أن الصلاة أمرها عظيم وأنها عمود الإسلام، وأن من تركها كفر لعلها تهتدي، تحسن إليها بالمعروف، بالكلام