هذا الشعور أعرفه جيداً ، مُخيف جداً ، أصبحت أكره الدخول إلى مكتبي بسببه ، الجلوس وراء المكتب أصبح يُتعبني كثيراً ، يجعلني أفكر وأتذكر بدلاً من التصفح في الحاسوب والتمتع في الكتابة والقراءة ، هذا الشعور يجعلني وحيداً ، يجعلني اختلي بنفسي وراء المكتب فقط وارتشف قهوتي وأنا أفكر بكِ فقط ! أنا الآن وراء مكتبي سأنهض إلى مكان آخر ، أنا تعبت هل تفهمي!!
أمضيت هذه الليلة ثلاثة ساعات بين كتاباتي القديمة ، أستعيد ذكرياتي التي كتبتك فيها ، لم اجد شيءً جديداً سوى رائحة الذكرى تفوح من قلبي حتى امتلأت بالحنين !