05-23-2021
|
|
|
المشهد الآن .!
لا زال ذوي شهداء القطاع والضفة والداخل يمسحون دموعهم في كل لحظة.
أما الجرحى، فجزء منهم لم يستيقظ بعد، ومن استيقظ منهم، بدأ يدفع عن نفسه الألم بكل الطرق، ألم الجرح وألم الحدث.
وأصحاب البيوت المدمرة، يقفون على ركام منازلهم، يعيدون الذاكرة لكل لحظة، لكل زاوية، لكل حب كبر وترترع بين جدران هذا المنزل، الذي سوته صواريخ الطائرات بالأرض.
أما نحن، فنتراشق الاتهامات ونضخم الأحداث، الرئيس الراحل ياسر عرفات رمز فلسطيني لا يحتاج منا لهذه الحملة الكبيرة من حركة كبيرة لاثبات رمزيته يا ابناء فتح الشرفاء ، لأن من أساء لشهيد ابو عمار هو ولد وشخص لا يخدم سوى الإحتلال او مدفوع او او او ... فما حدث بالأمس في رام لله هو عمل فردي غايته إشعال الفتنة من جديد بين فتح وحماس والحركات الكبرى يفترض ألا تلاحق الأحداث العابرة. أقول ذلك ليس دفاعاً عن حماس بل كلمة حق ويجب أن تقال حتى وإن إن كان الشخص حمساوياً فلا يجب أن ننجر خلف الفتنة لأننا اكبر من ذلك وأكثر وعياً أن ننساق خلف هذا العمل الفردي الجبان ..
تحية لأرواح شهداءنا والخزي والعار لصناع الفتنة
ليسَ هُناك ما هو اعذب من أرض الوطن
.
علاء فلسطين
ونصف حرف
تيلجرام
كتابات علاء النيص#علاء فلسطين
https://t.me/alaanees
|