{ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا } - الصفحة 2 - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
الخزى فى الإسلام
الكاتـب : -
الصرف في الإسلام
الكاتـب : -
الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية
الكاتـب : -
الفروج في الإسلام
الكاتـب : -
الكرم في الإسلام
الكاتـب : -
ربنا حاميني(فيديو)
الكاتـب : -
عادات مهمة للحفاظ على الدماغ
الكاتـب : -
أشراط الساعة
الكاتـب : -
إلى صالح الجعفراوي
الكاتـب : -
غَزةُ الصَبرِ
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > رحيق الإسلام
 
 

رحيق الإسلام على مذهب أهل السنه والجماعه

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 02-01-2021
ندى الورد غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
وسيعة العينين
يغار الورد مِنْ حُسنيْ
..]إم عيون وساع[..
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3409 يوم
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (01:53 AM)
 الإقامة : ❤
 المشاركات : 115,268 [ + ]
 التقييم : 34656
 معدل التقييم : ندى الورد has a reputation beyond reputeندى الورد has a reputation beyond reputeندى الورد has a reputation beyond reputeندى الورد has a reputation beyond reputeندى الورد has a reputation beyond reputeندى الورد has a reputation beyond reputeندى الورد has a reputation beyond reputeندى الورد has a reputation beyond reputeندى الورد has a reputation beyond reputeندى الورد has a reputation beyond reputeندى الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
8 { قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا }



قال الله تعالى:
{ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ * قَدْ كَانَ لَكُمْ
آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ
مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ }
[آل عمران: 12، 13].

بيان ما في الآية من أوجه الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم:
1- قوله تعالى: { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ }
أي: قل يا محمد لهؤلاء اليهود
وأمثالهم من المشركين الذين يُدِلُّون بقوتهم، ويغترون بأموالهم وأولادهم وعصبيتهم
قل لهم ستغلبون وتهزمون في الدنيا على أيدى المؤمنين.

2- قوله تعالى: { وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ }، ثم يوم القيامة تساقون إلى نار جهنم
لتلقوا فيها مصيركم المؤلم، { وَبِئْسَ الْمِهادُ } أي: بئس المكان الذي هيَّؤوه لأنفسهم
في الآخرة بسبب سوء فعلهم، والمهاد: المكان الممهد الذي ينام عليه كالفراش.

3- ولقد أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتولى الرد عليهم، وأن يواجههم بهذا
الخطاب المشتمل على التهديد والوعيد؛ لأنهم كانوا يتفاخرون عليه بأموالهم وبقوتهم، فكان
من المناسب أن يتولى صلى الله عليه وسلم الرد عليهم، وأن يُخبرهم بأن النصر سيكون
له ولأصحابه، وأن الدائرة ستدور عليهم.

4- وقوله: { سَتُغْلَبُونَ } إخبار عن أمر يحصل في المستقبل، وقد وقع كما أخبر به الله تعالى
فقد دارت الدائرة على اليهود من بنى قينقاع والنضير وقريظة وغيرهم، بعد بضع سنوات من الهجرة
وتم فتح مكة في السنة الثامنة بعد الهجرة.
وقوله: { وَبِئْسَ الْمِهادُ }، إما من تمام ما يقال لهم
أو استئناف لتهويل شأن جهنم، وتفظيع حال أهلها.

5- ثم ساق القرآن مثلًا مشاهدًا يدل على نصر الله تعالى لأوليائه، وخِذلانه لأعدائه، فقال:
{ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ }


وإليك ما قال العلماء فيها من المعاني باختصار:
(قد كان لكم آية)؛ أي: قد كان لكم - أيها اليهود القائلون ما قلتم - (آية) أي:
دلالة على أن الله معز دينه، وناصر رسوله، ومظهر كلمته، ومُعلٍ أمرَه، والمراد بالآية هنا
العلامة والبرهان والشاهد على صدق الشيء المخبر عنه.
(في فئتين)؛ أي: طائفتين، (التقتا)؛ أي: للقتال، (فئة تقاتل في سبيل الله) وهم المسلمون
(وأخرى كافرة) وهم مشركو قريش يوم بدر .
وقوله: (يرونهم مثليهم رأيَ العين)
قال بعض العلماء - فيما حكاه ابن جرير -: يرى المشركون يوم بدر المسلمين مثليهم في العدد رأي
أعينهم؛ أي: جعل الله ذلك فيما رأوه سببًا لنصرة الإسلام عليهم.
• قوله تعالى: { وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ }؛ أي: والله تعالى يؤيِّد بنصره من يشاء نصره وفوزه
فهو القادر على أن يجعل الفئة القليلة تغلب الفئة الكثيرة، لا راد لمشيئته ولا معقب لحكمه
وإن الذين يغترون بقوتهم وحدها، ويغترون بما بين أيديهم من أموال وعتاد ورجال، ولا يعملون
حسابًا للقدر الذي يجريه الله على حسب مشيئته وإرادته، هؤلاء الذين غرهم بالله الغرور، تداهمهم
الهزيمة من حيث لا يحتسبون، وقد يفجؤهم الخسران والخِذلان من الطريق الذي توهموا فيه الكسب والانتصار.
• قوله تعالى: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ }، قال السعدي: ففي هذا عبرة لأولي الأبصار
أي: أصحاب البصائر النافذة والعقول الكاملة، على أن الطائفة المنصورة معها الحق، والأخرى مبطلة
وإلا فلو نظر الناظر إلى مجرد الأسباب الظاهرة والعُدد والعَدد، لجزم أن غلبة هذه الفئة القليلة
لتلك الفئة الكثيرة من أنواع المحالات، ولكن وراء هذا السبب المشاهد بالأبصار سببٌ أعظم منه
لا يدركه إلا أهل البصائر والإيمان بالله
والتوكل على الله والثقة بكفايته
وهو نصره وإعزازه لعباده المؤمنين على أعدائه الكافرين.



 توقيع : ندى الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم رحيق الإسلام
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ..🕊 شوقْ رحيق الإسلام 13 10-11-2020 12:40 PM
وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا سراج منير رحيق الإسلام 4 06-16-2018 03:41 AM
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً سراج منير رحيق الإسلام 7 11-28-2017 12:10 AM
وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ سراج منير رحيق الإسلام 4 04-03-2017 03:15 PM
ساوثهامبتون يعمق جراح حامل اللقب ليستر سيتي بالثلاثة خَمْر أيلول الرياضة العربية والعالمية 4 01-23-2017 07:38 PM


الساعة الآن 09:38 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.