05-17-2017
|
|
وما زال وطنى يؤلمن
بمناسبه ذكرى النكبه
15 ايار 48
15ايام 2017
مروووور 69 عاما من النضال والكفاح
والحلم الذى بات مستحيل
مع احضان الليل البهيم
وظلمته الموحشه المقفرة
وسكونه الذى يشبه سكون القبور
دوت صرخه مرعبه تشوبها بالزغاريد
زغاريد الحناجر الحزينه
صرخه هزت احشاء الكوكب العتي
دمرت هدوء الليل البهى
مزقت اعتاب الزمن الغبي
التفت الى الوراء
الى تلك الردهه بعيدة المدى
الى تلك الردهه التى هزت الكون باالصرخات المميته
اذ رايتها تقترب منى
ظننت نفسي اننى لم ارى
فاغمضت عيناي
ثم اعدت النظر
للوهله الاولى ادركت اننى لم يخدعنى البصر
رايتها تقترب بسرعه البرق الخارق
ما هذا ما هذه التى تقترب منى
تقترب بسرعه تفوق الخيال
دققت نظرى يمينا ويسارا
رايتها تقترب منى عروس فى ليله الزفاف
ترتدى فستان الزفاف الابيض
وكما وكانها تزف الى عريسها
ولكنى تسمرت
وقفت كجلمود صخر هزته الدهشه والمفاجاه
لم تكن كاي عروس
فستان ابيض ملطخ بالدماء
وعيون شاحبه ذابله
سالتها بتعجب من انتى ؟
فاومات براسها و
ترقرقت الدموع بعينيها ولم تجيب
فقلت لها اانت عروس ؟
فهزت راسها وقالت باسى نعم
فسالتها ومالذى اتى بك الى هنا
وما حدث لك
فابتسمت ابتسامه شاحبه وقالت
الم تسمع تلك الصرخات الم تسمع بتلك الزغاريد المميته
فاحترت فى امرها فاجابت
نعم انا عروس وهؤلاء الناس اغتصبونى فى ليله زفافي
واشارت الى الفضاء العالي
اغتصبونى فى ليله زفافي
وها انا جئت اليك لتعيد لى مجدى
فاطرقت براسي لماذا انا ومن انتى
وكانها فهمت فاجابت
انا عروس فلسطين التى اغتصبتنى اليهود
اغتصبتنى منذ اكتر من ستون عاما
وانتم فى غفله لا تسعيجون مجدى
انا دم الشهيد
انا زوجه الاسير
انا ام الشهيد وزوجته
انا الاطفال اليتامى
الذين فقدو اباءهم على اسوار القدس
انا ارمله الشهيد
الذى قضى نحبه دفاعا عن القدس والاقصى
انا الارض
انا العزة
انا الشرف
ومع هذا تسالنى من انا ,؟
اين انتم يا اهلى
يا اهل فلسطين
انا الحريه الاميرة
التى تنتظروها
الا يستحق بتضحيه منكم
نسمه ورد
دائماً هناك لحظات جميلة حتى وان كآنت قصيرة .. تبقى ولاتنسى!
كلي هـدوء ..~
أظهر مشاع ــري بكل صراح ـــة ..~
وأخفي في داخ ــلي الكثير .. الكثير ..~
أح ــب الجميع دون استثنـآء ..~
أساامــ ح كثيراا .. ولآ أنسى بسهولة ..~
مهمــآ كآنت معاملتهــم لــي ..~
سأضل أعاملهـم بمـآ هي عليه
أخ ــلآقي لآ أخ ــلآقهـم ..~
hla
!
|