سكنات الروح

متناقضون في أمور الحياة..
نؤمن بالحب ونهرب منه ، نرضى بالقدر ونتألم منه
نتظاهر بالقوة ونحب من يرى انعكاس داخلنا ليُساندنا
نعرف ما نطمح إليه ونتوه في آنٍ واحد
نحن المزاجيون الذين يمرّون بكل الحالات في يوم واحد ..
متناقضون جداً بين ما نريده وما نخاف منه أيضاً..

‏سأعيش على أمل أن كل شيء سيصبح جميلاً
ما دام لنا رب يقول كن فيكون

كل المصاعب تهون وكل المشاكل لها حلول لكن إن غابت الصحة فلا شيء يسدّ فراغها
اللهم أنت أمرتنا بدعائك ووعدتنا بإجابتك
وقد دعوناك كما أمرتنا فأجبنا كما وعدتنا يا ذا الجلال والإكرام إنك لا تخلف الميعاد

‏لا تحرجوا كبار السن ولا تختبروهم في ذاكرتهم
وتقول : عرفتني؟
من أنا؟ أو إبن من؟
سلِّم عليهم وقل اسمك وعرف بنفسك .. النسيان مؤلم جدا
"إذا خانتهم الذاكرة فلا يخونك الأدب"

العلاقات لا يجب أن نشعر فيها بالواجب بل بفكرة العطاء ...
أن تقول الكلمة اللطيفة لأنك تحبُ شعورها الذي سينجلي في قلب غيرك ...
أن تساعد ليس لأنك فقط تلبي طلبًا بل لأنك تشعر بحاجتك لأن تكون جزءًا من تمكين شخص تُحبه ...
العلاقات ليست بالمساومة إنما بطيب الأثر ولطيف الود

السعادة ليست بأن تملك كل شيء تتمنّاه بل أن ترضى عن القليل الذي تملكه
لا تقارن حياتك بحياة الآخرين فقد تملك أكثر مما يملكونه
لا تغرَّك المظاهر والصور، فكثير منّا يُخفي ألم وراء ابتسامة
يحبس دمعة في عينيه فترى بريقها لامع
لا أحد حياته تخلو من الأحزان، فجميعنا طرق بابنا يوماً الالم
جميعنا تذوّقنا الهموم ، وتجرّعنا علقَم التجارب والخذلان
منّا من ودَّع غالٍ، وهناك من غيَّب الموت عنه الأحباب، أو سرقته الغربة من أحضان عائلته فتكالبت عليه الأيام
لا احد مرتاح، هذه هي الحياة، من بنوك سعادتها تشتري الأفراح وتدفع ثمنها غالٍ
كل شيء نناله دفعنا ضريبته مِن أجسادنا وصحتنا لا بل من حياتنا وأعمارنا..
لا تُراقب أحد ولا تتتبَّع أخبار أحد كي لا تمُر السعادة أمامك وانت منشغلٌ عنها بغيرك،..
إرضى بما لك به نصيب، واحمد الله كثيراً على نعمة الحياة والصحة..
هناك من يتألم بصمت، من يتنفّس بصعوبة..من ينتظر الموت ليرتاح جسده من وجع الإبر ..المغروسة في أنحاء جسده..
لا تغرّنّك ياصديقي ما تراه عيناك..

اللهم قدراً جميلاً وخبراً جميلاً ودعوهً مستجابه،
اللهم أملأنا بسكون النفس وطمأنينة القلب وراحة البال وجميل الستر وكمال العافية

‏ما أكثر الكلمات التى تتراجع أصابعنا عن كتابتها ،،
رغم أنها أصدق ما نشعر به ...
وكم من رسائل يكتبها الحنين و يحذفها الكبرياء!!
احيانا تمر علينا لحظات نكتفي بالصمت؛ والنظر
فهناك في القلب حديث أخرس لا تصفه الحروف!!!
هناك قلوب صامتة ..تــحـب وتفرح وتحزن في صمت وتـمارس الـبكاء فى صمت ..
وتتخذ من الصمت طريقة أخرى للتعبير ..
لا تـــشـــكي مـــن الايــــام ... فـليـــس لـــها
بــديـــل .. و لا تــبكـي عـلى الـدنيـــا...
مـا دام آخـرهــا الـرحــيل ..
هـذه القلوب متألمة ولكنها شامخة بعزة النفس عـالـيـة

المعافاة ليست بالبحث عن صحبة ورفقة ، ولا بالحب ولا بالمال ، المعافاة بالرضا الذي ينبع من داخلك ، بصلتك الوثيقة بربك
بالقدرِ الذي تكون فيه حقيقي بعيداً عن التصنّع ، بالصراحة والصدق ، باللّين والود
لن تتعافى إلا حينَ تحنو على نفسك قبلَ غيرك ، وتُهوّن أخطاء الآخرين بحقك
ستتعافى بقربك من روحك أولاً وأخيراً وتقبّل واقعك..

إن أحد أعظم الانتصارات أن تُحافظ على نقاء قلبك، وبراءة روحك
فلا تؤذي قلبًا، ولا تخدش روحًا، تتمنى الخير للجميع كما تتمناه لنفسك
تُخبر الجميل بجماله، تَمدحُ من يستحق المدح، و تشكُر من يستحق الشكر و الثناء
تحرص على انتقاء ألطف الكلمات خشيةً من أن تجرح أحدهم ولو بشق كلمة
تُواسي كل من يشكو من قسوة الحياة ومرارتها
ولأن الله يعلم بالخير الذي تَكِنهُُ داخل قلبك، سيجازيك على صدقك، وطهارة قلبك، وصفاء نيتك
فلا تندم على خير فعلتهُ أو نية صادقة مَنحتها لأحدهم ذات يوم