قل شيئا جميلا

إنهن المؤنسات الغاليات

في الهدوء حياة. فإن لدى روحك أسرار جميلة تريد البوحَ بها إليك عندما يذهب عنك ضجيج الحياة .

يا الله

‏ كان مملوءاً بقوة البذرة التي تعرف أنها تواجه الشتاء لكن لا ترى سوى الربيع ، وأيضاً بتفاؤل شجرة التين التي تترك أوراقها تتساقط ، لأن أوراقاً أخرى فتية وشديدة الخضرة ، تنتظرها ستأتي.

النتن مش عارف ايش بدو
واللي عنا بالفعل زودوها
مش لهدرجة يعني
طلعين من حرب ..بلاش الاحتفالات اللي ملهاش اي لازمة
واللي بتخلي العدو يغدر فينا
كسر العين بجيب الغل
وهات اذا مفش مرحلة تانية شو راح يصير فينا ...

شغل عقلك لتكسب وقف اطلاق نار نهائي وبعدين اعمل اللي بدك اياه

‏"لا شيء أثمَن
‏ولا أندَى من أن تمضِي
‏فِي الحياةِ وأنت نقيّ السّريرَة
‏سليمُ الفؤاد
‏باذلاً للمعروفِ ما أمكنَك"

مصيرها تنتهي الحرب وتحلو الدنيا.

النصر قريب

ستشرق الشمس مرة أخرى .

أماكِنُ الأحباب وإن خلَت
ما زالت تحفظُ أشخاصهم
المقاعِدُ دافئة ..
والجُدران خازِنةُ أحاديثهم
وهواءُ المكانِ فيه بقيَّةُ عِطرهم العتيق
نبتسِمُ إذا فتحنا الباب كعادةٍ مضَت حين كانوا جُلُوسًا ..
أماكِنُ الأحباب تُثبِتُ أنها كجميل الأحلام ..
نستلذُّها حتى وإن لم تعود .