‏كان حديثها دافئ، بمثابة معطف في غمرة الشتاء

‏
اشتقتُ لِـ ضحكة
خطفتها الأيام من فمي !

‏
حين كنت صغيرًا كان الٲطفال يتباهون بحصالاتهم الممتلئةُ بالنقود ولٲني كنتُ فقيرًا لم ٲكن ٲعرف ماهي الحصالة لكني حين رٲيت ٲمي تــُخرج النقود لتُعطيني مصروفي من صدرها ٳعتقدت ٲن قلبها هو الحصالة

من حينها وٲنا ٲدخر كل شيءٍ هناك حتىٰ عمري


يوم غادرت أمي ٲصبحتُ لا ٲملك شيء .

‏كلاهما تغير ..
هي لم تعد تحرس الأبواب ..
وهو لا يحاول التسلل ..

بيننا ..
شيء لا يهدأ ...
بيننا ...
شيء يخبو لكن يأبى أن ينطفئ.

أصبحت أعيش حياتي بأقل التكاليف النفسية
لاأجادل أمور سيئة الفهم
لاأعاتب أحدا
لاأنتظر شيئا
لاأخوض فيما لايعنيني
أتقبل الأحكام الفاسدة التي تلقى علي
أبتسم وأهز رأسي ..
لأني أعرف من أنا ..

"أحب هذه المرونة بيننا،
أحب أن يتحدث الواحد منّا للآخر
وكأنه يحادث نفسه، لا يخاف ولا يتردد"

"إنّ أفضل ما يمكن أن يفعله المرء لنفسه،
هو أن يربط نفسه بعمل شاقّ، أو دراسة مُكثّفة،
حتى لا يُتيح لنفسه التفكير بأيّ شيء بعد ذلك إلّا النوم."

‏ليتنا نَستطيع إيقاف الزمن على لحظات كُنا بها سُعداء.

"يا أَعَزَّ النِّسَاء!
هَّمي ثقيل ..
‏هل بعينيكِ
مَرتَعٌ ومقيل؟"

تَمَسَكْ بي جَيِداً، لا أوَدُّ أنْ أفقِدكَ