موطن متنوع

لما لم تخبريني عن أسرارك ، عن أشياء لا احد يعرفها سوى انا وأنتِ لما .!

أنتِ القصيدة كلها حين تغتالني الحروف

سيدة العطر ،، أيا وجعي ..!

وكأنها لن تفهم او لا تريد أن تفهم !!

يجب أن أرحل كي لا يذوب قلبي أكثر !

كي لا نتعب فقط يا حَبيبتي ،، انا احبُكِ دائماً لا تخافي !

وهكذا نلتقي فقط بالرسائل ،، ولكن التقيكِ في قصيدتي أيضاً ،، ولا أعلم أن كنتِ مثلي تلقيني في كتاباتك .!

* أعترف *

أعترف ..
أني خَسرُت ُ المعركة
لم أكن محارباً مُحنكاً
هزيمتي منكِ
كانت بمنتهى الشجاعة
بالرغم ِ مما شَيده ُ الحبَّ فيما بيننا
لم أكن جريئاً ..
ربما كنت ُ أحس ُ قريباً جدا منك ِ
خَدَعني قلبي ...
النجومُ نراها متقاربة دائماً
لكن المسافات فيما بينها جدا بعيدة
الصدفة لا تتكرر مرتين
في إللقاء الأخير
القُبلةُ التي أسكتت شفتي َ
إحتوتني بك ِ أسيراً
وانا كعصفور ٍ يعشق الحرية
لا أريد ُ الحياة في قفص ِ صغير
ربما نلتقي ...
ولكن خارج مَملكتك ِ الأسطورية
انظر ُ إليك ِ بدهشةٍ
وابتعد سريعاً منك ِ
مُلوحاً لك ِ بالأعجاب من غير حُب

كل شيء يبدو مذهلاً بكل تصرفاتها وحركاتها..!

لقطة لأبا وطن التقطها صديقه سهوةً
وقال مازحاً كأنك تكتب في قصيدة بهذه الأجواء الحارة
فقلت له لا أشعر الآن بسوى الشمس ستقتلنا أن بقينا خمسة دقائق اخرى