04-06-2021
|
#6
|
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 547
|
|
تاريخ التسجيل : Feb 2017
|
|
أخر زيارة : 06-26-2025 (09:15 PM)
|
|
المشاركات :
107,066 [
+
] |
|
التقييم : 20549
|
|
الجنس ~
|
|
اوسمتي
|
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
لطالما شغلوا الحيز الأكبر من أوقاتنا و الآن لا يشغلون سوى الحيز الأعمق من الذاكرة ...
أولئك الذين قاسمونا مقاعد الدراسة شاركونا صنع أجمل لحظات العمر ...
كان الصباح لهم و الوقت برفقتهم .. كانو ملازمين لنا والكثير منهم عابرين ....
كانت هذه الزاوية في المحاضرة لصديقتين لا تفترقان
وهذه الزاوية من الممر في القسم مخصصة لهؤلاء الشبان ....
لن تنسى القاعة التي جمعتك مع حب تلك الأيام ولن تعبر اللحظات الأولى للقائه صباحا عبور الكرام من ذاكرتك دون ابتسامة ....
شابات و شبان تقاسموا معك سنوات من اللحظات المشتركة فصول الصيف واجمل ايام الشتاء والمطر ...
لاحظت بعضهم و بعضهم لم تلاحظه لكن مروره عالق فيك ...
لا تعرفهم جميعاً لكنهم شكلوا اللوحة اليومية على مدار سنوات
ساعات تشاركت معهم فيها الغرفة الجامعية ذاتها وأوراق الدراسة و مواقف الامتحانات المضحكة التي لا تنتهي ...
تشاركتم فناجين القهوة و شطائر الجامعات المميزة ومقاهي الجامعه التي يميزها تكرار الوجوه فيها ...
يزورك ذاك المشهد وانت تمسك كوبك الصباحي أياً كان ... و انت في عملك ...
تجد بعض أسمائهم العابرة كأصدقاء مقترحين على صفحات التواصل ...
تفتح صورهم منهم مع عائلته وآخر أصبح مغتربا خارج البلاد ...
منهم من حقق إنجازات كبيرة و اخرون خطاهم ابطأ من ذلك ..
تشعر بحميمية و كأنهم مقربين تتمنى ان تعود ... أن تتواصل معهم كالسابق ...
أو تتمنى أن تعرف أخبارهم بسؤال عابر .. كيفك انت ؟؟؟!!
|
|
|
|