اقوال الشيوخ

{وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}

* قال الإمام ابن القَيِّم رحمه الله تعالى:

" أجمع العارفون بالله أنّ التوفيق هو أن لا يكلك الله إلى نفسك، وأنَّ الخُذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك ".

[مدارج السَّالكين(٤٤٥/١)]

{وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}

* قال الإمام ابن القَيِّم رحمه الله تعالى:

" أجمع العارفون بالله أنّ التوفيق هو أن لا يكلك الله إلى نفسك، وأنَّ الخُذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك ".

[مدارج السَّالكين(٤٤٥/١)]

.

كثرة الذكر سبب لانشراح الصدر ... والقرآن من أفضل الذكر !

قال الإمام العلامة السعدي
**** رحمه الله تعالى :

《 ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته: الإكثار من ذكر الله ، فإن لذلك تأثيرًا عجيبًا في انشراح الصدر وطمأنينته ، وزوال همه وغمه

قال تعالى:
﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾

فلذكر الله أثر عظيم في حصول هذا المطلوب لخاصيته ، ولما يرجوه العبد من ثوابه وأجره 》.

الوسائل المفيدة [48]

�� حصن نفسك بالاذكار ⤵️

-

"اِستوثق مِنْ قَفْلِ البصر وغَلْقِ اللسان؛ فإنه إنْ فتحهُمَا الهوى نُهِبَ ما في القلب منَ الخير".

|ابن الجوزي -رحمه اللَّه-.

�� يقول ابن القيم رحمه الله :

وإذا أردت أن تستدل على ما في القلب فاستدل عليه بحركة اللسان، فإنه يطلعك على ما في القلب، شاء صاحبه أم أبى.

قال يحيى بن معاذ: ( القلوب كالقدور تغلي بما فيها، وألسنتها مغارفها ).

�� [ الداء والدواء_ص١٥٩ ]

" مَن عَـرَف ربَّهُ ثمَّ أعرض عنه =

ترحَّلَت أفراحُه وسروره مُدبِرَة ،
وأقبَلتْ آلامهُ وأحزَانهُ وحَسراتُه مُقبِلة ،

فهو قَبرٌ يمشي على وجهِ الأرض ! ".

[ طريق الهجرتين || صـ 180 ]

-

إذا أصبح العبْد وأمسَى
وليسَ همّه إلا اللَّه وحدَهُ،
تحمَّل اللَّه حوائجَه كلها،
وحمَل عَنهُ كل مَا يهمه..
وفرّغ قَلبه لمحَبتِه��'

|ابن القيم_رحمه اللّه.

✿


ولا يستغني القلب إلا بعبادة الله تعالى، فإن الإنسان خُلِق محتاجًا إلى جلب ما ينفعه ودفع ما يضره، ونفسه مُريدةٌ دائمًا، ولا بد لها من مرادٍ يكون غاية مطلوبها، فتسكن إليه وتطمئن به، وليس ذلك إلا الله وحده لا شريك له.

• شيخ الإسلام ابن تيمية

« الكذبُ أصلُ كُلِّ فاحشةٍ، وجامعُ كلِّ سوءٍ،
وجالبٌ لمقتِ اللهِ عزَّ وجلّ ».

ابن حزم، طوق الحمامة

✿


متى تقف وقوف الاعتذار؟
متى تسأل سؤال الانكسار؟
يا ليت شعري أيَّ جسد لك يصبر على سعير النار؟
ويلك كم أنت مقيم على الإصرار؟
وإلى كم تعصي الحليم الغفار في آناء الليل وأطراف النهار؟

﴿أُولئِكَ الَّذينَ اشتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالهُدى وَالعَذابَ بِالمَغفِرَةِ فَما أَصبَرَهُم عَلَى النّارِ﴾.

�� ابن الجوزي | الأريج في المواعظ