يـــــآرب

القلق لا يغير أي شيء ...
لكنَّ الثقة بالله تغير كلَّ الأشياء

مهما كانت الظروف والأحزان والهموم
" لا تقل : كيف ستتلاشى وتنتهي ؟
قالها من قبلك زكريا ومريم .. وكان الرد
من الله " هو عليَّ هيّن "

لو تأملت في حالك لوجدت أن الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها؛ فثق أن الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إلا ولك في المنع خير تجهله

الأمل وحسن الظن في رحمة المولى وفضله هو حبل الله المتين، وهو الصراط المستقيم الذي يسير عليه من أيقن الهلاك حتى يعبر من فوق نيران البلاء

" ثقتك بالله قوة لاتُغلب "

كُل ما في هذه الدُنيا لا يساوي شيئًا أمام الأستقرار الداخلي ، طمأنينة القلب ، سكينة الروح ، النومة الهنية ...

إن تسأل الله شيئًا فاسأله "راحة البال"

كل الأشياء ترافقك لفترات معينة في حياتك ، ومن ثم تبتعد عنك لتواصل حياتك بمفردك

أولادك .. وضيفتك .. زملاؤك ..

وحده الله من يرعاك حتى الرحيل
فكن قريبا منه تسعد براحة البال

أحيانآ تسيء الاختيار فتحزن وتقلق كثيرا قتفوض أمرك كله لله ، فيسوقك إلى شيءٍ لم يخطر ببالك أنه خير لك فيكون أكثر الأمور صواباً ، ثم يرضيك ويرضي قلبك به ..

كل هذا لأنه " الله "

" في أكثر الأحيان ..
يجعل الله الهموم مقدمات لنعم مخبأه .. لكي يبعث الله من شقوق حزنك مسرة "

إلى كل الذين تتأخر أمانيه أياما شهوراً و سنوات " لا بأس" ..
فما أخذه الله لحكمة، وما أبقاه لرحمه
قد تتأخر الأمنيات لتكثر الرحمات ..
فأحسنوا الظن بالله "

إذا كان اللقاء الدُنيوي القَصير
بصديق عزيزٍ .. يُسعدنا لأيام

فما الذي سيفعله بنا الخُلود
في الجنة مع الاهل والأحباب

يآرب جنآتك