يـــــآرب

الحياةُ رحلة وليستْ سِبَاقاً .. فأقدارُنا قد كُتِبَتْ .. وأعمارُنا قد حُدِّدَتْ .. وأرزاقُنا قد قُسِمَتْ .. ولن يُصيبنا إلا ما كتبه الله لنا

استفتح يومك بالرِّضى عن أقدارك
والتعايشِ معها شَاكِراً راضِباً حامِداً

ثق بتدابير الله مهما كانت ظروفك فلو شاء الفرج لك سيخلق لك اسبابه بشكل مُفاجئ غير مُخطط له ، يأتيك من دون توقع ، يكسر الروتين المُهلك ، ويبعد عنك الغمة ، ويُفرح قلبك ويسعدك ...

كل هذا حصل لأنك وثقت بالله
فسرك وارح بالك

﴿ وربطنا على قلوبِهم ﴾
كل الأيادي والأصوات مهما كانت حانية
فالله وحده هو من يربط على قلبك

ستصلك الرسالة التي تنتظرها ولكن في الوقت الذي ستتوقف فيه عن انتظارها ..

ستقرأها وتبتسم وتُكمل وكإنك لم ترَها
وكأنها لم تكُن كُل ما رجوته يوماً

جميل أن تحسن الظن ب

في هذه الحياة "ستظل تتفاجئ بردات الفعل التي لم تكن تتوقعها ثُم ستصل إلى يقين تام، بأن كُل شيء مُمكن أن يحدث، ومن أي شخص وأن الله فقط هو الأمان الوحيد في فوضى هذه الأرض وفواجعها التي لاتنتهي

تدابير الله كلها خير وبركة

ﻻ تُشغل بالك في ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺝ
ﻓﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺷﻴﺌﺎً ﻫﻴﺄ له ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ
ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ البال !

قال تعالى
﴿ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻣﺮﺍ﴾

اللهم أجعلنا من العتقاء في دار البقاء وأرزقنا الطهر والنقاء وأبعد عنا الحزن والهم والبلاء وخذ بأيدينا فنحن في دار إختبار وإبتلاء وأجعل ألسنتنا رطبة بذكرك دون رياء
أسأل الله العظيم أن يغفر لي ولكم ووالدي ووالديكم وجميع المسلمين بنعيم الإيمان وعافية الأبدان

اللهم إني أسألك راحة تزيل بها متاعبي ، ومغفرة تمحو بها ذنوبي ، وانشراحاً يذهب معه ضيق صدري

اللهم أرحم كل ميت ليس له من يدعو له ،

إذا ضاقت عليك الأمور، وأُغلِقَتْ في وجهك الأبواب، وانقطعت دونك الأسباب، وطال انتظارك للفرَج؛ فثِقْ أنَّ الله يُريدُ بك الخير، ومِنْ أعظم الخير وأحبِّه إلى الله أن تدعوه بيقينٍ واضطرار، وأن تُناجيه بدموع الافتقار