يـــــآرب

لو تأملت في حالك لوجدت أن الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها؛ فثق أن الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إلا ولك في المنع خير تجهله

لاينبغي لأحد أن يتمنى حياة سيئة
لشخص أخر مهما بلغ أذاهُ ...

قولك "حسبنا الله ونعم الوكيل "
سيرد الله بها كُل إساءة في نحر صاحبها

أحيانآ تسيء الاختيار فتحزن وتقلق كثيرا قتفوض أمرك كله لله ، فيسوقك إلى شيءٍ لم يخطر ببالك أنه خير لك فيكون أكثر الأمور صواباً ، ثم يرضيك ويرضي قلبك به ..

كل هذا لأنه " الله "

إلى كل الذين تتأخر أمانيه أياما شهوراً و سنوات " لا بأس" ..
فما أخذه الله لحكمة، وما أبقاه لرحمه
قد تتأخر الأمنيات لتكثر الرحمات ..
فأحسنوا الظن بالله "

إذا كان اللقاء الدُنيوي القَصير
بصديق عزيزٍ .. يُسعدنا لأيام

فما الذي سيفعله بنا الخُلود
في الجنة مع الاهل والأحباب

يآرب جنآتك .

الحمدلله على نعمة الدعاء به نأمنُ بعد خوف ونغتني بعد فقر ونطمئنُ ونرضى ونصِلُ الحيّ والميت ونُحسن إلى القريب والغريب

الدعاء هو أطولُ حبال الرجاء.

الخبيئة الصالحة" هي طاعة تفعلها لا يطلع عليها أحد إلا الله ، قد تكون أذكاراً ترددها ، أو ركعات تصليها ، أو صدقة تخفيها أو كربة تفرجها ، أو آيات تتلوها أو دمعاتٌ تنثرها بين يدي رب العالمين

اللهم التوفيق لخبيئة صالحة ترضاها
فتكون لنا طريقا لمنازل السعداء

احمد الله على ما لديك من نعم ، وانظر في نفسك وحولك كم أنت جميل ومعافى

دع الهم جانباً فهو مسألة وقت وينقضي
كن جميلاً ترى الوجود جميلاً

قد تأتيك السعادة وراحة البال
دون أن تعرف السبب
ولكن تيقن أنها قد تكون دعوة
من قلب محب ، أو بسبب معـروف
قدمته لوجه الله وقد نسـيته
أسأل الله أن يـسعدكم
سعادةً لايخالـطها
همٌ ولا حزن

جرب أن تربط شيئًا تتمناه ”بالأستغفار"
على أمل بأن يتحقق لك ..
حينها كُن على ثقه بأن الله لن يردك خائباً