إذا كنت تخاف في صغرك من الدمية تشاكي التي كانت بطلة مجموعة من أفلام الرعب القديمة فإن جزيرة الدمى المكسيكية ستجعل مخاوفك حقيقة على أرض الواقع. تقع الجزيرة جنوب مدينة مكسيكو في المكسيك و تقول القصص أنه قبل حوالي خمسون عاماً غرقت فتاة صغيرة قبالة الجزيرة، بعد فترة بدأت تظهر دمى في المياه في جميع أنحاء الجزيرة و تم الاعتقاد بأن هذه الدمى تحمل أرواح لتشارك روح الفتاة و لا تجعلها تشعر بالوحدة. فيما بعد تم جمع هذه الدمى و تعليقها في جميع أنحاء الجزيرة جنباً إلى جنب مع الدمى التي تم العثور عليها بعد ذلك و التي يقال أنها كانت سبباً في موت سكان الجزيرة لاحقاً. بالإضافة إلى تلك القصة المرعبة فإن مشهد هذه الدمى المتحللة و هي معلقة في الأشجار و خارج المباني يعتبر أحد الأشياء المرعبة.
هناك الكثير من عشاق سراديب الموتى الذين يبحثون عنها في كل مكان يسافرون إليه. و سراديب الموتى في باريس هي عبارة عن شبكة من الأنفاق القديمة و الحديثة تحت الأرض و غرف و ممرات خطيرة تحت الأرض تشكل أساس المدينة. الشيء الذي حول هذه الأنفاق إلى سراديب للموتى هو أن هذه الأنفاق و المحاجر القديمة أصبحت غرف تزين للهياكل العظمية. تم إنشاء هذه السراديب في القرن الثامن عشر نتيجة لتفشي الأمراض في المقبرة الرئيسية في المدينة، فقرر مجلس الدولة حفر هذه المقابر و نقل العظام من جميع مقابر باريس إلى تحت الأرض و قد استمرت هذه العملية من عام 1786 و حتى 1814. تحتوي هذه السراديب على رفات أكثر من ستة ملايين شخص باريسي و هي مفتوحة للزوار بشكل فردي أو في مجموعات.