أحببت بدوياً

🌸 أحببت بدويا🌸🍃
- سنة ١٩٧٨ وصلت الممرضة النيوزلندي
ة "مارغريت فان غيلدرملسين" برفقة صديقتها الاستراليه "اليزابيث" الى مدينة "البتراء" الاثرية في الأردن بغرض السياحة .
- هناك كان مضيفهم هو الشاب البدوي "محمد عبدالله" وكان شاب بسيط فقير جدًا يعيش في كهف جبلي في مدينة البتراء المنطقة الأثرية ، ولأن الحب ارادة من الله
وقع البدوي "محمد" في حب "مارغريت" من النظرة الأولى وفي الوقت نفسه "مارغريت" اعجبت جدًا به.
- بعد مرور ايام قليلة اعترفت "مارغريت" لصديقتها "اليزابيث" بمدى اعجابها بالبدوي ، وبشهامته معاهم ، و غض بصره عن اجسادهم ، وتفانيه في خدمتهم ، وكونه بيحميهم ولا يطمع في اموالهم وزادت في القول انها تحبه.
الصديقه الاستراليه اتهمتها بالجنون وان هذا ليس الا شفقه ،
لكن "ان الله اذا اراد قلب لقلب جمع بينهم ووفق ارواحهم لبعض.
👇👇
- في نفس السنة ١٩٧٨ تزوجت "مارغريت" من البدوي "محمد" بعد ما اخبرت اهلها الدين رفضوا تمامًا فكرة انها تتزوج من عربي و مسلم ووو فقير لا يملك اي شيء ،
لكن "مارغريت" كانت ترى انه يملك اعظم شيء و هو الأخلاق ..
اخلاصه ، وفاءه ، احترامه للأنثى ، وهذا مما جعلها تضرب بكلام الكل عرض الحيط
وتزوجته ، وعاشت معه من ٧ سنين كاملة في كهف صغير في الجبل وسط حرارة عاليه ومعاناه شديده بدون كهرباء او ماء
الا انها ذكرت انها كانت ايام سعيدة جدًا لأنها كانت برفقة شخص يحبها جدًا ويتفانى لأسعادها.
👇👇
- سنة ١٩٨٥ الحكومة الاردنية تدخلت ونقلت "مارغريت وزوجها محمد" من الكهف المعزول الى قرية "ام صيحون" وكان ربنا قد رزقهم بـ ٣ اطفال هما "سلوى ورامي ومروان" .
👇👇
- سنة ٢٠٠٢ توفى زوجها"محمد عبدالله" وحزنت عليه حزنًا شديدًا جدًا
ومن شدة ارتباطها به وبحبه اخذت اولادها ورجعت بهم الى "البتراء" لتعيش بالقرب من كهف زوجها محمد وتتذكر ذكرياتهم سوى ،
تقول انها كانت كل ما تحزن عليه تروح تدخل الكهف ف تشم ريحته وتسمع صدى صوته وضحكته ف يرتاح قلبها.
👇👇
- سنة ٢٠٠٣ كتبت "مارغريت" رواية واطلقت عليها "أحببتُ بدويًا" خلدت فيها قصة حبها من زوجها العظيم على حد قولها ، ولما سألوها في وكالة الاناضول عن حافز الكتابة لقصتها ، قالت وهي تضحك : "سنوات كثيرة من الحوافز ، محمد كان شابًا رائعًا وقد تزوجنا ولدينا ثلاثة أبناء وقد عشت في كهف ، وكان لابد من كتابة القصة ليعرف العالم اجمع ان الحب يكمن في شهامة الرجل".
👇👇
- في ٢٠٠٦ مارغريت طبعت كتابها في لندن وباعت ٢١ طبعه من ٥ الاف يعني ١٠٥ الف نسخة
وترجمت القصة ل ١٤ لغة مختلفة
وبسبب ان مارغريت كتبت عن جمال اخلاق البدو وشهامتهم وعن جمال مدينة "البتراء" الاردنية في سنة ٢٠٠٧ اختارت اليونسكو مدينة البتراء من عجايب الدنيا السبع بعد تصويت شارك فيه ٧٠ مليون شخص.
👇👇
- مارغريت قالت ان والديها زاروها عدة مرات وانبهروا بالمكان وبسعادتها مع زوجها وانهم احبوه جدًا وعرضوا عليه اموال ليساعدوه لكنه رفض
وعرضوا عليه ان يسافر معاهم نيوزلندا ايضًا لكنه رفض واصر أن يعيش في ارضه مع زوجته ..

وماكتب هو جانب قليل فالبدو معروفون بأنهم أصل لمعنى العروبة والشهامة والأصالة
حبيت تضحيتها وتحديها وعمق احساسها
مشكور ع تعريفنا بالقصة هل كان حبا
لاخلا ولاعدم

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارتوآء وماكتب هو جانب قليل فالبدو معروفون بأنهم أصل لمعنى العروبة والشهامة والأصالة حبيت تضحيتها وتحديها وعمق احساسها مشكور ع تعريفنا بالقصة هل كان حبا لاخلا ولاعدم

شكراُ لمرورك ارتواء لا عدمت إطلالتك

رائعه القصة بالفعل
عندي قناعه انو الاجنبيات مبهورات بالشباب العربي
سواء كان بدوي او حضري
القصة لالها اكتر من دلاله
فبالاضافة الى شهامة واخلاق البدوي
فعلا الحب لا يعرف مستحيل

مشكور لادراجكك هل ككان حبا
استمتعت بالقراءه ^^

لأنه تعامل بأخلاقه واصالته وبشهامه احبته ..
قصتهم مثال على الحُب الصادق والحقيقي في هالزمن
يعطيك العافية لادراجك الجميل ..

دايما الاجنبيات مغرمات بالشاب العربي
قصتها عجبتني كثير مع هالبدوي
يعطيك الف عافية احمد

شكرااااااااااااااااا