05-15-2017
|
|
هنا 48
هنا 48
تجلو الذكريات فيها بتغريبة الماكرين
بمكر يهود و عصابات المجرمين
هنا 48
ضاع فيه وطني وضُيع
والاهل فيها اصبحوا في شتاتٍ مغتربين
هنا 48
استشهد فيه الطفل والمرأة
الكبير والصغير
ولكن لم يستطيعوا فيه ان تُنسى او تمحى من ذاكرة الوطنيين
هنا 48
لا يزال اسرانا مكابلين
واليوم باضرابهم قد مروا الثلاثين
لأجل كرامة كل فلسطين
هنا 48
سينتهي يوما ما
رغم انف الحاقدين
رغم رؤوس بني صهيون
رغم كل القاتلين
هنا 48
كتابة سريعة
لما عرفت انه اليوم ذكرى نكبة 48
ان شاء الله هالذكرى ما تتكرر
وولا نوصل يوما ما لمستواهاا
رغم انه مش بعقلنا حالياً
إلا انه ذكرى هي ما بتمحى ولا تنسى
ووجب الكتابة او التحدث عنها ولو بالقليل
حتى حق العودة ومفتاح جدي ما يضيع
دمتم بود
" وأنت الذي لم يعد فيك شيء ملتئم
أي صبر هذا الذي أبقاك مبتسم؟ "

|