مشاهد معلقة في حياتي الزوجية

لم أعش يوماً حياة المتزوجين
حتى اكتب عن شعور حب تسامى بين زوجين
ولكن هناك أماني ربما أحببت وأتمنى مشاهدتها
لو كنت فعلا أنتمي لحياة المتزوجين ...
بدأت اسرح في خيالٍ
أغمض عيني اشاهد قرينتي معي ..
ماذا أحب أن اشاهد منها
ما الذي يزرع الابتسامة على شفاه كلينا
وفعلا سرحتُ بأربعة مشاهد
تمعنتها وعشت لحظاتها وكأن حياتي الزوجية قد بدأت وامتلكت طفلة شقية اسميتها ميس
كعادتي اتميز بخفة دمي
أحب المداعبة وربما ابكي غيري كي الاطفه واعيش حالة ارضاءه ..


" مشهد 1 "
كم كنت ممثلٌ رائع وأرى دموع عينيكِ تسيل فهذا مزحي الاول فلم ترِ بعدُ مني شيئاً
أحب أن اراضيكِ واتنسم عبير شعركِ وهمسي بأذنيك
فلا تبكي كثيرا وتعودي ^^


" مشهدٌ 2 "
لِما كل هذا التعصب ففريقي دائماً الاقوى
سيهزم فريقي فريقك في كل لحظة
فنحن ابطال الدوري واصحاب الكؤوس
فلا تغيظيني بمدريد عزيزتي
إن كنتي تلبسين زي الريال في كل مباراة يلعبها فأنا سألبس زي برشلونة في كل مباراة اشاهدها معاً
ألعاب الفيديو تأخذوا منا وقتاً فدائما افوز واخسر
وبرامجنا المفيدة التي نحضرها تتنسم لنا طعم الحياة وربما تذكرنا بالأخرة
والفيلم الذي تحضريها وانتي بين احضاني يبكينا منه الفراق ويسعدنا اللقاء وانتصار البطل
وصلاة القيام دائماً نحافظ ونحفظ ...




" مشهد 3 "
تعلمت الكثير عن اطباع النساء وغيرتهن
ولم يمر ببالي يوماً ان تغاري من طفلتك التي اسميناها ميس التي عاشت اسبوعاً بيننا
اعلمُ كم كنت متطفلاً ولم ألحظ تغيري منذ ان جاءت
فدلال والحنان والاهتمام والقبلات لم تعد الا لطفلتي البكر
كم انا اهوج !!!
كم كنت أفكر بإنكِ ستكونين سعيدة باهتمامي الزائد بها ..
فلا تبكي صغيرتي فأنا كما انا ولا تندمي لوجودِ طفلة بيينا قد اخذ الحيز كله من بعدك
سيكون احضاني وكلماتي وغنائي لكِ كلها وبعضٌ منها لأميرتنا الصغيرة ميس



" مشهدٌ 4 "
كم كنت أحب انتظاركِ الدائم وحاملةٌ بين ذراعيكِ اميرتي ميس امام شباكِ منزلنا المتواضع
تنتظري مجيئي من العمل ولقياكِ بابتسامة جميلة اشتهي تقبيلها كلما اراها
كم كنت أحب ترتيب المنزل وطعامك الشهي الذي تُعدينه بكلتا يديكِ
واتذوق من يدكِ ملعقتي الاولى التي تنسي اتعاب يومي الصباحي
كم انا سعيدّ بك وبأبنتنا الشقية !!!


أعلم إني سرحت بخيالي أكثر من اللازم والحد المسموح
لكن هذه الأحلام تراود كثيراً من العزاب سواء ذكرا او انثى
فهي سنة حياة أسنها الله في خلقه ويبدأ التفكير بها من لحظة المراهقة الى ان يتزوج
لما لا تكتب تعليقاً لمشهداً تحب معايشته مع شريك حياتك بالمستقبل
فلن تخسر شيئاً لا حسرة ولا ندامة ^^
دمتم في امان لله