02-07-2017
|
|
رجُلٌ تبتلعهُ مدينة

أينَ أنتِ
أموجودةُ هنا أم هُناك
أم في المحيطِ وَ الأوسَاط
يُناديني صدى صوتُكِ
أرجوك ... أرجوكْ
نادي بِالاسقاط
الطائفية , العًنصرية , التفريقُ بين الأعراق
أنتِ البحرُ وانا يابسةُ اليأسِ والإحباط
أنا الفقرُ وانتِ الثراءْ
أنا الذرةُ وانتِ الفضاءْ
أنا الصمتُ وانتِ الغناءْ
أنتِ الوجودِ وانا الفناءْ
انا التشتُتِ وأنتِ الإحتواءْ
انتِ الكونُ وانا النجم المُبعثرُ في السماءْ
أنتِ مُباراة بلا حكمُ ولا أشواط
بدايتُها صُفارة وهتافات
ونهايتُها تلاشي وموتُ الأصوات
ورغم ذلك لا ندرى من نكون
أنحنُ دَولةُ لنفسِها تخونْ
أم نحنُ حتماً مُصابونَ بِالجُنون
وليدةُ اللحظة
|