كغزلانِ الجنوبِ تلقيانِ السلامَ
على كرمِ لوزٍ وأثلةٍ ممتدَّةٍ
تحملُ معها عبقَ الطفولةِ
حينما كنتمْ أشقياءْ
والآن َ تشتاقكم شوارع كانت تداعبُ
أطراف أرجلكمْ بالرمضاءْ
صباحُ الخير على بسمتكم التي
فاضت تلوِّحُ تتقاطرُ كالندى البريْ
تذكرنا بكم بضحكاتِ عيونكم
كم موجعا
أن تشتاق ولا تجد تلك اليدُ تضمك َ من جديدْ
تبعثرُ قبلةً على مساماتِ الجرحِ