المَاءُ والطّينُ عَادا لأصلِهِما
فالرُّوحُ رَيَّانَةٌ والجِسْمُ في نَصَبِ
كَأنّمَا سَنَّ فيها اللهُ سُنَّتَهُ
أنّ الثّرى للثّرى والسُّحْبُ للسُّحُبِ
لَكَم نُغالِبُ في الأيّامِ مِن كَبَدٍ
نَظُنُّ أنّ هَنَاء العَيْشِ في الغَلَبِ
حتّى هَرَبْتُ لِبَابِ الله أطرُقُهُ
وقَد وجَدتُّ أمَان القَلبِ في الهَرَبِ