قصه فيها موعضه وعبره - قصه عن الاعمال السيئه - 2017

استيقظت على منبه هاتفي فقمت مسرعه واطفئته
وإذا بالنوم يتغلب علي ، حينها رأيت حلما بل
كابوس او ماشبه ذلك
رأيت رجلا عجوزا ذو رداء اسود، قبيح المنظر
يناديني بأعلى صوته وبإسمي
اخذت اركض وأركض وآصرخ لطلب المساعده
لكن لاحياة لمن تنادي
أخذت اركض مابين الطريق وآخر، لا أرى احدا من البشر،
ولكن ...!
بينما انا أركض إذا بصوت بريئ يخترق مسمعي
وأنا على حالي الحزين
إذا هو طفل شديد البياض
لا أرى منه إلا إبتسامه بريئه
وهو يقول:
لما انتي خائفه؟
اخذت انظر إليه وشفتاي تملئها
الإبتسامه الحنونه لهذا الطفل ،
وأقول: لقد رأيت رجلا عجوزا ذو
رداء اسود مخيف ومنظره قبيح
قال و هو يضحك :
لاتخافي لاتخافي أمسكي بيدي ولا تتركني
وتعالي نذهب إليه ونرى من هو ومن يكون؟
فقلت له:
انت مجنون بل انت شجاع ،
لا أعلم ماذا أقول لك ،
ولكن من أين لك بهذه الشجاعه؟
قال وبنظره يملئها الغضب:
هل تمسكين بيدي ام ماذا ؟
قلت:
حسنا سأذهب
ذهبنا إليه ، وإذا العجوز يصرخ ويقول:
لماذا جعلتني قبيح المنظر والكل ينفر من حولي
لماذا؟قلت له وعيناي تملئها الرعب
انالم افعل لك شي ، انا لم أراك في حياتي ابدا،
من انت ؟ أخبرني ارجوك
قال وهو يسخر مني
أحقا لاتعلمين من أنا ؟
قلت له : نعم ، نعم
انا جاده لا أعلم من تكون ؟
قال أنا : عملك السئ ،
وهذا الطفل الصغير الساطع بياضه عملك الصالح
إلى متى وعيناك مغلقتان
استيقظت على يد أمي وهي تقول بنيتي
لقذ تأخرتي عن المدرسه
قمت مفزعه ، واخذت اخبر أمي بما رأيت
اخذت امي تهدأ من روعي وهي تقول
نعم يا ابنتي هذا تنبيه من الله جل جلاله
وإلى متى وعيناك مغلقتان؟
هيا يا ابنتي افيقي واستغفري ربك
وصلي الفجر قبل أن تفوتك
اخذت أقول حينها يـــا الله
مــا أعظمك ومــا أرحمك علـى خلقــك
\ وإلى متـى وأعيوننـا مغلقه؟\