أهيم بها

أهيم’ بها
فتجعلني عصا سحريه في يدها
تداعبني كطفل عاث في صخبٍ
فتحملني على أنسام أحلامي جدائلها
…
أهيم بها
فترفض أن تفارقني براءتها
ويدنو طيفها مني
فأبذرها على أهداب ذكرانا سنابلها
…
أحيك لها بحور الشعر من صدري
وأرسمها بريش الحب والفخر
فتسبقني دموع العين تحضنها
…
أيا أمي
فراقي بات يقتلني
ولم يبقى سوى الذكرى
وصورة وجهك القمري في قلبي أزخرفها
…
أهيم بها
فيبزغ نورها والشمس طلعتها
هي الأرض التي عطشت لكي تحيا غرائسها
…
أهيم بها
وقد رحلت ويبكي الشعر
يبكي النثر , يبكي الفل ,والزهرات
والأيام إن عبست تلونها
أهيم بها