على ناصية الحب .. قصةة بقلمي " الجزء الاول " حصرية 2016 - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن
الكاتـب : -
الهجر فى الإسلام
الكاتـب : -
الأشهر الحرام فى الإسلام
الكاتـب : -
الشَفَةٌ في الإسلام
الكاتـب : -
الشؤم فى الإسلام
الكاتـب : -
التحية في الإسلام
الكاتـب : -
الغد فى الإسلام
الكاتـب : -
القضاء في القرآن
الكاتـب : -
روعات الكون تتتألق بكلام😊
الكاتـب : -
الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقسام الأدبية > الروايات والقصص القصيرة
 
 

الروايات والقصص القصيرة بين الحقيقة والخيال مشاهد، نسجتها يد قاص، تحكي لنا تفاصيل الحكاية

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 10-01-2016
نبض غير متواجد حالياً
Palestine     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3383 يوم
 أخر زيارة : 09-14-2024 (10:41 PM)
 العمر : 33
 المشاركات : 216,380 [ + ]
 التقييم : 35990
 معدل التقييم : نبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
8 على ناصية الحب .. قصةة بقلمي " الجزء الاول " حصرية 2016



فنجان قهوة مر ، وقطعة شوكولاتة مرة ايضا ، كلاهما كاف بنظري لأن انسى ، جلست في شرفة غرفتي انظر للبحر ، أتامل السماء الخالية من النجوم الا ما ندر ، وانظر للقمر الذي كاد يتلاشي ، هي ليلة أشعر كأنها محبوسة الانفاس ، لا روح فيها ولا ضجة ولا حتى شغب ..
قمت واحضرت حاسوبي و عم المكان صوت فيروز ، حمقى أولئك الذين حكموا بأن فيروز لا تصلح الا للصباح ، فيروز تغني : " بعدك على بالي يا قمر الحلوين يا زهرة تشرين " ، وانا اخط حروف تفرغ شعوري ، لطالما اقتنعت بأن الكتابة ملجأ لإي حزن ، تهرب لها وتفرغ بها كل وجعك دون خوف ، فمن خانه الحرف يوما ! ومن خذله يوما ! هي ملاذ لكل شخص أراد أن يُلقي عبء قلبه ..
وكم أنهك قلبي ذاك الحب ، كم عاث بي وكم تهورت انا , انا التي لم أؤمن يوما بحب من النظرة الاولى, كنت أضحك على سهولة البدايات وأقل لكل رفيقاتي : " كل شي بدأ سهل سينتهي بسهولة " ، وقعت فريسة ضمن صيد مُحكم ، ونظرة واحدة كانت كفيلة لأن يقع القلب في شباك الحب .. !
بدأت القصة حين كُنت أزور احد رفيقاتي ... مها ، كانت مريضة ووجب عليا أن أزورها لأطمئن على حالها ، مها رفيقتي منذ عشر سنوات منذ اول سنة في للمرحلة الاعدادية ،قضيت معها ست سنوات دراسية بالمدرسة ، وفي الجامعة تفرقنا كل منا دخل جامعة مختلفة ، هي درست العلوم المالية ، وانا تخصصت في مجال الصحافة الذي كان يشبع فضولي الكتابي والابداعي ، ورغم كل ذاك لم ينقطع التواصل بيننا ابدا ، كنا نلتقي في اغلب الايام ، وفي هذه الفترة هي مريضة ، لذا خصصت اليوم لأن أزورها ، اشتريت باقة ورد بعد انتهاء دوامي الجامعي كنت في بداية المستوى الثانٍ ، وتوجهت لزيارتها وانا متشوقة لأن أراها ، وصلت بيتها واستقبلتني امها برحابة صدر وحضن دافئ، دخلت غرفتها ومازحتها " شو خلص بدنا نخفف من مهرك حرام نخدع الناس " ردت بضحكة عذبة تشبهها ، مها كانت انسانة رقيقة جدا ، ضممتها وتبادلنا الحديث والضحكات ، وجاء موعد رحيلي ، ودعتها وتمنيت لها السلامة وخرجت فإذا بالجرس يقرع ، فاذا بعمتها وابنها جاؤوا لزيارتها ، سلمت سلام عابر , ولكن تلاقي عيناي وعيناه لم يكن عابرا ابدا ، وليته كان عابر , حين تلاقت العيون شعرت برجفة سرت بي كأنها كهرباء ، فخرجت مسرعة مضطربة الخطى ، عدت للمنزل وانا انفض تلك النظرة وذاك الشعور من عقلي ، نمت بعد طول أرق وحتى في نومي لاحقتني تلك النظرة الوحيدة !
استيقظت على صوت المنبه ، تبا لم أنم جيدا كم وودت لو كسرته حينها ، قمت من الفراش مكسره الجسد يعتريني الكسل والخمول ، كيف تجهزت للخروج يومها لا اعلم حقا ! شعرت كاني كنت بحرب مع كل شي ، لم اشعر بملل في تاريخ حياتي الدراسية كاليوم ، شعرت أن هذا اليوم مر كسنة ، قبل انتهاء اخر محاضرة بدقائق رن الهاتف معلنا عن رسالة جديدة ، كانت من مها " مطولة لتخلصي دوامك ! " رددت بإقتضاب " عشر دقايق وبخلص" … جاءني الرد بعد ثواني " بنستناكي على الباب ما تطولي " .. من شدة الارهاق لم انتبه لصيغة الجمع في كلامها .. خرجت متلهفة للقاء سريري بعد انتهاء المحاضرة ، وعند وصولي بوابة الجامعة دارت عيناي تبحث عن اثر مها ، فجأة سمعت صوت من خلفي " ديالا احنا هنا " ، لم يكن صوت مها كان نفس الصوت , صوته ! التفت وجدته والتقت العينان مرة اخرى , هذه المرة طال اللقاء لدقيقة واكثر ، قبل أن ينتشلني من وقع الدهشة قائلا : " جيت اخد مها عشانها تعبانة فحكت الي انها متعودة تروح معك "
" اه صح " كان هذا ردي الذي اعتراه حينها شعور الدهشة ممزوج بالفرح بنكهة الاستغراب، استغراب صدف القدر هذا أن كانت صدف!
جلست في الكرسي الخلفي لمكان السائق اي خلفه تماما ، لمَا لستُ أعي ! طول الطريق مها تتحدث وهو وانا كالحمقاء كنت ، واعلل ذاك بتعبي ، وفي الحقيقه كان السبب الاساسي صدمتي بلقاء عيناه مرة ثانية .. وصلت منزلي وودعتهم وصعدت لغرفتي ، القيت نفسي على السرير ، وسرحت في عيناه ، عيناه عيناه لطالما أمنت بلغة العيون ، واصدق انها اصدق من لغة اللسان ، العيون لا تكذب ابدا .
عيناه فيهما براءة الاطفال و خجل النساء وقوة الرجال، عيناه توحي بإنه شخص حنون يبغض القسوة نقي صادق .
نمت وانا افكر بعيناه ، وحين استيقظت فتحت جهازي المحمول على كسل وفتحت حسابي الفيسوبكي على ملل ، وجدت كم طلب صداقة كالمعتاد ،. والتي ارفضها كما المعتاد ايضا ،تصفحت الاسماء وتحجرت عيناي على اسم واحد " ادم محمد " ضغطت ودخلت صفحته نعم هو نفسه ، ترددت كثيرا بأن اقبل ، اغلقت الجهاز وانا ارجف لست أعي أكانت الرجفة خوفا ام فرحا ام ما بين الخوف والفرح !!
بعد ساعات من عصف ذهني قبلت الاضافة ، وكانت الإشارة عند اسمه خضراء ، شي ما في القلب نبض كانه لأول مرة ينبض ، تسارع نبضه كانه طفل حديث الولادة ، قطع كل هذا رنة توحي برسالة جديدة " مرحبا ديالا "وكانت هذه بداية النهاية ... !
طال الحديث يومها بيني وبينه لساعات طويلة من الليل ، تحدثنا عن اشياء كثيرة تتعلق بحياتنا ، تطرقنا بتفاصيل كثيرة ، واذكر حينها اني صليت الفجر حاضرا ونمت ، حتى استيقظ على صوت امي " ديالا راح تتاخري على جامعتك " لانظر للساعة فأراها التاسعة الا ثلث اي باقٍ ثلث ساعة للمحاضرة فقط ، قمت ولا أعي كيف اصبحت في قلب القاعة الساعة تسعة وخمس دقائق ، ولا انسى للآن كلام الاستاذ لي ، لقد كنت معتادة على النظام ولكن كل ذاك ذهب هباء ، بدأت حياتي تتجه نحو منحدر شديد التهور ، باتت حياتي غير منتظمة ، واتغيب عن المحاضرات لابقى احادثه ، وان حضرت المحاضرات ذهني يدور حول ادم !!
لا زلت اذكر جيدا كيف كانت درجاتي الجامعية في ذاك الفصل سيئة جدا ، وكانت صدمة لامي وابي وحتى اساتذي الذين اعتادوا كلهم على ديالا المميزة ، بررت ذاك بتعب جسدي وارهاق واحباط ، صدقوا وان بدا عليهم العكس ومر الفصل بكل احداثه كدرس لي ، وجاءت الاجازه الفصلية ، قل لقائي بأدم الذي كان ينتظري اغلب الوقت امام الجامعة ، وكان امر متعب لي وجدا ، فانا من تلك النوعية التي أن اعتادت شي اوجعها غيابه ، بدات حالتي الصحية تسوء على اثر تتهور صحتي النفسية ، امي ظنت أن كل ما بي كان سببه تأثري بعلاماتي السيئة ، وليتك يا امي حينها وعيتي الحقيقة ، ان طفلتك قد وقعت في فخ الحب ، اه يا امي كم كنت احتاجك حينها ، لحضنك و نصيحتك التي ضعت بدونها ...
ولا زلت اذكر جيدا تلك الصدمة التي قتلت اخر ما بي ، كان يومها السادس من ايار وكنت وامي ذاهبين لموعد مع الدكتور ، وحين كنت بالسيارة انا وامي ، لمحت وجهه الذي اشتقت لأن المسه بيداي ، لمحته نعم ولكنه لم يكن لوحده كانت هناك انثى اخرى بجواره ، انثى تضحك رأسها على كتفه ويضحكان ، اي صدفة هذه الذي القت بي من قاع هاوية الشوق الي قاع هاوية الغدر !!
حينها لست اذكر غير اني صحوت وحولي اهلي، وحسب ما فهمت اني تعرضت لانهيار عصبي شديد ، واني أحتاج لرعاية صحية ومحاليل بفعل تدهور صحتي ، اذكر إني بقيت اسبوع كامل بالمشفي ، اصارع ذبحة الحب ، وكم ذرفت الدموع حينها ، مرت بي أيام بعد خروجي من المشفى كانت جدا صعبة ، اغلقت حسابي الفيسوبكي ، وغيرت رقم هاتفي ، وبدأت حياة جديدة ،حياتي التي كانت قبل ذاك الخائن ، تغيرت نظرتي نحو كل الرجال ، وبت لا اثق بأحد ولا اصدق احد ، عدت تلك الفتاة المجتهدة الناجحة ذات التحصيل الدراسي المرتفع ، لا انكر شعور الندم الذي كان ينتابني في كل حين على تصديقي له ، مرت سنوات الدراسة مسرعة ، مرت بهدوء تام ، خالية من اي عاصفة حب هوجاء ..


لها جزء ثاني وثالث وربما رابع قيد الكتابةة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم الروايات والقصص القصيرة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شراكة بين "دلفي" و"موبايل إي" لتطوير نظام قيادة ذاتية نبض عالم السيارات 11 12-04-2022 10:12 PM
"كيا" توفّر أنظمة "أندرويد أوتو" و"كار بلاي" لسياراتها القديمة2016 نبض عالم السيارات 15 12-04-2022 10:12 PM
بعض الكلمات باللغة الاسبانية مترجمة بالعربي الجزء الاول دڵوعة تعليم اللغات 9 09-30-2016 07:21 AM
"تطوير الذات" | "تمرين سيغير حياتك للأفضل بمشيئة الله" | سورية وافتخر تطوير الذات 2 08-26-2016 04:13 AM


الساعة الآن 10:02 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.