وقولوا للناسِ حُسْنًا..

راقت..

طلبت زوجة من زوجها أن يڪتب لها عددًا من صفاتها السلبية !!! التي يتمنّى أن تُغيّرها...
وذلك بناء على طلب إحدى الجمعيات النسائية التي تشترك فيها زوجته...
فما ڪان من الرجل إلا أن ڪتب:
"أُحب زوجتي ڪما هي ولا أرى فيها ما يعيبها"
وأعطاها الورقة مُغلّفة ڪما طلبت الجمعية من أعضائها.
وفي اليوم التالي عاد ليجد زوجته تقف عند باب المنزل،..
وفي يدها باقة ورد وهي تستقبله بالدموع مِن شِدة الفرح...
لقد ڪانتْ مفاجئة عظيمةً بالنسبة لها، خاصة أنها اڪتشفت ذلك المديح على الملأ. واخذت جائزه احسن رد زوج،،،
يقول الزوج: ڪان لدي أڪثر مِن عشرة أخطاء تقع فيها زوجتي إلا أني علمت أن العلاج لن يڪونَ بذڪرها أبدا
والعجيب أن زوجته تحسنت بنسبة أڪثر مِن سبعين بالمائة.
ذڪر العيوب عادة يولد النفور والاڪتئاب والعناد... وخاصة إذا ڪان أمام الآخرين
أما المديح فيبعث الحب والسرور ويعطي طاقة إيجابية ، ويڪون محفزا على التَّحسُّن...

"...وقولوا للناسِ حُسْنًا..."